سر بيع أواني فخارية مكسورة بـ200 ألف جنيه إسترليني.. أبهرت الجميع
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
صُدمت المواطنة البريطانية جيل ستيوارت من بيع مجموعة من الأواني الفخارية المكسورة التي كان يمتلكها جدها، بمبلغ مالي ضخم في مزاد، فبعد أن ظلت الأواني منسية في غرفة تجمع مهملات المنزل لأكثر من 20 عامًا، بيعت بحوالي 200 ألف جنيه إسترليني.
ترك جد جيل ستيوارت، الملقب بالعميد روبرت كيلي صندوق يحوي مجموعة من الأواني الفخارية، جمعها أثناء إقامته في الصين، واعتقد جميع أفراد عائلته أنها عديمة القيمة، بسبب تعرضها للكسر والتلف، لذا تُركت أعوام عديدة دون اهتمام أحد.
واكتشفت ستيورات تلك الأواني بالصدفة عندما ذهبت إلى منزل عائلتها في لينكونشاير للتحضير لعيد ميلادها، وكانت تفكر في رميها بسلة المهملات، لكنها تراجعت في آخر لحظة وقررت بيعها في دار جون تايلورز للمزادات في لاوث لترى، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».
أعطى مسؤولي المزاد قيمة مالية تتراوح ما بين 740 و1350 جنيه إسترليني للأواني الفخارية، إلا أن الاهتمام بالخزف الصيني شهد بيع 13 قطعة بسعر مذهل بلغ حوالي 200 ألف جنيه إسترليني، ما جعل ستيوارت تشعر بالسعادة والصدمة في آن واحد، موضحة خلال حديثها لـ«ديلي ميل»: «جمع جدي تلك القطع الفخارية بين عامي 1899 و1901، ولم أتوقع إطلاقًا بيعها بذلك المبلغ، حتى تفاجئت باهتمام البريطانيين بتلك الأنواع من الخزف».
ضمت القطع الفخارية المباعة 16 قطعة من الخزف، منها حاملين للأكواب مصنوعة من الحديد الأحمر المزين بالذهب و3 أطباق مزينة بالورود، و4 أوعية شاي بها خدوش وكسور، كما أوضح مسؤول المزاد العلني جيمس لافيراك، أن السر وراء بيع تلك الأوعية بمبلغ 200 ألف جنيه إسترليني أن الفخار الصيني مميز ويجذب فئة كبيرة من رواد المزادات في بريطانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فخار مزاد أطباق ألف جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
بعد نجاتها بأعجوبة.. الجميع ينتظر الطفلة ريتال لكشف حقيقة إلقائها من الطابق الخامس
أصبحت الطفلة ريتال خالد، ذات الـ11 عامًا، حديث الشارع الدمياطي، بعد الحادث المأساوي الذي تعرضت له منذ أيام، حيث فوجئ سكان منطقة مساكن غزل دمياط بسقوط ريتال من إحدى العمارات السكنية، وبجوارها حقيبة تحتوي على قالب طوب. وقد تم نقلها إلى مستشفى دمياط التخصصي لإسعافها، ولا تزال حتى الآن محتجزة بالعناية المركزة.
هل هناك شبهة جنائية؟
تباينت الأقاويل حول الحادث وسط غموض كبير، فهل هناك شبهة جنائية، أم أنها أقدمت على التخلص من حياتها لأسباب غير معروفة؟
شهود عيان أكدوا أنهم رأوها تلقي بنفسها من الطابق الخامس، بينما قال آخرون إن الطفلة ربما تعرضت للتهديد من أحد الأشخاص، دون معرفة حقيقة التهديد أو هوية من قام به.
التقرير الطبي لريتال
وجاء في بيان صادر عن مستشفى دمياط التخصصي بشأن الحالة الصحية للطفلة ريتال، أن هناك تطورات إيجابية مستمرة، حيث تخضع الطفلة منذ دخولها للرعاية الطبية المكثفة على يد فريق طبي متكامل من كافة التخصصات.
وأشار البيان إلى أن أبرز مؤشرات التحسن خلال الساعات الماضية تشمل: ارتفاع درجة الوعي إلى 11 من 15 بشكل مستقر، استمرار انحسار التورم والكدمات النزيفية بالمخ، تحسن ملحوظ بالأشعة الحديثة، اختفاء شبه تام للتجمعات الدموية داخل المخ، استقرار النزيف في البطن وتقلصه إلى نسبة بسيطة جدًا لا تستدعي أي تدخل جراحي، تحسن في مؤشرات الوظائف الحيوية والتنفسية، واستجابة جيدة للعلاج الداعم والمراقبة الدقيقة. وأكد البيان أن الحالة تميل إلى الاستقرار التدريجي، ولا توجد حاليًا أي مؤشرات تستدعي تدخلاً جراحيًا.
لغز القضية يحير الدمايطة
وتبقى قضية حادث الطفلة ريتال حديث المجتمع الدمياطي، حيث يدعو الجميع للمولى عز وجل أن يتم شفاءها لتكشف هي بنفسها عن اللغز المحيط بسقوطها من العمارة السكنية.
وينتظر الجميع نتائج تحقيقات النيابة لكشف ملابسات القضية.