هذه أطعمة عصرية قد تصيبك بمرض خطير..احذرها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أصبحت الأطعمة المخمرة، مثل الكيمتشي (طعام كوري تقليدي أشبه ما يكون بالمخلل عند العرب وأساسه مادة الملفوف) والجبن ولبن الكفير، شائعة بشكل كبير بسبب فوائدها المزعومة لصحة الأمعاء، والتي تشمل تحسين إدارة الوزن وصحة القلب.
إلا أن هذه الأطعمة الغنية بالبكتيريا المفيدة قد لا تكون مناسبة للجميع.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية أوهايو، أن بعض الأطعمة المخمرة تحتوي على بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التقيؤ أو الإسهال أو حتى الإنتان.
وتبين أن أحد هذه الأطعمة يحتوي على سلالة من Weissella، المرتبطة بالتهابات بطانة القلب والعظام.
وعلى الرغم من الاعتقاد بأن الأطعمة المخمرة تعزز جهاز المناعة، إلا أن الأشخاص الذين يستهلكونها يمكن أن يكونوا مريضين بالفعل أو كبار في السن، ما يجعلهم أكثر عرضة لهذه البكتيريا.
وقالت باهي فان دي بور، أخصائية التغذية والمتحدثة باسم جمعية التغذية البريطانية، لـ MailOnline: "في هذا السيناريو، يكون من الآمن تناول مكملات من سلالات معينة من البروبيوتيك لاستعادة صحة الأمعاء".
وحذرت كذلك من أن "بعض الأطعمة المخمرة، مثل الجبن القديم وأطعمة الصويا المخمرة، تحتوي على نسبة عالية من الهستامين، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض بما في ذلك الصداع والطفح الجلدي ومشاكل في الجهاز الهضمي للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الهستامين".
وأوضحت فان دي بور: "أصبحت الأطعمة المخمرة في الآونة الأخيرة رائجة للغاية، ولكن في نهاية المطاف هناك دليل أقوى على الفوائد الصحية لتناول الحبوب الكاملة والبقوليات 5 مرات في اليوم بدلا من تناول كميات كبيرة من الكيمتشي".
وقالت الدكتورة منال محمد، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة Westminster، إن "بعض الناس قد يعانون من انتفاخ شديد، وهو ما قد يكون مؤلما للغاية".
ونصحت الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والنساء الحوامل والرضع والأفراد الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، بالابتعاد عن الأطعمة المخمرة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأطعمة المخمرة یعانون من
إقرأ أيضاً:
الحمادي: أغلب الطلاب يعانون من الاكتئاب ويزورون العيادات النفسية .. فيديو
الرياض
حذر المستشار التربوي عبداللطيف الحمادي من التأثيرات السلبية للضغط الدراسي المتزايد على طلاب المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أن كثيرًا منهم يزورون العيادات النفسية نتيجة القلق والتوتر الناتج عن الكم الهائل من الاختبارات ومشاريع التخرج وساعات التطوع.
وأوضح الحمادي خلال مداخلته عبر برنامج “يا هلا”، أن هذا الكم الكبير من المتطلبات يشكل عبئًا نفسيًا على الطلاب والطالبات، ويستدعي دعماً مباشراً من الأسرة والمدرسة على حد سواء، قائلاً: “أغلب الطلاب يعانون من الاكتئاب بسبب هذا الضغط المتواصل”.
وأكد أهمية وجود أخصائي نفسي أو اجتماعي في كل مدرسة لاحتواء هذه الحالات، إلى جانب دور الموجهين والمرشدين الطلابيين، مشيرًا إلى أن الضغط غالبًا يأتي في الغالب من الأسرة.
كما أشار إلى أن التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على الدماغ مثبت علميًا، كما أن الإقصاء الاجتماعي والتهميش سواء من الأصدقاء أو الأسرة يُفاقمان من الحالة النفسية لدى بعض الطلاب.
وأضاف أن بعض العادات الخاطئة مثل السهر المستمر وقلة النوم تسهم في زيادة القلق وقد تؤدي إلى أمراض نفسية خطيرة، ما يستدعي تدخلًا مشتركًا من المدرسة والأسرة، باعتبارهما الداعم الأساسي للطالب.
وعن كيفية التعامل مع الضغط الدراسي، شدد الحمادي على أهمية تنظيم الوقت قائلًا: “تنظيم الوقت ضروري جدًا لراحة الطالب وسط كثافة الطلبات الدراسية، كما يجب عدم حصر الخيارات الجامعية بتخصصات أو جامعات معينة، فالدولة وفرت بدائل مثل برامج الدبلوم والجامعات التقنية”.
وختم بقوله: “اتباع نمط حياة صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم، لا يقل عن سبع ساعات يوميًا” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/xDBlqwbJHKRfEQSi.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/lyyIhMSRML2ZraWm.mp4