مطالب فلاحي ريف دمشق من المرشحين إلى انتخابات مجلس الشعب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
انطلاقاً من أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب أمر ضروري يحتاج للوعي باختيار المرشحين القادرين على تحقيق آمال المواطنين، وإيصال صوتهم وهمومهم إلى تحت القبة البرلمانية، تستمر كاميرا سانا برصد آراء مختلف شرائح المجتمع حول أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية وعن تطلعاتها من الأعضاء الجدد.
وخلال لقاء عدد من فلاحي ريف دمشق، أكد الفلاح علي عامر أنه سيشارك في العملية الانتخابية حتى يختار المرشح الذي سيمنح الفلاحين الأولوية في برنامجه الانتخابي، ويتعامل مع مطالبهم بجدية وأمانة، وينقل همومهم واحتياجاتهم بأمانة وشفافية، ويكون صلة وصل بينهم وبين الجهات المعنية.
بدوره لفت كل من الفلاحين يوسف الدرويش ومصطفى البرية إلى ضرورة اختيار الأكفاء القادرين على التعبير عن واقع المشتغلين بالقطاع الزراعي من فلاحين ومربين، وعلى المساعدة في تذليل معوقات العمل وتحدياته الكثيرة، ودعم العملية الزراعية ورفع مستوى إنتاجها، بما ينعكس إيجاباً على جميع المواطنين.
بدوره لفت الفلاح محمد عامر إلى أن مشاركته في الانتخابات لاختيار المرشح الأجدر ذي السمعة الجيدة ليكون صوت الفلاحين في مجلس الشعب، متمنياً من الفائزين بالانتخابات أن يعطوا الأولوية للزراعة لمعالجة المشاكل التي تعترض الفلاح وأهمها توفر مستلزمات العمل.
عبد الرزاق عامر رئيس الجمعية الفلاحية في مزرعة دير العشائر اعتبر أنه على أعضاء المجلس الجدد العمل الجاد لدعم القطاع الزراعي بشكل أفضل، مبيناً أن فلاحي القرية يعلقون آمالاً كبيرة على المرشحين لإيصال مشكلاتهم وهمومهم ومن أجل ذلك سيشاركون بكثافة في الانتخابات عبر الصناديق الموجودة بالقرية.
رئيس دائرة زراعة في قدسيا المهندس كنان بروت دعا الجميع إلى المشاركة الفاعلة والجدية في الانتخابات، وعكس صورة الشعب السوري المقبل على الحياة رغم الظروف القاسية التي نعيشها حاليا، معتبراً أن جميع الفلاحين يعولون على الفائزين بالانتخابات لينقلوا همومهم بأمانة، ويعالجوا مشاكلهم لدى الجهات المعنية، وخاصة أن قطاع الزراعة تعرض للكثير من الضغوطات ونقص المواد جراء الحرب الاقتصادية الجائرة على سورية.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
حذر زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر من استغلال اسم عائلته وخصوصًا "الشهيدين الصدرين" في الحملات الانتخابية.
وشدد الصدر على منع استخدام اسمه قطعيا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر التلميح أو التصريح.
وقال الصدر في بيانه إن الجميع منشغلون بالحملة الانتخابية في هذه الأيام، التي لا يذكر فيها الشعب إلا خلالها وأما ما عداها فإن الشعب منسي.
وأضاف الصدر: "لي على ذلك بعض التوجيهات أولها: يمنع بل يحرم استعمال اسمنا آل الصدر، وخصوصا الشهيدين الصدرين، ويمنع استعمال الاسم مطلقا بصورة مباشرة وغير مباشرة وبالتلميح وبالتصريح ومن أي جهة كانت".
وتابع في توجيهه الثاني: "يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية فهذه هي أموالكم لا أموالهم، لا منة لهم عليكم، فالفاسد وإن حاول إظهار نفسه صالحا إلا أنه يبقى مذنبا".
وفي توجيهه الثالث قال الصدر: "قلت وأكرر سكوتنا نطق وأحد معانيه أن سكوتنا على فسادهم لا يعني رضانا عنهم فلا تصدقوهم".
وكان الصدر قد أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بين أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة".