سلطان آل علي (دبي)
خرج منتخب ألمانيا المستضيف من دور ربع النهائي في «يورو 2024»، على يد منتخب إسبانيا بعد مباراة امتدت إلى الأشواط الإضافية وحسمت في الدقيقة 119 لصالح «الماتادور» بهدفين لهدف، وعلى الرغم من عروض الإسبان المذهلة، إلا أنّ الخروج صدم الألمان بشكل كبير.
ويعد خروج ألمانيا من ربع النهائي، الأول في تاريخ «الماكينات» ببطولة اليورو على الإطلاق، حيث إنه تجاوز هذا الدور في كل المرات التي حضر بها في 1996 و2008 و2012 و2016، وهي الخسارة الأولى كذلك لأي منتخب مضيف في ربع النهائي.
ولا يبدو أنّ الأرض في اليورو تلعب لأصحابها! حيث إنّ هذه النسخة العاشرة على التوالي التي لا يتمكن فيها صاحب الأرض من تحقيق اللقب (إذا اعتبرنا 2020 في إنجلترا).
وعلى مدى التاريخ، فإن 3 منتخبات مستضيفة فقط استطاعت تحقيق اللقب (بنسبة 18% فقط) وهي إسبانيا في 1964 وإيطاليا في 1968 وفرنسا في 1984، أي أنه في 14 نسخة من 17 لم يتمكن المستضيف من تحقيق اللقب!
وتعد هذه الحالة غريبة، وبالمقارنة مع كأس آسيا على سبيل المثال، فقد حققت المنتخبات المستضيفة نصف عدد البطولات، ففي 18 نسخة، تمكن 9 مستضيفين من تحقيق اللقب، كان آخرهم قطر في 2023.
أما كأس أمم أفريقيا، فقد حقق المنتخب المستضيف اللقب في 12 نسخة من 34 بنسبة 35% من الإجمالي، وفي أميركا الجنوبية، استطاع 22 مستضيفاً تحقيق لقب كوبا أميركا من أصل 48 نسخة، وهذه النسبة التي تقدّر بـ 46%، وفي 27 نسخة من الكأس الذهبية «القديمة والجديدة» في أميركا الشمالية، حقق المستضيفون 13 لقباً بنسبة 48% من الإجمالي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب ألمانيا منتخب إسبانيا كأس الأمم الآسيوية تحقیق اللقب
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تعقد فعالياتها في ديسمبر المقبل
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تحت شعار «آفاق منظومة رأس المال»، بتنظيم من أبوظبي العالمي «ADGM» وبالتعاون مع «القابضة» «ADQ»، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025.
وتتمحور أجندة نسخة هذا العام على الدور الكبير للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، في إعادة هندسة وتشكيل البنية التحتية للقطاع المالي العالمي. ويعكس شعار الدورة الرابعة لهذا الحدث التحوّلات الجوهرية في حركة تدفقات رأس المال، وتطوّر المراكز المالية العالمية ضمن منظومة أكثر ترابطاً ومرونة. كما يُسلّط الضوء على التحوّل الاستراتيجي، الذي شهدته العاصمة أبوظبي، من مصدّر رئيسي لرأس المال إلى مركز مالي عالمي للتدفقات المتبادلة، مدعوماً بإطار تنظيمي عالمي المستوى لمختلف المؤسسات المالية الرائدة في الدولة، ومن أبرزها أبوظبي العالمي «ADGM»، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي «ADGM»: «تُعدّ نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي المالي الأضخم والأكثر طموحاً في مسيرة هذا الحدث البارز. ومع توسّع نطاقه إلى الضعف، فإننا نُرسي معايير جديدة في فعاليات القطاع المالي على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يعكس اتساع تأثير أبوظبي المتنامي في مشهد أسواق رأس المال العالمية، ويجسّد التزامنا الراسخ بتعزيز مكانتنا كمركز مالي دولي رائد».
عزّز أسبوع أبوظبي المالي مكانته كمنصة رئيسية لعقد الصفقات الدولية، وإرساء الشراكات الاستراتيجية، وإطلاق المبادرات المؤثرة. ففي نسخة عام 2023، شهد الحدث إعلان مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً، تتجاوز قيمتها 450 مليار دولار أميركي عن تأسيس مقرات لها في أبوظبي العالمي «ADGM». واستمر توسع نطاق الحدث في عام 2024، مع انضمام مؤسسات تدير أصولاً بقيمة 650 مليار دولار أميركي إلى مجتمع أبوظبي العالمي «ADGM». وقد شهد أسبوع أبوظبي المالي في نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 50 جهة شريكة من أبرز المؤسسات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية هذا الحدث ودوره المتنامي ضمن المشهد العالمي لقطاع المال والأعمال.
كما شهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 حضوراً استثنائياً لأكثر من 20,000 مشارك من القادة والخبراء وصنّاع القرار ورؤساء تنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً، تتجاوز قيمتها الإجمالية 42.5 تريليون دولار أمريكي. وتضمّنت أجندة الحدث أكثر من 350 جلسة نقاشية ضمن ما يزيد على 60 فعالية، أسهمت في رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال مناقشة أبرز التحديات الراهنة في مجالات الاقتصاد، وإدارة الأصول، والتكنولوجيا، والاستدامة.