أستاذ علوم سياسية يكشف تحركات مصر الخارجية بشأن السودان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر تتحرك الآن في نطاقات استراتيجية سواء فيما يتعلق بالملف السوداني وتطورات الملف الليبي وأيضًا قطاع غزة بمستوى عال سواء كان على مستوى القيادة السياسية والأجهزة والمؤسسة الرسمية.
العثور على سيدة مقتولة في ظروف غامضة بالمنيا بعد رحيل أحمد رفعت.. نجوم رحلوا في ريعان شبابهم مؤتمر القوى المدنية السودانية
وشدد “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج “الحياة اليوم”، المُذاع عبر شاشة "الحياة اليوم" على أن مؤتمر القوى المدنية السودانية يؤكد حرص القاهرة على مواصلة الجهود المصرية، ومصر تسجل حضور مهم جدًا برؤية وبتخطيط جيد، وهذا المؤتمر خرج بعضه نقاط رئيسية للوصول لحل الأزمة في السودان.
الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة لحل الأزمة في السودان
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة لحل الأزمة في السودان.
وأوضح أنه تحرك مدروس من الدولة المصرية بكل مؤسساتها ومصر تذكر بوجود العالم بقضايا عربية مرتبطة بتطورات الأحداث الدولية، منوهًا بأن هذه المؤتمر حضر به ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وهذا المؤتمر لا يقتصر على السودان فقط بل يتمتد تجاه ليبيا والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوثق مسارات الحركة المصرية في هذا التوقيت المهم والذي يدعو لوقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه النقاط رئيسية للتحرك المصري لبناء السلام الشامل في السودان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤتمر القوى المدنية السودانية السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم نظم الأرض: حدوث انفصال في قارة إفريقيا مبالغة وتهويل
قال البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض، إن البعض تحدث في الآونة الأخيرة، حول الأخدود الإفريقي، وعن حدوث انفصال في قارة إفريقيا، مشيرا إلى أنه لا ينبغي الحديث وعرض ما يحدث بهذه الطريقة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "ينبغي ألا يكون الحديث بهذا الشكل، فالأصح أن نقول إن هناك حافة في المنطقة وبها حركات تكتونية، وربما بعد ملايين السنوات قد يحدث انفصال".
وتابع: "العملية بها نوعا من المبالغة والتهويل، وأنا ضد ذلك، وفي الوقت نفسه لابد ألا نقلل من الأمر، بمعنى لا نهون ولا نهول، فهناك بعض الأمور التي تحتاج أن ننظر بها ونستعد لها، لأن العلم والمعرفة جزء من أدوات الحلول، لأنه إذا تجاهلت بعض الأمور طول الوقت لن تكون مستعد لها".