فى مرحلة الثانوية.. شهدت قريتى بسوهاج حدثا هاما وهو إقامة مباراة كرة قدم بين فريق القرية وفريق من قرية أخرى ولضخامة الحدث وأهميته ومنعا من حدوث احتكاكات بين جماهير القريتين ..حضر عمدة قريتنا وبصحبته ثلاثة خفراء أمن وأعيان البلد وسط حضور جماهيرى كبير داخل المدرسة الابتدائية بالقرية
.. وبدأت المباراة التى كنت أحد اللاعبين الرئيسيين بها وألعب فى مركز الجناح الأيمن وهو مكان محمد صلاح .
وقبل بداية المباراة وقف حكم المباراة وسط اللاعبين وأخرج الكارت الاصفر وقام بشكل مفاجئ بتقطيعه ..وقال بنبرة حاسمة بعد أن أخرج الكارت الاحمر من جيبه ..سوف نلعب المباراة على هذا الكارت .. وانتهت المباراة بهزيمة فريقنا بهدف ..وقد أضعت أنا وزملائى عدة فرص سنحت لنا .
بعدها خرجت لجولات خارجية عديدة للقرى المجاروة للعب الكرة مع فرق أخرى فى الإجازات.
اتذكر هذه الأيام .. بعد كتابة مقالى رونالدو ..يبكى ويفرح فى مبارة واحدة تعليقا على مبارة المنتخب البرتغالى والمنتخب السلوفينى فى بطولة الأمم الأوروبية والتى انتهت بفوز البرتغال.
وكان تركيزى ينصب على مشاعر رونالدو بعدما أضاع ضربة الجزاء وبكائه الشديد خوفا من خروج بلده من البطولة ..ثم تحول البكاء إلى فرحة غامرة عندما سمح المدرب البرتغالى روبرتو مارتينيز له بتسديد ركلة الجزاء الاولى للبرتغال وبالفعل نجح وفازت البرتغال بركلات الجزاء.
فوجئت بعد كتابة المقال بتعليقات الاصدقاء واندهاشهم من اننى متابع جيد للمباريات.
فكتب الصديق محمد عبد العزيز... أول مرة اعرف انك مشجع كرة قدم ومتابع جيد للكرة العالمية ...ولكن أن تأخذ مشهدا من مباراة يروى قصص وحكايات فتلك هى رؤية الناقد المحترف ..
وكتب الصديق احمد شريف ..صح انت متابع جيد ..أحسنت الاختيار .
وكتب الصديق السيد عبد الرحمن ابو مسلم ..أول مرة أعرف انك متابع كورة ..
وهنا أقول .. كثيرون لا يعرفون مدى حبى وتعلقى بكرة القدم من الصغر سواء باللعب أو المشاهدة والمتابعة.
وأحب أن أعلمهم اننى متابع للدوريات الأوروبية .
لايفوتنى مباراة فى الدورى الانجليزى أو الاسبانى أو الفرنسى بشرط أن تلعب فى المساء.
بعد انتهاء العمل
إن المتعة فى متابعة هذه المباريات ليس فقط لمشاهدة اللاعبين فقط لكن متابعة حاجات تنقصنا مثل قوة شخصية الحكام وانصياع اللاعبين لهذه القرارات وألا ما أسهل الكروت الصفراء ثم الحمراء لهم وللمدربين.
وأستمتع بمشاهدة تشجيع الجماهير فى المدرجات وهى بالالاف تتنقل بين المدن تشجيعا ومؤازرة لفريقها ..طبعا بخلتف مواهب اللاعبين وطرق وخطط المدربين فى المباريات.
فعلا الكرة الأوربية متقدمة جدا مثل تقدم الدول الأوروبية.. ولذلك تعتبر بطولة الأمم الأوروبية.. يورو 2024 بمثابة كاس عالم مصغر لا ينقصه سوى فريقى الارجنتين والبرازيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتحة خير مرحلة الثانوية حكم المباراة الجناح الأيمن محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. “هو العنده نفس منو قوم على حيلك”.. الشيخ محمد مصطفى يرد على متابع سأله: (ما عندي نفسيات في مرتي لأنها لا تمتعني وأريد الزواج من خواجية بفرنسا)
تلقى الشيخ السوداني, المثير للجدل محمد مصطفى عبد القادر, رسالة من أحد متابعيه قام بقرأتها على الهواء أثناء تقديمه محاضرة دينية وسط مريديه.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فإن الرسالة كانت من سوداني, مقيم بفرنسا, أراد من خلالها معرفة رأي الشيخ في الأزمة التي يمر بها.
https://www.facebook.com/reel/1868698197037450
الرجل قال في رسالته: (أصبح ما عندي نفسيات في مرتي لأنها لا تمتعني وأريد الزواج من خواجية بفرنسا ما هو رأي الدين؟).
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فإن الشيخ رد على صاحب الرسالة بطريقة طريفة أثارت ضحكات المتابعين, حيث قال: “هو العنده نفس منو قوم على حيلك”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب