أوربان يصل إلى موسكو في “مهمة سلام”
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
روسيا – أعلن بيرتالان هافاسي السكرتير الصحفي لرئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان وصول الأخير إلى روسيا في”مهمة سلام” سيلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة MTI عن هافاسي قوله: “في إطار مهمة السلام وصل رئيس الوزراء فيكتور أوربان إلى موسكو”.
ونشر أوروبان تغريدة عبر “X” كتب فيها: “مهمة السلام تستمر.
وزار أوربان كييف يوم الثلاثاء الماضي في أول زيارة له منذ 12 عاما، حيث اقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع روسيا.
وفي وقت سابق قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن أوربان لم يحصل على تفويض من الاتحاد الأوروبي لزيارة روسيا وأن بروكسل تستبعد إجراء اتصالات رسمية مع موسكو.
وأضاف: “تتولى هنغاريا الآن رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر 2024 وهذا لا يمنحها تمثيل الاتحاد الأوروبي في الخارج”، لافتا إلى أنه هو المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي (المنتهية ولايته) شارل ميشيل.
إلا أن أوربان، وردا على بوريل صرح بأنه يجري اتصالات مع الجانب الروسي حول الأزمة الأوكرانية وسيمثل بلاده فقط، وليس الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن أوربان قوله: “لست بحاجة للحصول على تفويض من الاتحاد الأوروبي والجبهة الدولية لأنني لا أمثل أحدا وأتحدث باسم بلادي”.
المصدر: انترفاكس، نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا: إجراءاتنا الانتقامية على تجميد الاتحاد الأوروبي أصولنا ستُتخذ قريباً
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن "الإجراءات الانتقامية الروسية رداً على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية ستُتخذ قريباً".
وأكدت الدبلوماسية الروسية، في تصريحاتها التي أوردتها شبكة "تاس" اليوم، : "تتستر بروكسل بعناية على حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي هم من سيدفعون ثمن هذه الطموحات السياسية في نهاية المطاف. وستتخذ إجراءاتنا الانتقامية قريباً".
وأضافت زاخاروفا : " نشر بنك روسيا بياناً مفصلاً حول هذا الموضوع في 12 ديسمبر الجاري، ويجري بالفعل تنفيذ خطوات محددة. وفي اليوم نفسه، أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية أنها رفعت دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة يوروكلير، مطالبةً بتعويضات عن الخسائر التي تكبدها بنك روسيا".
وتابعت : "في الوقت نفسه، لن يتمكن الاتحاد الأوروبي نفسُه من تعويض الضرر الذي ستلحقه هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، وبسمعته العالمية كشريك تجاري واستثماري موثوق. إن مثل هذه التجاوزات في العلاقات الدولية لا تمر دون عواقب".