6 مشروبات للتخلص من الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أميرة خالد
يعتبر الكوليسترول هو مركب دهني ضروري لمختلف العمليات الفسيولوجية بالجسم ، إلا أنه يمكن أن تؤدي التركيزات المرتفعة من الكوليسترول “الضار” LDL إلى تطور أمراض القلب من تراكم ترسباتها في الشرايين.
ووفقاً لما نشره موقع WIO News، فإن هناك 6 مشروبات تساعد بفاعلية في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” حال تم تناولها على معدة فارغة، ومنها عصير الطماطم ،فعصير الطماطم مليء بالألياف والنياسين والليكوبين، ويلعب دورًا حيويًا في تنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم وماء بالعسل والثوم ، فمزج عجينة من ثلاثة فصوص من الثوم مع ملعقة من العسل في كوب من الماء الفاتر وتناولها على الريق في الصباح يخفف من مشكلة ارتفاع الكوليسترول.
وأضاف الموقع العلمي أن هناك مشروبات أخري ومنها حليب الكركم الذي يساعد تناول خليط من مسحوق الكركم والحليب الدافئ، على معدة فارغة في الصباح، في الحفاظ على مستويات الكوليسترول المثلى، ويسهم في خفض الكوليسترول “الضار” على وجه الخصوص ، كذلك شرب الشاي الأخضر في الروتين الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في تحقيق هدفين هما التحكم في مستويات الكوليسترول في الدم ويعزز فقدان الوزن، لأنه غني بمضادات الأكسدة والالتهاب.
ومشروبان اخران وهو كوب من الماء الدافئ مع عصير الليمون وملعقة من عصير الزنجبيل على الريق يمكن أن ينظم مستويات الكوليسترول في الجسم ، فخصائص الزنجبيل المضادة للأكسدة وللالتهابات في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية ، وعصير أملا المعروف بوفرة فيتامين C ومضادات الأكسدة، بما يشمل الفلافنويد ، فتناول عصير أملا على معدة فارغة في الصباح في خفض نسبة الكوليسترول بالإضافة إلى ميزة تعزيز صحة القلب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صحة القلب كوليسترول مشروبات صحية مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ«الاتحاد»: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بمستويات غير مسبوقة، موضحاً أن المجاعة تنتشر بشكل خطير في مختلف مناطق القطاع، في ظل إصابة مئات الآلاف من السكان بأمراض متنوعة، جراء استهلاك المياه الملوثة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غزة أُعلنت «منطقة مجاعة» من قبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، لا سيما في مناطق شمال القطاع، مشيراً إلى أن المجاعة بدأت تمتد الآن إلى مناطق الوسط والجنوب.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال في غزة يُعانون سوء التغذية الحاد في مرحلته الخامسة الخطيرة، منوهاً بأن مئات الآلاف من النازحين الذين فروا إلى مناطق جنوب القطاع لا يجدون أماكن لإقامة الخيام، في ظل الدمار الشامل الذي خلفه القصف الإسرائيلي، وما رافقه من تدمير كامل للبنية التحتية، وانعدام المياه الصالحة للشرب، ونقص حاد في المواد الغذائية، إضافة إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص الأدوية.
وقال المسؤول الأممي: إن حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة لا يتجاوز بضع عشرات من الشاحنات يومياً، في حين أن الاحتياجات الفعلية تتطلب ما لا يقل عن 600 شاحنة، واستمرار الوضع على هذا النحو ينذر بانتقال المجاعة إلى جميع أنحاء القطاع.
وأضاف: إن وكالة «الأونروا» اضطرت إلى إغلاق 11 مركز إيواء داخل مدينة غزة، من بينها 3 عيادات طبية، بسبب انعدام مقومات العمل الإنساني، مؤكداً أن الأوضاع في القطاع تتجه نحو مستويات غير مسبوقة من الخطورة، واستمرار هذا الواقع قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وأفاد أبو حسنة بأن هناك مخططاً إسرائيلياً يهدف إلى دفع مليون فلسطيني نحو مناطق جنوب القطاع، التي لا تزيد مساحتها حالياً عن 35 كيلومتراً مربعاً، مما يعني أن كل كيلومتر مربع سيضم نحو 70 ألف شخص، من دون أي مقومات للحياة.