جلالة السلطان يتبادل التهاني مع قادة الدول بمناسبة العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
العمانية-أثير
مع تجلّي عام هجريٍّ جديدٍ محمّلٍ بعبق الذكرى الزكية للهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، والتضرع إلى الله تعالى بالدعاء أن يجعل العام الهجري الجديد عام خير وسلام ووئام على الأمة الإسلامية جمعاء، تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ-برقيات التهاني والتمنّيات مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.
أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم في برقيّاته عن أطيب تهانيه وخالص تمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، سائلا الله تعالى أن يعيد عليهم هذه المناسبة المباركة بوافر الصحة والهناء، وأن يجعل العام الهجري الجديد عامًا يرفل فيه عباد الله بآلائه ونعمائه، ويحقق فيه للأمة الإسلامية جمعاء ما تصبو إليه من عزّة ورفعة وسُؤدد.
كما أعرب أصحابُ الجلالةِ والفخامةِ والسُّمو قادةُ الدول الشقيقة والصديقة في برقيّاتهم لعاهل البلاد المفدّى عن أطيب التهاني وأصدق التمنّيات لجلالتِه بوافر الصحة والسّعادة ومديد العمر، مقرونة بالدّعاء للباري عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على جلالتِه أعوامًا عديدة محققًا كل آمال وتطلعات شعبه الوفي لمزيد من التقدم والرخاء، وعلى جميع المسلمين بمزيد الخيرات والبركات.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً