جيش الاحتلال: مقتل جندي برتبة رقيب من لواء المظليين في اشتباكات حي الشجاعية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل اليوم الخميس 4 يوليو 2024، تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل الرقيب إيال ميمران، من الكتيبة 101 من لواء المظليين في اشتباكات حي الشجاعية شمالي قطاع غزة.
كما أكد جيش الاحتلال، إصابة جندي آخر بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة.
وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، لعائلات المحتجزين إتمام صفقة التبادل ووقف القتال في غزة أقرب من أي وقت مضى.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ارتفاع حصيلة الإصابات بين جنوده إلى 4066 جندي منذ بدء العدوان على غزة، منهم 2069 منذ العدوان البري.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 4 يوليو 2024، الذي يوافق اليوم ال272 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى38011 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 87445 مصابا.
مقترح بايدن لوقف إطلاق الناروحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
آخر التطورات في اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيلولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
وكشفت الإدارة الأمريكية في وقت سابق عن تعديل المقترح الذي قدّم لحماس بحيث يتم التعامل معه بإيجابية.
وفي المقابل أكدت حماس استعدادها للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتقدم في اتفاق وقف إطلاق النار
مسئولون أمريكيون: نرغب في الاستفادة من رد حماس الإيجابي للتوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى
حزب الله يستهدف تجهيزات الاحتلال التجسسية في المطلة بالأسلحة المناسبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن وزير الدفاع الإسرائيلي حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إصابات جيش الاحتلال عائلات المحتجزين عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب
نقلت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأحد- عن مصادر فلسطينية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان حماس منح مهلة نهائية مدتها 10 أيام لكل من ينتمي إلى هذه المليشيات لتسليم نفسه وسلاحه، وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة الجمعة الماضية -في تصريح للجزيرة- إنها ستعمل على معالجة ملفات من سيسلمون أنفسهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم، مشيرة إلى أن مظلة حماية الاحتلال للخونة لن تدوم طويلا.
وشددت الوزارة على أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في المس بوحدة الشعب الفلسطيني ولحمته الوطنية، وأن عصابات الإرهاب التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".
وقال أحد قادة اتحاد العشائر في غزة -في تصريح نقلته هيئة البث اليوم الأحد- إن "العشائر قلقة جدا من المليشيات التي تمولها إسرائيل، وستختفي هذه المليشيات مهما حاولت إسرائيل دعمها"، معتبرا أن "هدف هذه المجموعات هو كشف الأنفاق وملاحقة مجاهدي المقاومة، أي القيام بما عجز عنه الاحتلال على مدى عامين كاملين".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي أن قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب قتل على يد مجهولين شرقي رفح في قطاع غزة. ولا يزال الغموض يكتنف ملابسات قتله، إذ تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
إعلانوياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".