كشف جيش الاحتلال عن سقوط طائرة مسيرة مفخخة في منطقة مفتوحة بمنطقة جبل الشيخ دون إصابات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وجبل الشيخ يقع في سوريا ولبنان، يمتد من بانياس وسهل الحولة في الجنوب الغربي إلى وادي القرن ومجاز وادي طبرية في الشمال الشرقي وهو بذلك يشكل القسم الأكبر والأهم والأعلى من سلسلة جبال لبنان الشرقية التي تمتد بين سوريا ولبنان.

 

يحدّه من الشرق والجنوب منطقة وادي العجم وإقليم البلان وقرى الريف الغربي لدمشق وهضبة الجولان في سوريا وفلسطين، ومن الشمال والغرب القسم الجنوبي من سهل البقاع ووادي التيم في لبنان. فيه أربعة قمم، الأعلى (2814م) تسمى شارة الحرمون في سوريا، والثانية إلى الغرب (2294م)، والثالثة إلى الجنوب (2236م) في القسم السوري المحتل من قبل الكيان الصهيوني، والرابعة إلى الشرق (2145م). 

ويقع القسم الجنوبي الغربي منه اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي ضمن هضبة الجولان السورية وجزء منه مع سوريا ضمن مرتفعات الجولان التي تم تحريرها. ويشرف من أعلى قمته على لبنان وسوريا وفلسطين والأردن، ويستطيع زائر أعلى قمته (2814م) التي تقع على الحدود السورية اللبنانية أن يرى أماكن واسعة من سوريا ولا سيما دمشق وسهول حوران وبادية الشام والجولان وقسما من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية وتحديدا جبال الجليل ومحافظة إربد وسهل الحولة وبحيرة طبرية، وكل جنوب لبنان وسهل البقاع وسلسلة جبال لبنان الغربية. كما يعد جبل الشيخ المنبع الرئيسي لنهر الأردن والعديد من المجاري المائية في المنطقة. 

تمتد سلسلة جبال لبنان الشرقية، والذي يشكل جبل حرمون الجزء الجنوبي منه، لنحو 150 كم (93 ميلا) في اتجاه شمال شرق - جنوب غربي، وتمتد بالتوازي مع سلسلة جبال لبنان الغربية. مساحة جبل حرمون ضيقة نسبيًا، بين الحدود اللبنانية السورية على طول العمود الفقري، لمسافة 70 كم، من 25 كم شمال شرق جبل الشيخ إلى 45 كم جنوب غربها. 

يغطي نطاق حرمون مساحة 700 كيلومتر مربع تقريبا (270 ميلا مربعا) منها نحو 70 كيلومتر مربع (27 ميلا مربعا) تحت السيطرة الإسرائيلية. يشكل الجزء الأكبر من جبل الشيخ داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية محمية الشيخ الطبيعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرة مسيرة مفخخة جبل الشيخ منطقة جبل الشيخ منطقة مفتوحة مفخخة جبل الشیخ

إقرأ أيضاً:

جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا

الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.

لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.

F-55

وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد  لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.

F-22 Super

وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد.  إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.

وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.

وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.

ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.

من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.

ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.

أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.

الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55  ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • سقوط طائرة حربية بمياه البحر في منطقة رأس البر شمالي القاهرة (شاهد)
  • طائرة مسيرة تنقذ فتاة من الغرق .. فيديو
  • تصعيد روسي غير مسبوق.. 273 طائرة مسيرة تهاجم أوكرانيا |فيديو
  • مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ طفلة تصارع الأمواج بطائرة مسيرة.. مالقصة؟
  • ضبط المتهم بالنصب على أجنبى بأسلوب انتحال الصفة فى منطقة مدينة نصر
  • الجيش الروسي يدمر 22 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود
  • جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
  • طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق وادي خليل في لبنان
  • الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن