مسؤول في البيت الأبيض: رد حماس من شأنه دفع المفاوضات باتجاه إتمام صفقة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد مسؤول في البيت الأبيض أن رد حماس على المقترح الإسرائيلي ضمن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة "تضمّن تعديلات مشجعة لمواقفها السابقة"، معبرا عن تفاؤله بشأن احتمال التوصل لإتمام الصفقة، وفق ما نقله مراسل الحرة.
وذكر المسؤول أن "رد حماس من شأنه دفع المفاوضات باتجاه إتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة".
وتوقع الأميركي وصول المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، يوم الجمعة.
وذكر أن وفدا أميركيا سيشارك في المفاوضات.
وقال: "نعتقد أن إطار الاتفاق للانتقال عبر مراحل الصفقة الثلاث أصبح جاهزا"، مضيفا أن "الصفقة لن ترى النور خلال أيام يجب القيام بمزيد من العمل لإتمامها".
ونوه المسؤول إلى أن " الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية من الصفقة و استمرار وقف إطلاق النار شكل صعوبة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس"، مضيفا أن "المرحلة الاولى من الصفقة تشمل الإفراج عن المحتجزين من النساء و الرجال الذين تفوق أعمارهم خمسين عاما".
وأكد مصدر مطلع على المحادثات لرويترز أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، سيسافر إلى قطر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وأضاف المصدر ذاته أن برنياع سيجتمع برئيس وزراء قطر في محاولة لتقريب إسرائيل وحماس من إبرام اتفاق في غزة.
وأتت تصريحات المسؤول في البيت الأبيض عقب اتصال هاتفي جمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، ناقشا فيه الجهود المبذولة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن ونتانياهو ناقشا أيضا أحدث رد من حماس. وذكر أنهما رحبا أيضا بعقد اجتماع مزمع في 15 يوليو بين كبار مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة وإسرائيل.
ورحب بايدن بقرار نتانياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى الاتفاق.
وقبل ذلك ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن نتنياهو أبلغ بايدن أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الرهائن مع حركة حماس.
وأضاف البيان أن نتانياهو أكد مجددا لبايدن خلال اتصال هاتفي أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد "تحقيق جميع أهدافها".
وكان مسؤول حكومي إسرائيلي قال، الخميس، إن إسرائيل أرسلت وفدا للتفاوض على اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن مع حماس، فيما يعتزم نتانياهو عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني لبحث موقف الحركة الفلسطينية الجديد حيال اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في بيان إن نتانياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الرهائن مع حركة حماس.
وأضاف البيان أن نتانياهو أكد مجددا لبايدن خلال اتصال هاتفي أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد "تحقيق جميع أهدافها".
وكان مسؤول حكومي إسرائيلي قال، الخميس، إن إسرائيل أرسلت وفدا للتفاوض على اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن مع حماس، فيما يعتزم نتانياهو عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني لبحث موقف الحركة الفلسطينية الجديد حيال اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكر مصدر في مكتب نتانياهو أن رئيس الوزراء سيجري مشاورات مع فريق مفاوضي وقف إطلاق النار قبل عقد الاجتماع مساء الخميس.
وقال المسؤول الذي لم يحدد الوجهة التي سيسافر إليها الوفد "أكد رئيس الوزراء نتانياهو أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها وليس قبل ذلك بلحظة".
وتتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع المستمر منذ قرابة تسعة أشهر، وعقدت جولات من المحادثات في كلا البلدين.
وتلقت إسرائيل، الأربعاء، رد حماس على مقترح أعلنه بايدن في أواخر مايو سيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجزين في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة لرويترز إن حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل.
وتقول حماس إن أي اتفاق لا بد أن ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتصر إسرائيل على أنها لن تقبل سوى هُدَن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على حماس.
وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم.
واندلعت الحرب في غزة عندما شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، الخميس، إن أكثر من 38 ألف فلسطيني قتلوا وأصيب 87445 آخرون في الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر. ولا تشمل بيانات الوزارة أي تصنيف يفرق بين المدنيين والمسلحين، وفق ما نقلته رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة لوقف إطلاق النار رئیس الوزراء البیت الأبیض أن إسرائیل الرهائن مع رد حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالجالية الإسلامية بأستراليا: مسلم منع منفذ إطلاق الـ.ـنار من إكمال هجوم سيدني
صرح مسؤول في الجالية الإسلامية في أستراليا بأن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من إكمال الهجوم في سيدني مسلم.
وقد قُتل ما لا يقل عن 12 شخص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.