لا تزال هناك ملفات ساخنة ومهمات أمام مكتب وزير الثقافة الجديد؛ أولا: إعادة تشكيل لجان أدباء الأقاليم وإذا راجعنا تقارير وشكاوى مؤتمرات وندوات أدباء الأقاليم منذ ربع قرن على الأقل؛ سنرى تشكيلات كثيرة من السلبيات التى لم يتم دراستها ولا حلها.
من بينها تشتت الاختصاصات الفنية والأدبية التى تحدد مكانا عن الآخر؛ لأن احتياج أدباء صعيد مصر يختلف عن أدباء حلايب وشلاتين وعن حاجة أدباء الشمال.
من الملفات العاجلة مناقشتها أزمته النشر. تلك التى ندور ونلف حولها دون أن يتم حسمها أو دراستها بتان وهى ايضا تتطلب المزيد من البحث حول النشر العام فى القاهرة والنشر فى الأقاليم. أيضًا هناك ازمة التوزيع؛ فتوزيع الكتب على القرى والبلدان لم يزل قاصرًا وإمكانياته ليست حديثة ولا تتسع لمزيد من النشاط والاستفادة من الإمكانيات العالمية.
مسرح الدولة فى حاجة ماسة إلى خريطة ثورية للإصلاح والتغيير وحذف الكثير من الأزمات والملاحقات التى عرقلت نمو المسرح الحقيقى الذى عرفناه رائدا يعلم ويغير من فكر الأجيال؛ على مدى تاريخنا القديم والمعاصر. نحتاج إلى تطوير المسرح الكلاسيكى ومسرح الطليعة ومسرح العرائس وصولا إلى تطوير مسرح التجريب والإبقاء على مهرجان المسرح التجريبى الذى أسسه فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق.
كم من الهجوم انتشر عقب بداية مهرجان المسرح التجريبى؛ وأعرف أن كثيرا مما كتبه المخرج المسرحى الكبير جلال الشرقاوى حول هجومه على هذا النوع الجديد الوارد علينا نحن المصريين والعرب عامة. كان يحوى ويتضمن برنامجا لإصلاحه، ما جعل فاروق حسنى يشكل لجنة خاصة لدراسة سلبيات المهرجان بعد خمس دورات من بدايته. وتوصلت اللجنة إلى جوانب التطوير وعلينا اليوم مناقشة أفكار ومشاريع جديدة عن التجريب بعد أكثر من ثلاثين عاما من تأسيس المهرجان ليكون عالميًا منافسا لأكبر مهرجانات العالم.
المسرح المتحول الذى أشرف عليه بإخلاص شديد المخرج الكبير عبدالغفار عودة يحتاج إلى إحياء بعد موات سنوات.
المخرج الجاد أحمد إسماعيل أحد أعمدة مسرح الجرن الذى كان يدخل المدن الصغيرة والقرى وتحمل أعباء إضافة عشرات التبعات والمسئوليات حتى حوله إلى كيان مسئول.
أتخيل أن كل هذا الجهد المبذول لسنوات طويلة؛ من الظلم أن يموت كما ماتت آلاف الأحلام والطموحات التى سعت واجتهدت دون جدوى وسط ضجيج بعض الموظفين وأسلوب الفهلوة والقفز على الموائد. ووسط كروت الوساطة والسعى غير الأمين لشغل أماكن ليست من حقهم!
أزمات أخرى كثيرة وأوراق عمل فى حاجة إلى علاج أو تطهير أو تطوير. القضية ليست شخصية أو مجرد قضايا مؤجلة؛ ولكنها قضية وطن نريد أن نشارك فى بنائه مع القيادة السياسية التى تسعى إلى الجمهورية الجديدة. التى نترقبها جميعا.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادر ناشد كاريزما ملفات ساخنة وزير الثقافة الجديد صعيد مصر حلايب وشلاتين
إقرأ أيضاً:
الحرير يميز لوك كارول سماحة
اعتادت النجمة كارول سماحة على مشاركة متابعيها بأحدث إطلالتها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وبدت كارول سماحة بإطلالة جذابة، مرتدية بدلة عصرية مميزة التصميم صممت من قماش الحرير باللون الأبيض وتزينت ببعض الإكسسوارات الناعمة.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
كارول سماحة
كارول سماحة من مواليد 25 يوليو 1972، مغنية لبنانية. تجمع بين الغناء والتمثيل والأداء المسرحي. أطلقت حتى الآن ستة ألبومات غنائية، وتحمل شهادة ماجستير في التمثيل والإخراج حصلت عليها عام 1999 من جامعة القديس يوسف في بيروت.
هي حاصلة على الجنسية المصرية. حظيت مسيرتها الفنية بعدة جوائز وتكريمات، إذ نالت جائزة الموسيقى العربية كأفضل فنانة صاعدة عام 2004، إلى جانب فوزها بعدد من جوائز "الموريكس دور"، كما رُشّحت عام 2008 لجائزة أفضل فنانة عربية صاعدة ضمن جوائز MTV للموسيقى الأوروبية.
كانت تُعرف كممثلة مسرحية كلاسيكية قبل اقتحامها عالم موسيقى البوب، حيث عملت عن قرب مع منصور الرحباني ومروان الرحباني. بدأت مسيرتها الغنائية بأغنية "بصباح الألف التالت" التي أطلقتها عام 2000.
في عام 2007، عادت إلى خشبة المسرح لتجسّد شخصية "زنوبيا" في المسرحية الرحبانية التي حملت الاسم ذاته. كما أسست في عام 2009 شركتها الخاصة للإنتاج الفني تحت اسم "لاكارما". وفي عام 2011، جسّدت شخصية الفنانة صباح في المسلسل الرمضاني "الشحرورة".
أعلنت في ديسمبر 2012 عن استعدادها لإطلاق ألبوم جديد، وفي العام التالي، شاركت في لجنة تحكيم النسخة العربية من برنامج "إكس فاكتور"، حيث تولّت تدريب فرق "يونغ فاروز"، "مرايا"، و"LES BLEDARDS NINJA". كما قدمت عرضًا موسيقيًا بعنوان "السيدة" من إنتاج روتانا، والذي عُرض لأول مرة على مسرح كازينو لبنان خلال عيد الفطر في 10 أغسطس 2013.
النشأة
وُلدت في بيروت، لوالدها أنطوان سماحة من بلدة خنشارة في قضاء المتن، وهو قريب مباشر للسياسي اللبناني شفيق مبارك سماحة الذي هاجر من زحلة إلى كولومبيا في مطلع القرن العشرين، ووالدتها نهاد الحاوي من بلدة ضهور الشوير في المتن أيضًا. لديها شقيقان.
نشأت في بيئة عائلية ذات انتماءات سياسية مختلفة؛ فقد كان والدها ووالدتها يدعمان تيارات سياسية متباينة، وهو ما ساهم، بحسب ما ذكرت، في جعلها أكثر انفتاحًا على آراء الآخرين، مستفيدة من تلك التجربة في تكوين نظرة متوازنة وشاملة للحياة.
بعام 1999 حصلت على درجة الماجستير في الغناء والإخراج.
مسيرتها الفنية
بدأت حياتها العملية كممثلة في المسرح كان تعرفها على منصور رحباني نقطة تحول في حياتها حيث تحولت من الدراما إلى المسرح الغنائي كان أول ألبوم لها باسم «حلم» عام 2003 وحصلت على لقب أفضل مغنية لعام 2004 من آراب ميوزيك اورد بدبي، كما فازت بجائزة الميروكس لعام 2010 لأفضل ألبوم عن ألبوم حدودي السما حيث نفت «ألينور لاستنيم» كل ما يتعلق بالأخيرة من ألحان الألبوم وعن مساندة عالم الغناء العربي. أعلنت عن حصولها على الجنسية المصرية في مطلع عام 2019.