أصبح لاعب نادي الأهلي السعودي لكرة القدم، البرازيلي روبرتو فيرمينو، قسًا لكنيسة إنجيلية أسسها في مسقط رأسه بمدينة ماسيو البرازيلية.

ونقل موقع "ليفربول إيكو" البريطاني عن موقع "غلوبو" البرازيلي، الأربعاء، أن فيرمينو أعلن الخبر عبر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الكنيسة نفسها كان قد أسسها اللاعب عام 2021.

وذكر التقرير أن فيرمينو (31 عاما) عبّر عن "الرغبة المشتعلة" في قلبه هو وزوجته لاريسا بيريرا، كونهما يريدان أن "يشعر الناس بهذا الحب (ليسوع) الذي وصلنا"، مضيفا: "لدينا الآن رغبة ومسؤولية لنكون رعاة كنيسة نيابة عن الرب".

كان فيرمينو قد تم تعميده عام 2020 بعد وقت قصير من تعميد زوجته، وكان ذلك بحمام سباحة في ليفربول خلال لعبه للنادي العملاق الذي يحمل المدينة.

وحينها قال فيرمينو: "يسوع هو الحب، ولا تفسير لذلك. فقط آمنوا به، واشعروا بالروح القدس".

"لا يقبل إلا بالأفضل".. الأهلي السعودي يكمل مثلثه الهجومي الضارب واصل الأهلي، العائد إلى الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، الحصول على خدمات لاعبين بارزين من الدوري الإنكليزي وأعلن ضم الفرنسي آلان سانت-ماكسيمين من نيوكاسل يونايتد، ليستكمل مثلثا هجوميا خطيرا، الأحد.

غادر فيرمينو نادي ليفربول الصيف الماضي بعد 8 سنوات قضاها مع الفريق، سجل خلالها 111 هدفًا وصنع 75 تمريرة حاسمة في 362 مباراة مع الريدز.

وحقق اللاعب خلال تلك الفترة، لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس كاراباو، وكأس الاتحاد الإنكليزي.

وانتقل إلى الأهلي السعودي الصيف الماضي، بعد نهاية عقده مع ليفربول، لكنه لم يصل إلى المستوى المأمول حيث سجل 9 أهداف فقط وصنع 3 أهداف في 34 مباراة. وأنهى فريقه في المركز الثالث في الدوري المحلي خلف ناديي النصر والهلال.

وينتهي عقد فيرمينو مع الأهلي في صيف عام 2026.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حين يصبح القرار عبئا لا مفر منه.. خيارات أميركا الكارثية في إيران

صراحة نيوز- بقلم / د. منذر الحورات

لم يُطل انتظار المتابعين لسماء المنطقة، إذ ألقت طائرات «بي–2» الأميركية أخيراً بحمولتها الثقيلة فوق المنشآت النووية الإيرانية، وحمولة أخرى محملة بالمفاجآت والفوضى لكل الأقليم داست القانون الدولي والهيئات الدولية وسيادة الدول، ورغم أن البعض رأى في تأخر الضربة مؤشراً على تردد إستراتيجي، مقترن بتقلبات مزاج الرئيس ترامب، إلا أن اللحظة جاءت أخيراً، وتجاوز الرئيس الأميركي عقبات ثقيلة كادت تؤدي إلى انكشاف إستراتيجي خطير لدور ومكانة القوة الأميركية، لكن هذا القرار لم يكن سهلاً ولا سريعاً، فقد وُضعت على طاولة الرئيس معادلات معقدة، أبرزها الذاكرة الجريحة للمغامرات الأميركية في العراق وأفغانستان، هناك، انطلقت واشنطن نحو «تدخلات سريعة» وانتهت إلى فوضى سياسية، واحتلال دام، وخراب مؤسسات، وجراح وطنية لم تندمل بعد، وندوب عميقة في الذاكرة الأميركية، وإيران، بكل تعقيداتها العرقية والدينية، وتسليحها الثقيل، ومعرفتها النووية، تمثل نسخة أشد تعقيداً من تلك التجارب، وانهيار الدولة فيها لن يكون مجرد أزمة، بل كابوساً إستراتيجياً قد يغير وجه الشرق الأوسط لعقود.

فوق هذا كله، تواجه إدارة ترامب معارضة صامتة لكنها مؤثرة، تأتي من عمق قاعدته الانتخابية التي صوتت له على وعد «أميركا أولا»، أي النأي بالنفس عن الحروب الخارجية، تيار «ماغا» والذي  يُذكره دوما بأنه لم يُنتخب ليعيد أميركا إلى نزاعات الشرق الأوسط، بل ليعيدها إلى الداخل، وإلى جانب هذا التيار، يميل الرأي العام الأميركي بوضوح إلى رفض أي تدخل عسكري جديد،  فاستطلاعات الرأي تُظهر رغبةً جامحة رافضة للحرب، وإحساساً عاماً بأن الضربات العسكرية، مهما بلغت دقتها، لم تحل أزمة، بل زادتها تعقيداً، وهنا تبرز معضلة أخرى: الاقتصاد،  فالتصعيد في الخليج يعني تهديداً لأمن الطاقة العالمي، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، ويُطلق شرارة تضخم جديدة داخل الولايات المتحدة  في وقت حساس سياسياً، قد تُقوّض فيه شعبية ترامب، وتُهدد مستقبله الانتخابي.

في المقابل، لم تتوقف إسرائيل عن ممارسة ضغط هائل على واشنطن، فبالنسبة لتل أبيب، فإن أي تأخير في الرد هو تهديد مباشر لأمنها القومي، خصوصاً إذا قررت طهران توسيع ردها ليشمل جبهات متعددة أو مصالح إسرائيلية استراتيجية، لقد وجدت إسرائيل أن الظروف منحتها فرصة ذهبية لاستثمار قوة الولايات المتحدة إلى جانبها،  فاستخدمت كل أدواتها السياسية والإعلامية لدفع الرئيس ترامب لإتخاذ قراره الحاسم، وكانت هذه لحظة فارقة، إذ وقف ترامب أمام مفترق طرق: إما أن يتدخل وينقذ صورة أميركا كقوة رادعة، أو أن يمتنع ويتحمل كلفة فقدان الثقة العالمية بدورها القيادي، ويُغضب إسرائيل، الحليف الأقرب، ورغم أن الضربة نُفذت متأخرة نسبياً، فقد أعادت تأكيد الدور الأميركي في صياغة موازين القوة العالمية، وذكّرت الجميع بأن واشنطن ما تزال تُمسك بخيوط اللعبة الكبرى، لكنها في الوقت ذاته، فتحت أبواباً لفوضى قد يصعب إغلاقها لسنوات طويلة.

 

إذاً تقف المنطقة اليوم على حافة الهاوية، والاحتمال الأقرب هو الانزلاق نحو مواجهة إقليمية أوسع، تُحرّكها شهوة الانتقام وسوء التقدير، ومع ذلك، يبقى الأمل قائماً أمل في نافذة دبلوماسية قد تُفتح في اللحظة الأخيرة، تماماً كما تُفتح أبواب الحرب في غفلة من التاريخ، لكن الواقع يقول إن خيارات ترامب في إيران لم تكن يوماً سهلة، بل بدت، كما في الأمس، كابوسية: محصورة بين رغبته في تفادي الحروب، ونزعة أمريكية مزمنة نحو الحسم، وفي النهاية، ألقى الرئيس كل تلك الخيارات في حضن المرشد الأعلى الإيراني، الذي بدوره يقف على الحافة: بين القلق على بقاء النظام، وبين مواجهة غير متكافئة مع أعظم قوة في العالم.

مصير إيران والمنطقة وربما النظام الدولي بأسره يتوقف الآن على قرار رجل في طهران،  لكن المؤكد أن واشنطن، رغم كل شيء، أعادت رسم المشهد، ووضعت خصومها ومنافسيها أمام مأزق استراتيجي غير مسبوق.

فهل سيجد هؤلاء طريقهم للرد؟ أم أن الكرة ستبقى معلقة في ملعب أميركي مزدحم بالأزمات والضغوط، يفتقر إلى الوقت واليقين؟

مقالات مشابهة

  • المواصفات السعودية تفتتح 44 موقعًا للفحص الفني الدوري للمركبات
  • يوميات جاري “أبو فرح” في الحرب(1)
  • ميسي يقترب من الدوري السعودي.. الهلال يتحرك ووالده يدخل على خط المفاوضات
  • الهيئة السعودية للمهندسين تشارك كراعٍ ذهبي في منتدى الصناعة السعودي 2025
  • سعد مبارك يكشف عن الفريق الأحق بضم ميسي في الدوري السعودي.. فيديو
  • الأهلي السعودي يترقب قرار ميسي
  • محترف الاتحاد يستمتع بهوايته في صيد الأسماك.. فيديو
  • حين يصبح القرار عبئا لا مفر منه.. خيارات أميركا الكارثية في إيران
  • حلقة عمل إقليمية بمسقط تبحث سُبل تطوير الاستزراع السمكي التكاملي في المياه العذبة
  • أندية تركية تفاوض محترف الهلال