النائبة نشوي الديب: 3 إجراءات لإتمام الزواج الثاني بعلم المحكمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكدت النائبة نشوي الديب عضو مجلس النواب، أن قانون الأحوال الشخصية الجديد الجديد حال صدوره سيتضمن تنظيما لإجراءات الزواج الثاني، فإذا رغب الزوج في التعدد يتقدم بطلب لقاضي محكمة الأسرة بصفته قاضيًا للأمور المستعجلة لإخطار الزوجة برغبته في الزواج بأخرى على أن تمثل لإبداء الرأي بالموافقة أو الرفض، كما تخطر المرأة المراد التزوج بها بأن لديه زوجة أو زوجات أخريات.
وقالت النائبة نشوي الديب، لـ«الوطن»، إنّ مواد مشروع القانون نظّمت حق الزوجة الأولى فى الرفض أو قبول الزواج، وهناك 3 حالات حاكمة لهذا الأمر أولها أن تقوم المحكمة باستدعاء الزوجة المراد التزوج عليها للمثول أمام القاضي لعرض الأمر أمامها، فإذا أعلنت شخصيا ولم تحضر أو امتنعت عن تسلم الإعلان عالمةً بما فيه، يُعد ذلك موافقةً منها على التعدد، وبهذا يكون الإعلان استوفى شكله القانوني.
أما الحالة الثانية وفقًا لمشروع قانون الأحوال الشخصية، تكون لمثول الزوجة المراد التزوج عليها بشخصها أو بوكالة خاصة يبحث معها القاضي عن موافقتها على التعدد من عدمه، فإذا رفضت الموافقة على تعدد زوجها عليها، وأصر الزوج على طلبه تقوم المحكمة بإجراء محاولة إصلاح بينهما، فإن لم توافق وأصر الطرفان على موقفهما، وطلبت الزوجة التطليق حكم لها بكامل حقوقها المالية المترتبة على التطليق، ويتعين على الزوج إيداعها بخزينة المحكمة خلال شهر من تاريخه وإلا عد متراجعًا عن طلب الإذن بالتعدد.
إلزام الزوج بنفقة الأبناء ورعايتهموأشارت الديب إلى أنّ الحالة الثالث هي أن الزوجة ترفض التطليق، وعلقت موافقتها على الزواج بأخرى واستمرارها في الحياة الزوجية على إلزام الزوج بأداء واجباته الزوجية والمالية، من تحديد مبلغ لنفقتها هي وأولادها ان كان لهم اولاد لاستيفاء كل احتياجاتهم بما يتناسب وما كان ينفقه الزوج قبل التقدم بطلب التعدد، وكذا الإشراف والمتابعة في تربية الأبناء وغيرها من الالتزامات التي ترى المحكمة مشروعيتها، وفي هذه الحالة إذا وافق الزوج أقر له التعدد، مع إعطاء الزوجة الحق في طلب التطليق مع احتفاظها بحقوق المطلقة إن أخل بهذه الالتزامات.
وتابعت: «انتهيت من مراجعة مشروع قانون الأحوال الشخصية تمهيدا لتقديمه مرة أخرى في بداية دور الانعقاد الرابع والمزمع انعقاده في أكتوبر المقبل»، مشيرة إلى أن المراجعة التي قامت بها لمشروع قانون الأحوال الشخصية تضمنت مواد مشروع القانون؛ لرفع العناء من على كاهل الأسر المصرية سواء من المسلمين أو المسيحيين بسبب التقاضي في الأحوال الأسرية وإجراءاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج مشروع قانون الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
وكيل عاملة النواب: قانون العلاوات يعزز الاستقرار الوظيفى ويحقق العدالة الاجتماعية
أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن مشروع قانون العلاوات الذى أقره مجلس النواب يحقق مزايا متعددة للعاملين بالدولة فى مقدمتها تحسين مستوى المعيشة وتخفيف آثار التضخم وغلاء الأسعار على العاملين من خلال زيادة دخولهم.
وقالت " درويش "، فى بيان لها أصدرته اليوم: إن هذا التشريع له دوره فى تحقيق العدالة الاجتماعية لأنه يضمن منح جميع العاملين علاوات دون تمييز، سواء في الجهاز الإداري أو الهيئات العامة ويعمل على تعزيز الاستقرار الوظيفي لأن الموظف يشعر بتقدير الدولة لجهوده ويزيد من ولائه وانتمائه للعمل إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة القوة الشرائية للعاملين تؤثر إيجابيًا على حركة السوق الداخلي موجهة التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى لحرصه المستمر على دعم المواطنين في فترات الأزمات الاقتصادية.
وطالبت النائبة سولاف درويش، من الحكومة اتخاذ جميع الاجراءات للرقابة على الأسواق والأسعار من خلال شن الأجهزة الرقابية المختصة، للمزيد من الحملات المفاجئة على الأسواق لتطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد من يقومون برفع أسعار بعض السلع بدون أى مبرر ، مؤكدة أن قيام الأجهزة المختصة بهذه الحملات والضرب بيد من حديد ضد من يرتكبون مخالفات رفع الاسعار بدون أى مبرر أدى الى الاستقرار الحقيقى فى غالبية السلع الغذائية.
ووجهت النائبة سولاف درويش، التحية والتقدير لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، لحرصها على تحقيق الاستفادة من الحافز الإضافي لجميع العاملين، سواء المخاطبين أو غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، يستفيدون من الحافز الإضافي البالغ 700 جنيه شهريًا مع تطبيق جميع الزيادات اعتبارًا من 1 يوليو 2025 مطالبة من الحكومة الاستمرار فى تطبيق تكليفات الرئيس السيسى الخاصة بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتخفيف الأعباء المعيشية عن أهالينا من محدودى الدخل وغير القادرين.