القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قالت القوات الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، إنها دمرت موقعي رادار تابعين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية في مناطق سيطرتها في اليمن، واعترضت زورقين مُسيرين للجماعة في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، أن "قوات القيادة نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وسفينتين سطحيتين غير مأهولتين في البحر الأحمر".
وأضافت: "تبين أن مواقع الرادار والمركبات البحرية تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا".
ويأتي البيان الأمريكي غداة إعلان القيادة المركزية تدمير موقع رادار لـ "أنصار الله" في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت "أنصار الله" مهاجمة 4 سفن، بينها أميركية وبريطانية، في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، بالصواريخ الباليستية والمجنحة، ضمن هجمات الجماعة التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعمًا للفصائل الفلسطينية في غزة.
وجاءت الهجمات الصاروخية لـ "أنصار الله" على السفن الأربع، بعد أيام من إعلان الجماعة، يوم الجمعة الماضي، استهداف 4 سفن إحداها أييركية، بالصواريخ والطائرات المُسيرة والزوارق المفخخة، في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
ويوم الخميس الماضي، توعد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي باستهداف أي حاملة طائرات أمريكية جديدة تدخل البحر الأحمر بـ "صواريخ متطورة لا يمكن اعتراضها"، وذلك غداة كشف الجماعة عن صاروخ فرط صوتي محلي الصنع، "يعمل بالوقود الصلب وقادر على المناورة، ودقيق الإصابة، يصل إلى مديات بعيدة".
وكانت "أنصار الله" قد أعلنت، في 20 يونيو الجاري، ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قواتها إلى 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن منذ بدء جماعة "أنصار الله" في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على الغارات الجوية.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين أنصار الله فی البحر الأحمر أنصار الله
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
واشنطن (زمان التركية)ــ ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من العمليات الخاصة الأمريكية داهم سفينة متجهة إلى إيران من الصين الشهر الماضي وصادر مواد ذات صلة بالشؤون العسكرية.
وقال مسؤول إن الشحنة كانت تتألف من مكونات يحتمل أن تكون مفيدة للأسلحة التقليدية الإيرانية، مضيفاً أن الشحنة قد تم تدميرها.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية صعدت على متن السفينة على بعد عدة مئات من الأميال قبالة سواحل سريلانكا، وأضافت أنه سُمح للسفينة لاحقاً بمواصلة سيرها.
إيران تستولي على سفينةذكرت وسائل الإعلام الإيرانية ليلة الجمعة إلى السبت أن إيران استولت على ناقلة نفط في خليج عمان، مضيفة أن 18 من أفراد الطاقم من الهند وسريلانكا وبنغلاديش كانوا على متنها.
وذكرت وكالة أنباء فارس، نقلاً عن مسؤول من محافظة هرمزجان الجنوبية، أنه تم تفتيش ناقلة نفط تحمل ستة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب قبالة سواحل بحر عمان.
تعلن القوات الإيرانية بانتظام عن اعتراض سفن تقول إنها تنقل الوقود بشكل غير قانوني في الخليج.
تُعد أسعار الوقود بالتجزئة في إيران من بين الأدنى في العالم، مما يجعل تهريبه إلى دول أخرى مربحاً للغاية.
احتجزت إيران ناقلة نفط في مياه الخليج الشهر الماضي “لحملها شحنة غير مصرح بها”، رافضةً التلميحات بأنها كانت إجراءً انتقامياً ضد دولة أخرى.
وجاءت عملية الاعتراض الأخيرة بعد يومين من قيام الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
بحسب واشنطن، كان قبطان السفينة ينقل النفط من فنزويلا وإيران. وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فنزويلا عام 2022 بسبب مزاعم ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.