قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إنه جرى إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على منطقة الجليل شمالا ما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة واشتعال عدة حرائق بالمنطقة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد تم “إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على منطقة الجليل شمالي إسرائيل”.

وتحدثت الإذاعة عن “انطلاق صفارات الإنذار بمناطق شمالي البلاد حتى منطقة سدي إيلان على بعد 33 كيلومترا من الحدود اللبنانية”.

من جانبها، أفادت “نجمة داود” (الإسعاف) بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في بلدة كفار زيتيم، واشتعال حرائق عدة في محيط طبريا، وفق موقع “والا” العبري.

وذكر الموقع أن “صفارات الإنذار تدوي في بعض المناطق شمالي إسرائيل للمرة الأولى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.

بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه تم “رصد إطلاق عشرات الصواريخ والمسيّرات على مناطق عدة في الجليل الأسفل والشرقي، واعتراض بعضها، مع ترجيح وجود إصابات مباشرة”.

يأتي ذلك في ظل توتر متزايد على الحدود في الفترة الأخيرة، بين الجيش اسرائيلي و”حزب الله”.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير لبناني حليف لحزب الله: أولويتنا حصر السلاح بيد الدولة

البلاد (بيروت)
في وقت يواصل فيه حزب الله التمسك بسلاحه الرافض لتسليمه. ويشهد لبنان منذ أربعة أيام مسيرات حاشدة لمناصري الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، أطلق وزير المال اللبناني، ياسين جابر، تصريحات أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
وأكد جابر- القيادي في حركة أمل الحليفة لحزب الله، وأحد أبرز الوزراء الشيعة في الحكومة اللبنانية- في حديثه الأخيرعلى “أولوية بناء الدولة وتقوية مؤسساتها، لا سيما الجيش اللبناني والقوى العسكرية، وحصر السلاح بيد الدولة”.
وقال جابر:”هذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهو أمر متفق عليه”، في إشارة واضحة إلى التزام الحكومة بخطة حصر السلاح في يد الجيش الرسمي.
تصريح الوزير جاء في وقت يرفض فيه حزب الله تنفيذ القرار الحكومي الذي كلف الجيش بوضع خطة لتسليم سلاح الحزب، مع تحديد موعد نهائي لتقديمها في نهاية أغسطس الجاري، ومن ثم تنفيذها قبل نهاية عام 2025.
وقد أثار موقف جابر ردود فعل متباينة؛ إذ أشاد به عدد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين؛ باعتباره خروجاً عن”التوافق الشيعي-الشيعي” التقليدي الذي يربط حزب الله وحركة أمل، ويرفض فيه الحزب تسليم سلاحه بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، اعتبر مؤيدو حزب الله تصريحات الوزير انتهاكاً لهذا التوافق، ودفعتهم للمزيد من التعبير عن دعمهم للسلاح عبر المسيرات التي جابت الضاحية الجنوبية مساء الأحد، معربين عن رفضهم لأي محاولة لإضعاف قدرة الحزب العسكرية.
تأتي هذه التوترات في ظل أزمة سياسية عميقة تواجه لبنان، حيث تصاعدت الخلافات بين القوى السياسية حول مستقبل السلاح غير الرسمي وتأثيره على استقرار الدولة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • وزير لبناني حليف لحزب الله: أولويتنا حصر السلاح بيد الدولة
  • مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شمالي رام الله
  • بيان لـحزب الله بعد اغتيال الصحافيين في غزة‎.. هذا ما جاء فيه
  • أنس الشريف ومحمد قريقع| إسرائيل تواصل استهداف الصحفيين في غزة.. وهذه لحظاتهما الأخيرة
  • مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شمال رام الله
  • لبنان.. تجدد المسيرات المناصرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية
  • زلزال عنيف يهز تركيا
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة بصاروخين 
  • «الأرصاد» يرفع درجة الإنذار لتحذير متقدم على الباحة بهطول أمطار غزيرة
  • صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة