البطريرك ساكو يحتفل بعيد مار توما الرسول في بغداد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم مساء أمس، في كنيسة مار توما في بغداد – النعيرية، بالقداس الاحتفالي بمناسبة عيد مار توما الرسول شفيع البطريركية والكنيسة، وقد عاونه بالقداس المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي والاب لوفين حنا قلو خوري الكنيسة بمشاركة الاباء الكهنة وحضور الاخوات الراهبات وجمع غفير من المؤمنين.
في موعظته، هنأ “ساكو” الحضور الغفير بعيد شفيع الكنيسة وطلب من المؤمنين الصلاة من أجل الكنيسة الكلدانية والسينودس الذي سوف يعقد بعد اسبوعين ومن اجل السلام والاستقرار في العراق والمنطقة. ثم دعا المؤمنين الى اتباع يسوع الى النهاية مثل مار توما بنفس القوة والايمان “ربي والهي” وبنفس الحب والاندفاع. اليوم الظروف صعبة، لذا ايماننا هو قوتنا وهو يدفعنا الى نشر الرجاء.
وشكر في الختام المطران باسيليوس يلدو على متابعة الأمور بحرص وشفافية في بغداد خلال غياب البطريرك عنها ما يقارب سنة، كما شكر الأب لوفين حنا على التحضيرات للاحتفال بعيد مار توما بأناقة وجمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريركية السلام والاستقرار المطران كنيسة مار توما
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في ذكرى مجمع نيقية | صور
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والقس فايز نادي راعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، في الاحتفال بالذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وذلك تذكارًا لتأثير القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقيه.
أكد رئيس الأساقفة على التزام الكنيسة الأسقفية بالحوار المسكوني وتعزيز الوحدة بين الكنائس المختلفة. وتُبرز هذه المشاركة الدور الفعّال للكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا في دعم الجهود المبذوله في تعزيز التفاهم والتعاون بين الطوائف المسيحية. كما صلى أن تكون هذه المناسبة حافزًا لتعميق الحوار المسكوني وخدمة الإنسان في كل مكان.
لقاء تاريخيوأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالتواجد وسط رؤساء الكنائس من مختلف العائلات المسيحية، مؤكدًا أن هذا اللقاء التاريخي يُعد علامة رجاء ومسارًا نحو مزيد من التقارب والوحدة. وقال: “نحتفل اليوم ليس فقط بذكرى مجمع نيقية، بل بالإيمان المشترك الذي يوحدنا، وبأهمية العمل المشترك لمواجهة تحديات عالمنا بروح الإنجيل والمصالحة”.
يُذكر أن المجمع المسكوني الأول في نيقية كان له دور محوري في تحديد العقيدة المسيحية، حيث أصدر قانون الإيمان المعروف بـ”قانون الإيمان النيقوي”، والذي أكد على ألوهية المسيح ومساواته للآب. وتُعد هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أُقرّت في ذلك المجمع التاريخي.