مجلس الزهور: يعتمد تشكيل المديرين الفنيين فى 30 لعبة للموسم الرياضى الجديد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتمد مجلس إدارة نادى الزهور برئاسة المستشار محمد الدمرداش الأجهزة الفنية والمديرين الفنيين للالعاب المختلفة بالنادى للموسم الرياضى الجديد 2023/2024 والتى تضم نحو 30 لعبة ما بين فردية وجماعية.
وفور الإعتماد بدأ كل جهاز فنى فى العمل المتواصل تحت قيادة مجلس الإدارة، ومتابعة أحمد الليثى مدير النشاط الرياضى الذى يتابع عمل كل جهاز فنى فى كل لعبة، وتذليل كافة المعوقات للعمل فى أجواء تكفل للنادى تحقيق بطولات وإنجازات فى الألعاب المختلفة .
ضم تشكيل المديرين الفنيين للالعاب المختلفة كل من هشام قدرى "كرة يد" ، وهانى أحمد "كرة طائرة رجال" ، وشرين محمد " كرة طائرة أنسات" ، وأحمد عمرو لقطاع الناشئين والناشئات "كرة طائرة" ، وأسلام عادل "كرة القدم" ، وأياد خليل "سباحة " ، وعلاء الدين عارف بالله "كرة ماء" ، وإسلام مصطفى "غطس" ، ومنال حسن "باليه مائى" ، ومحمود ربيع "كاراتيه" ، ومصطفى ذكى "تايكوندو"، وجلال عوض ومحمد عبد المحسن "جودو" ، وأحمد شعبان "كونغ فو" ، ومحمد نجاح وعمر جمال "كرة السرعة " ، وطارق يسن "تنس طاولة" ، وهشام هاشم ومحمد هاشم "تنس أرضى" ، وشريف هاشم "اسكواش" ، وزكريا عبد القادر " الريشة الطائرة" ، ومهند محمد "هوكى " ، وعلاء الدين محمد " جمباز فنى " ، ونيفين نشأت "جمباز ايقاعى" ، وأحمد عز الدين "سباقات السرعة" ، وأمينة محمود "العاب قوى" ، ومصطفى عبد الرسول "احتياجات خاصة " ، وفيصل إسماعيل "الجيم الجديد" ، وتامر عماد "أصابات ملاعب " .
وقال محمد مطيع سكرتير عام النادى أن مجلس الإدارة راعى عند أختيار الأجهزة الفنية للالعاب المختلفة بالنادى عدة عناصر ، منها السيرة الذاتية والخبرة ، والتاريخ الرياضى لكل مدير فنى كلاعب ، ثم مدربا ومديرا فنيا ، والإنجازات السابقة التى حققها ، والدورات التدريبية المحلية والدولية التى حصل عليها ، واللاعبين الدوليين التى تم تصعيدها للمنتخبات الوطنية ، والرؤية الفنية فى إختيار العناصر التى تمثل النادى فى كل لعبة ، وقدرة كل مدير فنى على توسيع القاعدة بلاعبين متميزين ، حتى يكون هناك عدة فرق فى مراحل سنية مختلفة فى كل لعبة ، تضمن تواصل الأجيال وقدرتها على تحقيق الإنجاز تلو الآخر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات
عندما بدأت بالكتابة عن الرائد بسام عثمان أبوساطور إنتابني إحساس بالتردد ولكن سرعان ما تلاشى ذلك عندما فكرت أن من حق هولاء الضباط الكتابة عنهم والتوثيق لكل ما قاموا به خلال هذه الحرب الوجودية ، ولأن الشئ بالشئ يذكر كان لابد من الكتابة عن النقيب محمد مختار احمد دوشان الدفعة ٥٤ كلية حربية وإبن الدروع الذين صدحوا بكلمة الحق صبيحة يوم ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م و وقفوا في وجه المتمرد الهالك وأخيه الذى ولى هارباً حتى وصل الرهد ابو دكنة خوفاً ورعباً وتلك قصة سنعود لها لاحقاً إن كان في العمر بقية …
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات عبر جسر جبل أولياء وهم يرتدون اللبس المدني ، وقد سلكوا طرقاً عبر الأحياء السكنية في المنطقة جنوب الخرطوم وصولاً لسلاح المدرعات حيث تم توزيعه ضمن موقع الوسطية بالإتجاه الجنوبي الغربي للمنطقة الدفاعية الرئيسية …
وأحب أن أشير هنا الى أن هذا الموقع تحديدا التواجد فيه كان شبه حصريا لمجموعة ضباط وضباط صف وجنود حركة سبتمبر التصحيحية ٢٠٢١م حيث كان يضم الرائد الركن عبد الباقي ابوريش ، الرائد عامر العبيد التابع للدفاع الجوي ، الرائد بسام عثمان ابوساطور ، النقيب محمد مختار دوشان بالإضافة لضباط وضباط صف وجنود سلاح المدرعات …
موقع الوسطية صمد بفضل هولاء الفرسان في وجه هجمات المليشيا التى تجاوزت حاجز المائة ونيف ، ولكن عزيمة الرجال كانت أقوى وثباتهم منع هولاء الأوباش من التقدم والتوغل داخل المنطقة الدفاعية الرئيسية فكان موت وهلاك أكثر من ٣٥٠٠٠ منهم على أسوار قلعة الدروع الصامدة …
النقيب محمد مختار احمد دوشان كان من أولئك الذين صمدوا في وجه تلك الهجمات والتى أصيب في واحدة منها وتم إخلائه للسلاح الطبي ، ولأن العزيمة والإصرار هى سمة تميز شخصيته القيادية سرعان ما عاود مسيرته بالمدرعات رغم الإصابة والألم وشارك في كل العمليات العدائية بغرض تطهير ونظافة منطقة مسئولية سلاح المدرعات شرقاً وجنوباً حتى صدرت لهم التعليمات بفتح الطريق الى القيادة العامة …
بدأت عملية الوصول للقيادة العامة بإستلام أبراج الرواد السكنية وموقع الإستراتيجية ، وكان في قيادة هذه العمليات الشهيد عقيد ركن عوض الكريم اب شنب ، وقد كان النقيب دوشان من ضمن هذه القوة المكلفة بفتح الطريق للقيادة العامة حيث أبلت هذه المجموعة بلاءً حسناً وخاضت معارك ضارية وعنيفة جداً توجتها بالدخول للقيادة العامة …
هذه العمليات فرضت حصاراً على أفراد المليشيا الذين كانوا يتمركزون في المطنقة وسط الخرطوم والقصر الجمهوري …
يمكننا القول بأن فتح الطريق من المدرعات للقيادة العامة قد فرض حصاراً على المليشيا وسط الخرطوم وعجل بهزيمتها وهروبها عبر جسر جبل أولياء ..
الشهيد الحى دوشان لا توفيه الكلمات حقه لأن أمثاله من الأبطال تتقاصر حروف اللغة في أن تعبر عن تضحياتهم وصمودهم المستمد من عقيدة عسكرية وقتالية راسخة …
يكفي بطلنا فخراً أن شهد له السيد الفريق ياسر العطا عضوء مجلس السيادة ومساعد القائد العام وهى شهادة من قائد عسكري معتق خبر العمليات ودروبها …
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منك أخي الأصغر محمد مختار أحمد دوشان كل مجاهداتك وصبرك وصمودك وأن يجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
????????????
عبد الباقي الحسن بكراوي