الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن مكتوم يترأس اجتماع مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن بقيمة 11مليار درهم.. «أدنوك» و«بنك اليابان للتعاون الدولي» يوقعان اتفاقية تمويل أخضر

يواصل معهد الشارقة للتراث، تنظيم فعالياته وأنشطته الثقافية ضمن الحملة التثقيفية والتوعوية «تراثنا الأصيل»، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالتراث الإماراتي والهوية الوطنية، وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات والفعاليات المتنوعة التي تقام في مقر المعهد بالمدينة الجامعية في إمارة الشارقة.


أكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الموروث الثقافي الغني في دولة الإمارات يرتبط بعلاقة وثيقة مع أصالة المجتمع وقيم أفراده، ويحرص المعهد من خلال برامجه ومبادراته المتواصلة على إثراء وتنويع جهود المحافظة على التراث، وصون الهوية، وترسيخ الوعي المجتمعي لدى مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية تجاه التراث الثقافي وعناصره الخالدة، والتي تعكس تاريخ هذا الوطن وتوثق منجزاته الثقافية والحضارية.
وقالت عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، إن حملة «تراثنا الأصيل» تشكل برنامجاً تراثياً شاملاً يتضمن مجموعة من المحاضرات والفعاليات التي تنظم خلال شهر يوليو الجاري، بالتزامن مع موسم الإجازة الصيفية، بهدف استغلال أوقات الشباب وباقي أفراد المجتمع عبر توعيتهم وربطهم بأهم مكونات وملامح التراث المحلي، وهي مبادرة نوعية جديدة تنبع من أهداف المعهد في صون التراث المحلي وحفظ الهوية الإماراتية، وتعزيز التفاهم والتناغم وتنمية الشعور بالهوية والفخر بالقيم داخل المجتمعات المحلية.
ويتضمن برنامج حملة «تراثنا الأصيل» فعالية تقام تحت شعار «بحرنا ذخرنا»، وعقد جلسة نقاشية بعنوان «سمات البيئة البحرية.. عادات وتقاليد»، بالإضافة إلى تنظيم معرض من ملامح التراث البحري، وتقديم أهازيج جماعية لنهمات أهل البحر بالتعاون مع جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف بمشاركة عدد من الأطفال، وتنفيذ مجموعة من الألعاب الشعبية والورش والأنشطة التعليمية التي شملت القراءة في قصص البحر، والرسم على الفخار بألوان البحر، ومسابقات متنوعة.
في حين سيتم تنظيم الجزء الثاني من الحملة يومي 8 و11 يوليو الجاري، تحت شعار «مغزل وتيلة»، ويستهدف عقد مجموعة ورش ومحاضرات للتوعية بمجموعة من المفردات التراثية المتنوعة.
تأتي حملة «تراثنا الأصيل» ضمن فعاليات الموسم الصيفي لحملة التوعية بالتراث التي أطلقها معهد الشارقة للتراث في منتصف مايو الماضي، بهدف نشر الوعي العام بالتراث الثقافي في إمارة الشارقة، وتضم العديد من الفعاليات والحلقات النقاشية في مجال التراث والثقافة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث الإمارات الشارقة التراث الإماراتي التراث الهوية الإماراتية الهوية الوطنية معهد الشارقة للتراث

إقرأ أيضاً:

“ذا ناشيونال” الإماراتية: الصواريخ الإيرانية استهدفت 18 موقعاً حساساً في إسرائيل

الجديد برس| في صبيحة الـ13 من يونيو الجاري شنت “إسرائيل” هجمات مفاجئة استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، غالبيتها مدنية ومجمعات سكنية، وفق ما بثته القنوات الفضائية، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية ونووية مثل “نطنز” و”فوردو”، ما أدى إلى مقتل مسؤولين كبار، في عمل ينظر إليه القانون الدولي بأنه إجرام غير مبرر، الأمر الذي أعطى إيران حق الدفاع المشروع، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، خصوصاً مع تعرض إيران لهجمات على منشآتها المدنية والعلمية الحيوية. الرد الإيراني- الذي وصف بغير المسبوق في تاريخ كان الاحتلال الإسرائيلي- على هجماتها تلك لم يتأخر، فمنذ صبحية الـ 14 من يونيو، شنّت إيران موجات متواصلةً من الضربات على البنية التحتية الحيوية لإسرائيل خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، مستهدفةً أكثر من 18 موقعاً ذا قيمة عالية، وتعد أهدافاً عسكرية مشروعة في أعراف الحروب، حيث شملت تلك الأهداف قواعد جوية كبرى مثل “الجليل”، “تل نوف”، “نيفاتيم”، “عوفدا” و”كرياه”، بالإضافة إلى مركز وحدة الاستخبارات السيبرانية 8200 ومقر الموساد وشركة رافائيل المصنعة للأسلحة المتقدمة، وفقاً لما كشفه الصحافي البرازيلي “بيبي إسكوبار” على قناته في منصة تليجرام. ووفقاً لـ”اسكوبار”، فإن هذا التركيز على النقاط الحرجة، أدى إلى شلل جزئي لطائرات F‑35 وأنظمة الحرب السيبرانية، فيما اعترفت “إسرائيل” بحالة ضرر كبير، مؤكدة أنه رغم اعتراض غالبية الصواريخ، إلاٍ أن الخسائر تركزت في التجهيزات الدفاعية وتناقص المخزون العسكري من صواريخ الدفاعات الجوية. وعلى مستوى الطاقة، تعرضت “مصفاة حيفا”، التي تشمل “محطة توليد الطاقة بحيفا”، و”محطة كهرباء هدار” لهجمات أدت إلى حرائق واسعة وعطب بالشبكة الكهربائية، ما أدى إلى توقف الإمدادات حيناً، ما تسبب بخسائر يومية تُقدر بنحو 3 ملايين دولار فقط لصيانة المحطات ورفع الإنتاج من بدائل الطاقة. كما شملت قائمة الأهداف البنية التحتية البحثية والعلمية، أبرزها “مركز تصنيع الرقائق في كريات جات”، ومعهد وايزمان، ومركز النقب النووي. وأظهرت التقارير أضراراً هيكلية بنحو 300–500 مليون دولار بسبب تدمير مختبرات ووحدات إنتاج أشباه الموصلات. تضررت أيضاً شبكات الخدمات اللوجستية، مع توقف ميناء حيفا ومطار بن غوريون المؤقت، وهو ما أدى لتعطل سلاسل الاستيراد والتصدير لأيام، وتكبد خسائر اقتصادية مباشرة تزيد على مليار دولار، فضلاً عن توقف نشاط شركات تأمين وشحن. هذه الهجمات الصاروخية الإيرانية المركزة، كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة تجاوزت 6 مليارات دولار، كخسائر مباشرة، لا تشمل الخسائر غير المباشرة المترتبة على شلل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، فيما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 32975 عقاراً تضررت هيكلياً بسبب هجمات الرد الإيراني على “إسرائيل”. وفقاً لما نشرته منصة “ذا ناشيونال” الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية.

مقالات مشابهة

  • ثقافة وفنون الحدود الشمالية تفتتح المعرض الدائم للتراث
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي المروري والوقاية من المخدرات بمجلس الرحبة
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي المروري والوقاية من المخدرات
  • مهرجان “بيت حائل” فعاليات سنوية تعزز هوية التراث الثقافي وتستقطب سياح وزوار المنطقة
  • “ذا ناشيونال” الإماراتية: الصواريخ الإيرانية استهدفت 18 موقعاً حساساً في إسرائيل
  • حزب الوعي يُطلق حملة هتلاقينا جنبك لتعزيز تواصل المواطنين بالحكومة
  • استشاري «تريندز» يعتمد رؤية واستراتيجية معهد تريندز الدولي للتدريب
  • «العلاقات الحكومية» في الشارقة تعزز تعاونها مع المؤسسات البريطانية
  • معهد وايزمن ليس هدفا عاديا
  • معهد تيودور بلهارس يشارك في المؤتمر الصيني الأفريقي للأمراض المدارية