ستارمر يقدم تعهدا للحكومة المحلية في اسكتلند
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ستارمر يقدم تعهدا للحكومة المحلية في اسكتلندا
تعهّد كير ستارمر رئيس الحكومة البريطانية الجديد، الأحد، بالعمل بطريقة "محترمة" و"بنّاءة" مع الحكومة الاستقلالية في اسكتلندا، خلال زيارته إدنبره ضمن جولته في مختلف أقاليم المملكة المتحدة.
وأظهر ستارمر رغبته في "إعادة ضبط" العلاقات بين لندن والحكومات المحلية.
وقال لوسائل إعلام بريطانية، بعد لقائه رئيس الحكومة الاسكتلندية جون سويني الذي يتزعّم الحزب الوطني الاسكتلندي المؤيّد للاستقلال عن العرش البريطاني، "تشاركنا فكرة أنّنا يمكن أن نعمل بطريقة بنّاءة".
وأضاف "تحدّثنا عن الاقتصاد وعن الطاقة"، مشيراً إلى أنّ "العمل من أجل اسكتلندا هو الأولوية" للحكومتين.
وتعرض الحزب الوطني الاسكتلندي، الاستقلالي لهزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية، محتفظاً بتسعة نواب فقط مقارنة بـ48 نائباً في الانتخابات السابقة.
وأشار كير ستارمز إلى "الاختلافات الواضحة في الرأي (بين حزب العمّال والحزب الوطني الاسكتلندي) بشأن المسائل الدستورية"، إلّا أنّه شدد على أن الهدف من هذا اللقاء كان "إعادة ضبط علاقاتنا بطريقة محترمة وبنّاءة".
من جهته، قال جون سويني، في بيان "أنا واثق من أنّنا أرسينا أسس علاقة مثمرة بين حكومتَينا، على أساس الاحترام الموجود في اتفاقية التفويض" بشأن نقل صلاحيات إضافية للحكومة الاسكتلندية.
وفي النظام السياسي البريطاني، تتمتع حكومات اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية بسلطات في مجالات عدة، مثل التعليم والصحة والبيئة، في حين تحتفظ الحكومة البريطانية بالسلطة في مجال الدفاع والسياسة الخارجية خصوصاً.
كانت حكومة حزب العمّال، خلال عهد رئيس الوزراء الأسبق توني بلير (1997-2007)، مهندسة هذا النظام الذي سُمّي "تفويضا"، ولكن في ظلّ حكم المحافظين على مدى السنوات الـ14 الماضية، كثيراً ما اتهمت حكومات الأقاليم لندن بتهميشها.
بعد اسكتلندا، يتوجّه ستارمر إلى إيرلندا الشمالية، الاثنين، للقاء ميشيل أونيل رئيسة حكومتها الجمهورية من حزب "شين فين" ونائبة رئيسة الحكومة الوحدوية إيما ليتل بينجيلي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كير ستارمر اسكتلندا استقلال
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:نرفض التدخل الأمريكي في حسم مرشح رئيس الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب السابق الاطاري حسن فدعم، الاحد، ان الادارة الامريكية تبحث عن حكومة تلبي مصالحها وتؤمن مشاريعها داخل العراق، لافتا الى ان المسؤولية تقع على عاتق الاطار التنسيقي للمجيء بشخصية لمنصب رئيس الوزراء المقبل.وقال فدعم في حديث صحفي، ان “الجانب الامريكي يسعى لخدمة مصالحه داخل العراق من خلال الدفع نحو حكومة تلبي الرغبة الامريكية وتحافظ على تلك المصالح”.واضاف ان “واشنطن حريصة على تأمين مصالحها في الداخل العراقي، وليس لديها الحرص على من سيكون رئيسا للوزراء، وبالتالي فهي تبحث عن الشخصية التي تلبي رغباتها وتحافظ على مصالحها وشركاتها ومشاريعها”.وبين ان “اي حكومة مقبلة في العراق فأنها ستعمل بالتوازنات الدولية وتراعي مصلحة العراق والعلاقات مع الدول الاخرى، وبالتالي فأن القرار بشأن شخصية رئيس الوزراء المقبلة سيكون خالصا للاطار التنسيقي مع مراعاة هذه التوازنات”.