كوريا الجنوبية تحث إسرائيل على التراجع عن توسيع المستوطنات غير القانونية بالضفة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت كوريا الجنوبية، إسرائيل على التراجع عن توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.
وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية - في بيان أوردته هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) اليوم /الجمعة/ - عن قلقه الشديد بشأن إضفاء الشرعية على مستوطنات غير قانونية ومصادرة أراضي في الضفة الغربية المحتلة في حملة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث الكوري أن بناء مستوطنات إسرائيلية يعد غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض أسس حل الدولتين للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ويعيق جهود المجتمع الدولي الهادفة لتخفيف التوترات الإقليمية.
وأشار البيان إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية تحث الأطراف المعنية على الامتناع عن القيام بأي أعمال تصعيدية وإيلاء الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في غزة أولوية قصوى.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل واجهت موجة واسعة من الانتقادات في أعقاب مصادقتها على شرعنة بؤر استيطانية وموافقتها في يونيو الماضي على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية إسرائيل الضفة الغربية المستوطنات
إقرأ أيضاً:
المملكة و9 دول تدين مصادقة «الكنيست» على فرض «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية
أدانت كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية تركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى بـ"لسيادة الإسرائيلية"على الضفة الغربية المحتلة، وتعدّه خرقًا سافرًا ومرفوضًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرارات 242 (1967)، و338 (1973)، و2334 (2016)، التي تؤكد جميعها بطلان جميع الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى شرعنة الاحتلال، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وجددت الأطراف المذكورة أعلاه التأكيد على أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن هذا التحرك الإسرائيلي الأحادي لا يترتب عليه أي أثر قانوني، ولا يمكن أن يغير من الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية، التي تبقى جزءًا لا يتجزأ من تلك الأرض.
كما شددت على أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية من شأنها فقط تأجيج التوتر المتزايد في المنطقة، الذي تفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلّفه من كارثة إنسانية في القطاع.
ودعت هذه الأطراف المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف السياسات الإسرائيلية غير القانونية الهادفة إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم، والقضاء على آفق حل الدولتين.
كما جددت هذه الأطراف التزامها بحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الجامعة العربيةإسرائيلالضفة الغربيةالتعاون الإسلاميالكنيستقد يعجبك أيضاًNo stories found.