هل القهوة السبب؟.. استشاري قلب يكشف سبب وفاة أحمد رفعت (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كشف الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، عن سبب وفاة الكابتن أحمد رفعت، قائلًا: إن أحمد رفعت، أصيب في الملعب بأزمة قلبية كان يعتقد أنها نتيجة الإجهاد والتحميل والقهوة الزيادة والصوم، ولكن اتضح أنها أزمة قلبية حقيقية وجلطة في الشريان التاجي الأوسط، وتوقف القلب وظل انعاشه لفترة طويلة، وتم فصله من جهاز التنفس الصناعي في شبه معجزة، وتم عمل قسطرة تشخيصية للشرايين التاجية بمستشفى تخصصي كبيرة بها مركز قلب رياضي متقدم وبوجود خبير أجنبي، واتضح وجود انسداد في الشريان التاجي الأوسط.
وأضاف "رمضان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "أنا وهو وهي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أنه تم فتح الشريان التاجي الأوسط، وتم وضع دعامه به وبدأت عضلة القلب تتعافي، وتحسنت حالته جدًا وتم عمل مونتور للمراقبة عن بعد، وكان هذا بالمشواره مع خبراء أجانب في كهرباء القلب.
وتابع استشاري أمراض القلب، أن هذه إرادة الله، وعودته كانت لوداع أصحابه وعائلته، والله استرد وديعته، موضحًا أنه بالنظر للتاريخ الوراثي تبين وفاة والده في الاربعينات بأزمة قلبية، وكان لديه استعداد وراثي لتصلب الشرايين جاء له بسن صغير، منوهًا بأن الأزمات القلبية أصبحت منتشرة بين الشباب نتيجة الوجبات السريعة والأكل الدسم والسكريات وعدم الحركة والتدخين وتناول المكملات دون إشراف طبي.، متوقعًا أن تكون وفاة أحمد رفعت، نتيجة إصابته بجلطة ثانية حادة، وحدوث اختلال كهربي حاد، موضحًا أنه توفى بالمنزل ووصل للمستشفى جثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوجبات السريعة تصلب الشرايين أمراض القلب أحمد رفعت الدكتور جمال شعبان الشريان التاجي فضائية صدى البلد أزمة قلبية مستشفى تخصصي التنفس الصناعي استشاري أمراض القلب جهاز التنفس الصناعي برنامج أنا وهو وهي وفاة أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
باحثون يتوصلون لفحص مبتكر يكشف السبب الخفي وراء ارتفاع ضغط الدم
توصل باحثون في جامعة كوليدج لندن إلى تطوير فحص سريع قد يُحسّن بشكل كبير سبيل علاج الملايين من المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويهدف هذا الاختبار إلى الكشف عن الأسباب الخفية لدى المرضى الذين يعانون من فرط إنتاج هرمون الألدوستيرون.
تشير الدراسات إلى أن ما يقارب ربع حالات ارتفاع ضغط الدم ترتبط بزيادة إنتاج هذا الهرمون بواسطة الغدد الكظرية، وهو المسؤول عن تنظيم مستويات الملح في الجسم. غالبًا ما يتم التغاضي عن هذه الحالات بسبب التعقيد الذي يصاحب تشخيصها، مما يستدعي إجراءات متعددة، وفي بعض الحالات يكون العلاج جراحيًا مع نتائج غير مضمونة بشكل كامل.
فرط إنتاج الألدوستيرون يؤدي إلى احتباس الملح في الجسم، مما يسبب ارتفاع الضغط ويُعرف طبيًا باسم الألدوستيرونية الأولية، وهي حالة تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، السكتات الدماغية وأمراض الكلى. ومع ذلك، هناك أفراد قد لا يتوافقون مع المعايير المحددة لهذه الحالة، إلا أن مستويات الألدوستيرون المرتفعة لديهم تساهم أيضًا في اضطرابات ضغط الدم.
حاليًا، تعتمد عملية التشخيص على إجراء فحص دم أولي يليها آخر للتأكيد، ثم إجراءات طبية معقدة تتضمن إدخال قسطرتين لتحديد مستوى الألدوستيرون في مناطق محددة بالجسم. رغم أهمية هذه الطريقة، إلا أنها ليست دقيقة بالكامل وتُنفذ نادرًا بسبب صعوبة تطبيقها.
ولتجاوز هذه التحديات، اعتمد الباحثون تقنية التصوير المبتكرة باستخدام PET-CT، التي تولد صورًا ثلاثية الأبعاد عالية الدقة وتظهر تراكم مركب إشعاعي يُحقن في الوريد. طور الفريق مركب تتبع يرتبط بإنزيم مسئول عن إنتاج الألدوستيرون، مما يسمح للغدد الكظرية ذات الإنتاج الزائد بامتصاصه بشكل انتقائي والظهور بشكل واضح في الصور الناتجة.
عند تطبيق التقنية لأول مرة على مجموعة صغيرة من 17 مريضًا في مستشفى جامعة كوليدج لندن، استطاع الباحثون تحديد مصدر المشكلة بدقة تامة دون تسجيل أي آثار جانبية. يُتوقع أن يساعد هذا الاختبار الذي يستغرق عشر دقائق فقط على اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء كان جراحيًا بإزالة الغدة الكظرية المفرطة النشاط أو دوائيًا عبر عقاقير جديدة تحد من إنتاج الألدوستيرون لمعالجة السبب الجذري.
يرى البروفيسور برايان ويليامز، قائد الدراسة ورئيس قسم الطب بجامعة كوليدج لندن، أن هذا الابتكار يمثل تحولًا كبيرًا في فهم وتشخيص زيادة الألدوستيرون كأحد الأسباب الخفية والهامة لارتفاع ضغط الدم. وصرّح قائلاً: "انتظرنا لفترة طويلة ظهور اختبار بهذه القدرة. الآن سنتمكن من تقديم علاجات أكثر دقة بفضل التشخيص المتقدم".
وأضاف ويليامز: "لأول مرة نستطيع تصوير الحالة مباشرة. شدة الإشارة الملتقطة تعكس مدى زيادة إنتاج الألدوستيرون، مما يتيح لنا استهداف المناطق المصابة بدقة أكبر في المستقبل".
يخطط الفريق الآن لإجراء تجربة سريرية من المرحلة الثانية لجمع بيانات كافية لاعتماد هذه التقنية ضمن الإجراءات الروتينية التي تُقدّمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.