نهيان بن مبارك: الإمارات حاضنة للمبدعين لأجل السلام
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس الأربعاء، في أبوظبي، وفد الشبكة العربية للإبداع والابتكار، برئاسة الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مجلس الأمناء، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي الرئيس الأعلى للشبكة، وبحضور الدكتور محمود فرّاج رئيس مجلس الإدارة، وفهد فايز العملة، الأمين العام، وأعضاء مجلس الإدارة.
وتناول اللقاء، أهمية الابتكار في تعزيز قدرات الأمم والأجيال المقبلة، وضرورة دعم ورعاية المبدعين والمبتكرين، ودور الشبكة العربية للإبداع والابتكار التي تسعى لتكون الحاضنة الأمينة للمبتكرين العرب، نظراً للأهمية الحاسمة للابتكار في عالم اليوم، وأهمية دور الشبكة المتمثل في تحويل الابتكار إلى اختراعات ملموسة وتعزيز الابتكارات المتعلقة بالصناعة، من خلال العمل مباشرة مع الشركاء الصناعيين، حيث تهدف الشبكة إلى معالجة التحديات التي يواجهها الشباب، وتزويدهم بفرص فريدة للنمو والتنمية.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، بوفد الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مشيداً بدورها المهم والحيوي لمصلحة الشباب العربي المبدع، والمبتكر، مؤكداً أن أمل الأمم وتطورها ينطلق من إبداعات أبنائها، متمنياً التوفيق لمسيرة الشبكة، ومشدداً على أن دعم أنشطة وفعاليات الشبكة يمكنها من أداء دورها في تعزيز قيم الابتكار.
وقال إن تعزيز قيم الإبداع والابتكار لدى الشباب هو الضامن لمستقبل مشرق، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات، وكذلك على مستوى الأمم والشعوب، مؤكداً أن الإمارات العربية المتحدة ستظل حاضنة للمبدعين والمبتكرين حول العالم، من أجل الخير والسلام، وقادرة على الإبداع والابتكار والإنجاز في مجالات الذكاء الاصطناعي، في ظل النهضة والتنمية المستمرة التي تشهدها في المجالات كافة، من واقع رؤيتها الحكيمة للمستقبل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
حاضنة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد سرقته حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج
"زوجي رفض منحي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وعندما لاحقته بقضايا حبس بمحكمة الأسرة شهر بي، واحتجز أطفالي وحرمني من رؤيتهم منذ 6 أشهر، ورفض عقد الصلح، وتسبب لي بضرر مادي ومعنوي كما دفعنس لملاحقته بدعوي حبس وتعويض بسبب رفضه تنفيذ أحكام قضائية لصالحي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي حبس بسبب تهربه من رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابعت الزوجة:" زوجي انهال علي بالضرب المبرح، وتفنن في إيذائي، واحتجز أطفالي، وطردني من منزلي عندما حاولت الذهاب لأخذ الأطفال، وتركني معلقة ورفض تطليقي، ولاحقني زوجي بدعوي نشوز، بخلاف تهديده لى، وسبي وقذفي بأبشع الألفاظ".
وأشارت :" طرد من منزلى بعد أن أعترض على سلوك زوجي، وواجهت إصراره علي إلحاق الإساءة لي، والتفرقة بيني وأطفالي طوال شهور، ليواصل ملاحقتي بالسب والقذف، وحرمني من حق الحضانة باتهامات تمس سمعتي بالشهود الزور لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، وإبتزازه لي للتنازل عن الحضانة، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
مشاركة