جيش الاحتلال يعلن سقوط طائرة مسيرة مفخخة في منطقة جبل الشيخ
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال عن سقوط طائرة مسيرة مفخخة في منطقة مفتوحة بمنطقة جبل الشيخ دون إصابات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وجبل الشيخ يقع في سوريا ولبنان، يمتد من بانياس وسهل الحولة في الجنوب الغربي إلى وادي القرن ومجاز وادي طبرية في الشمال الشرقي وهو بذلك يشكل القسم الأكبر والأهم والأعلى من سلسلة جبال لبنان الشرقية التي تمتد بين سوريا ولبنان.
يحدّه من الشرق والجنوب منطقة وادي العجم وإقليم البلان وقرى الريف الغربي لدمشق وهضبة الجولان في سوريا وفلسطين، ومن الشمال والغرب القسم الجنوبي من سهل البقاع ووادي التيم في لبنان. فيه أربعة قمم، الأعلى (2814م) تسمى شارة الحرمون في سوريا، والثانية إلى الغرب (2294م)، والثالثة إلى الجنوب (2236م) في القسم السوري المحتل من قبل الكيان الصهيوني، والرابعة إلى الشرق (2145م).
ويقع القسم الجنوبي الغربي منه اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي ضمن هضبة الجولان السورية وجزء منه مع سوريا ضمن مرتفعات الجولان التي تم تحريرها. ويشرف من أعلى قمته على لبنان وسوريا وفلسطين والأردن، ويستطيع زائر أعلى قمته (2814م) التي تقع على الحدود السورية اللبنانية أن يرى أماكن واسعة من سوريا ولا سيما دمشق وسهول حوران وبادية الشام والجولان وقسما من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية وتحديدا جبال الجليل ومحافظة إربد وسهل الحولة وبحيرة طبرية، وكل جنوب لبنان وسهل البقاع وسلسلة جبال لبنان الغربية. كما يعد جبل الشيخ المنبع الرئيسي لنهر الأردن والعديد من المجاري المائية في المنطقة.
تمتد سلسلة جبال لبنان الشرقية، والذي يشكل جبل حرمون الجزء الجنوبي منه، لنحو 150 كم (93 ميلا) في اتجاه شمال شرق - جنوب غربي، وتمتد بالتوازي مع سلسلة جبال لبنان الغربية. مساحة جبل حرمون ضيقة نسبيًا، بين الحدود اللبنانية السورية على طول العمود الفقري، لمسافة 70 كم، من 25 كم شمال شرق جبل الشيخ إلى 45 كم جنوب غربها.
يغطي نطاق حرمون مساحة 700 كيلومتر مربع تقريبا (270 ميلا مربعا) منها نحو 70 كيلومتر مربع (27 ميلا مربعا) تحت السيطرة الإسرائيلية. يشكل الجزء الأكبر من جبل الشيخ داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية محمية الشيخ الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة مسيرة مفخخة جبل الشيخ منطقة جبل الشيخ منطقة مفتوحة مفخخة جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية في لبنان تنفي مشاركتها في عملية بيت جن في سوريا
أعربت "الجماعة الإسلامية" في لبنان، الجمعة، عن استغرابها من زج اسمها في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، مؤكدة عدم وجود أي نشاط لها خارج الأراضي اللبنانية.
وجاء ذلك بعد أن تصدى أهالي البلدة، فجر الجمعة، لدورية إسرائيلية توغلت في المنطقة لاعتقال ثلاثة أشخاص، زعمت تل أبيب أنهم ينتمون لما تسميه "تنظيم الجماعة الإسلامية". وأسفر الاشتباك عن إصابة ستة عسكريين إسرائيليين، بينهم ثلاثة ضباط.
عقب ذلك، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جويا على البلدة، ردا على مقاومة الأهالي، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين، وفق أحدث أرقام وزارة الصحة السورية.
وفي بيان رسمي، أكدت الجماعة الإسلامية أنها "تستغرب ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بشأن زج الاحتلال الإسرائيلي باسمها في خبر اعتدائه على بلدة بيت جن، واتهامها بالقيام بأنشطة داخل البلدة".
وأضافت أنها "لا تمارس أي نشاط خارج لبنان"، مشددة على رفضها "إقحام اسمها في أي أعمال لا علاقة لها بها".
واستنكرت الجماعة الاعتداء الإسرائيلي على بيت جن وأهلها الآمنين، وقدمت تعازيها لأهالي البلدة إثر سقوط القتلى في الغارات الأخيرة، مؤكدة التزامها بما التزمت به الدولة اللبنانية في اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والعمل تحت سقف القانون والمؤسسات".
وتأسست الجماعة الإسلامية في لبنان عام 1964 على يد الشيخين فيصل مولوي وفتحي يكن، وتعد واحدة من القوى السياسية المنتمية إلى مدرسة الإخوان المسلمين. ومن خلال جناحها العسكري "قوات الفجر"، شاركت الجماعة في حرب "إسناد غزة" ضد الجيش الإسرائيلي التي اندلعت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عند الحدود الجنوبية للبنان.
وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل والأراضي المحتلة٬ ما يجعلها ضمن النطاق العملياتي القريب، وقد تعرضت بشكل متكرر لهجمات إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.