وداعا internet explorer.. قصة نجاح وهبوط المتصفح الأشهر في العالم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن مطور متصفح إنترنت إكسبلورر internet explorer ، شركة مايكروسوفت، في 15 يونيو 2023 عن إيقاف دعمه لجميع إصدارات ويندوز 10. كان متصفح إنترنت إكسبلورر أول متصفح ويب شائعًا على أجهزة الكمبيوتر، وأصبح شائعًا بشكل خاص في التسعينيات من القرن الماضي.
ومع ذلك، فقد بدأ شعبيته في الانخفاض في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث ظهر متصفحات جديدة أخرى مثل فايرفوكس وجوجل كروم.
متصفح إنترنت إكسبلورر يرحل بعد 27 عامًا
كان متصفح إنترنت إكسبلورر متاحًا لأول مرة في عام 1995 مع نظام التشغيل ويندوز 95، وسرعان ما أصبح المتصفح الأكثر شيوعًا في العالم. في ذروته، كان يتمتع بحصة سوق تزيد عن 95٪. ومع ذلك، بدأت شعبيته في الانخفاض في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث قدمت متصفحات أخرى مثل فايرفوكس وجوجل كروم ميزات جديدة وتحسينات في تجربة المستخدم.
قرار مايكروسوفت بإيقاف دعم متصفح إنترنت إكسبلورر ليس مفاجئًا. لم يقم المتصفح بالتطور في السنوات الأخيرة، وتعرض لانتقادات بسبب بطئه وانعدام أمنه. على النقيض من ذلك، استمر متصفح فايرفوكس وجوجل كروم في الابتكار والتحسين، ويتمتعان الآن بحصة سوقية مشتركة تزيد عن 90٪.
بينما قد تكون وفاة متصفح إنترنت إكسبلورر علامة على مرور الوقت، إلا أنها أيضًا تذكير بدور المتصفح المهم في تاريخ الإنترنت. كان متصفح إنترنت إكسبلورر أول متصفح ويب يتم اعتماده على نطاق واسع من قبل الشركات والأفراد، وساعد على جعل الإنترنت متاحًا لجمهور أوسع.
رحلة متصفح إنترنت إكسبلورر إلى التقاعدكانت رحلة متصفح إنترنت إكسبلورر إلى التقاعد طويلة ووعرة. كان المتصفح يحظى بشعبية كبيرة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، لكن شعبيته بدأت في الانخفاض في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض شعبية متصفح إنترنت إكسبلورر هو ظهور متصفحات منافسة مثل فايرفوكس وجوجل كروم. قدمت هذه المتصفحات عددًا من المزايا على متصفح إنترنت إكسبلورر، مثل السرعة والأمان وسهولة الاستخدام.
سبب آخر لانخفاض شعبية متصفح إنترنت إكسبلورر هو إهمال مايكروسوفت نفسه للمتصفح. حيث ركزت الشركة على منتجات أخرى مثل ويندوز وأوفيس، وتركت متصفح إنترنت إكسبلورر يعاني.
نهاية حقبةنهاية متصفح إنترنت إكسبلورر تعني نهاية حقبة. كان المتصفح ملكًا للويب، لكنه لم يكن قادرًا على مواكبة المنافسة.
بينما قد تكون وفاة متصفح إنترنت إكسبلورر علامة على مرور الوقت، إلا أنها أيضًا تذكير بدور المتصفح المهم في تاريخ الإنترنت. كان متصفح إنترنت إكسبلورر أول متصفح ويب يتم اعتماده على نطاق واسع من قبل الشركات والأفراد، وساعد على جعل الإنترنت متاحًا لجمهور أوسع.
مستقبل تصفح الويبمستقبل تصفح الويب الآن غير مؤكد. مع اختفاء متصفح إنترنت إكسبلورر، لا يوجد قائد واضح في السوق. ومع ذلك، فمن المرجح أن يستمر متصفح فايرفوكس وجوجل كروم في أن يكونا المتنافسين الرئيسيين.
من الممكن أيضًا ظهور متصفح جديد لتحدي الوضع الراهن. ومع ذلك، من السابق لأوانه القول ما يخبئه المستقبل لتصفح الويب.
في هذه الأثناء، يمكننا جميعًا أن نفكر في إرث متصفح إنترنت إكسبلورر. كان المتصفح رائدًا في عالم تصفح الويب، وساعد على جعل الإنترنت متاحًا لجمهور أوسع. بينما لم يعد متصفح إنترنت إكسبلورر المتصفح المهيمن، سيظل دائمًا يُذكر كجزء من تاريخ الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انترنت مايكروسوفت ويندوز من القرن ومع ذلک متاح ا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره