«قالوا إيه علينا دول وقالوا إيه.. منسي بقى اسمه الأسطورة وشبراوي وحسنين عرسان» كلمات يرددها أبناء الشعب المصري صغارا وكبارًا  بكل فخر، يستذكرون بها العقيد أحمد منسي القائد الأسطوري الذي رسم بدمائه ملحمة من أعظم قصص البطولة والفداء في تاريخ مصر.

مع مرور 7 سنوات على استشهاد العقيد أحمد منسي نرى أبناءه الثلاثة «حمزة وعاليا وعلي» يكبرون حاملين في داخلهم شعلة حب الوطن والشجاعة التي ورثوها عن والدهم؛ الذي تظل تضحياته عالقة في أذهان الجميع، فقد سجل قصة من أعظم المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية في سيناء، وضرب المثل مع رجاله في التضحية والبطولة والفداء عبر التمسك بالأرض، وعدم ترك نقطة الارتكاز الأمني القائمين عليها وذلك بعد الهجوم عليهم بالأسلحة الثقيلة.

أبناء الشهيد البطل أحمد منسي 

وفي ذكرى استشهاد البطل منسي، اُلتقطت صورة لأبناء الشهيد البطل برفقة والدتهم السيدة منار سليم، تعكس ملامحهم مزيجًا من الفخر والحزن على فقدان والدهم، وهي الصورة التي نجحت في الانفراد بها الزميلة مها سالم الصحفية بجريدة «الأهرام».

تُظهر الصورة زوجة البطل منسي وهي تتوسط أبناءها وفي أعينهم نظرة القوة والإصرار على المضي قدمًا، نظرة تعكس فخرًا واعتزازًا، نظرة تدل على أنهم يحملون في داخلهم إرثًا من الشجاعة والوطنية.

كشفت السيدة منار أرملة الشهيد البطل أحمد منسي  خلال حديثها مع صحفية الأهرام أنَّ «الأولاد كبروا وأصبح وعيهم أكبر بفقد والدهم، صعب عليا أشوف حمزة كاتب الذكرى السابعة وأنت بعيد عننا، وحتى عاليا الطفلة الوسطى التي كان عمرها لا يتجاوز 3 سنوات عند استشهاد البطل كتبت وحشتنا يا بابا».

أكّدت السيدة منار أنَّ زوجها الشهيد البطل كان يردد دائمًا: «أنا عمري في حياتي ما خفت من الموت، أنا منتظره وسايبكم لربنا»، مشيرة إلى أنَّه كان بداخله شعورًا كبيرًا بأنَّه سيموت شهيدًا، مضيفة أنَّ الدولة دائمًا تقف إلى جانبهم وتدعمهم لكن يبقى فقدان الأب شعورًا صعبًا.

تعود واقعة استشهاد العقيد البطل أحمد المنسي إلى عام 7 يوليو عام 2017؛ حيث استيقظت منطقة «مربع البرث» المنطقة التي اتخذها منسي ورجاله نقطة ارتكاز أمني لهم، على هجوم مئات من العناصر الإرهابية مزودين بالأسلحة، وقد قطعوا الإمدادات عنهم، وقطعوا طريق توجههم من المناطق الصحراوية جنوب مدينة رفح إلى رفح والشيخ زويد من المناطق الجبلية والصحراوية المتواجدة جنوب رفح، وعلى الرغم من شدة الهجوم إلا أنَّ المنسي ورجاله استطاعوا الصمود لعدة ساعات متمسكين بمواقعهم رافضين تركها للإرهاب، بعدما قاتلوا بشجاعة فائقة، إلا أنَّه استشهد مع عدد من أفراد كتيبته، ليبقى البطل حياً في ذاكرة الأجيال، ويبقى أبناؤه رمزًا للصبر والشجاعة والفخر حاملين إرثه العظيم في رحلة حياتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البطل أحمد المنسي ذكرى استشهاد أحمد المنسي أبناء الوطن أحمد المنسي البطل أحمد أحمد منسی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق

تناول الإعلام الإسرائيلي انحدار مكانة تل أبيب الدولية وتفاقم الغضب العالمي منها، الذي قال إنه ينعكس في تزايد عدد الدول التي تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

فقد أكد محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري أن هذا التسونامي الدبلوماسي يضر بكل واحد في إسرائيل، وأن هدفه النهائي دفع بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب- لإنهاء الحرب في قطاع غزة فورا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: إسرائيل جوّعت سكان غزة عمدا وبموافقة الغربlist 2 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةend of list

كما قال القنصل الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة شاي براك إن "الحزب الديمقراطي أصبح ضد إسرائيل بينما الحزب الجمهوري الداعم الكبير لنا، أصبح فيه من يخرجون ضدنا".

وأضاف "يمكننا استدعاء أمثلة كثيرة على الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بفلسطين، وإسرائيل لا يمكنها البقاء دون دعم دولي".

وفي القناة 13، تم نشر استطلاع رأي لقناة "سي إن إن" يظهر تراجع شعبية نتنياهو داخل الولايات المتحدة "وصولا إلى 23 نقطة تحت الصفر بين الأميركيين دون 35 عاما".

ووفقا للقناة فإن هذا التراجع يعود بالأساس لما تقوم به إسرائيل في غزة لأن الأميركيين يكرهون ما يشاهدونه على الشاشات، ويعتقدون أن نتنياهو مسؤول عنه إلى حد كبير.

لكن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ألوف بنكاس يرى أن هذا التراجع يخص إسرائيل نفسها وليس نتنياهو وحده.

وفي السياق، قال مراسل الشؤون العربية في القناة 12، إيهود إيعاري، إن سنغافورة دولة صديقة جدا لإسرائيل ومع ذلك فإن غالبية الشعب هناك ضد ما تقوم به، وكذلك اليابان.

لافتا إلى أن الطلاب اليهود في أستراليا لم يعودوا قادرين على وضع نجمة داود وهم ذاهبون للمدرسة.

وعن مواصلة تجويع الفلسطينيين في غزة، قال قائد سلاح البحرية السابق أليعزر ماروم إن منع وصول المساعدات إلى الناس لم يعد أمرا ممكنا في القرن الـ21.

إعلان

ووصف ماروم هذا الأمر بأنه "سيئ جدا، ولا يؤثر على الجماهير الواسعة فقط وإنما على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكبر داعم لإسرائيل، والذي قال إنه شاهد هذا على شاشة التلفاز".

انحطاط غير مسبوق

وتأكيدا على انحدار مكانة تل أبيب عالميا، قالت مراسلة الشؤون الدولية في القناة 12، كيرن بتسلئيل، إنها أصبحت تسمع من يقول إن إسرائيل "باتت دولة جرباء"، مضيفة "هذا ليس انهيارا دبلوماسيا وحسب، إنه أخطر من ذلك بكثير، لأننا نعيش انحطاطا غير مسبوق".

كذلك، ذكرت الصحفية في يديعوت أحرونوت، حين آرتسي سرور، أن "كل من له صلة بالثقافة يعلم أن الدعم مقطوع وأن علاقات إسرائيل قد ماتت، وأنها تجاوزت الدقيقة 99″، مضيفة "لا يمكن جعل الشعبوية بديلا للسياسات".

وبالمثل، أفادت مراسلة القناة 12 في الولايات المتحدة، يونا ليبزون، بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "تدرك بعد كل ما حدث أن الفلسطينيين باتوا أقرب لتحقيق دولتهم، وهذا ما يدركه العالم أيضا".

واعتبرت ليبزون أن إسرائيل "خسرت هذه الحرب فعليا". في حين قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن إسرائيل تواجه انهيارا تاما وغير مسبوق على الساحة الدولية.

وقال لبيد إنه قضى سنوات في ساحة العمل الدولي ولم ير هذا العدد من الدول التي تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية من طرف واحد، واصفا الأمر بأنه "خطأ من هذه الدول، لكنه أيضا نتيجة تشكيل حكومة تضم أكثر العناصر تطرفا في تاريخ إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقوم به
  • «نمبر وان».. رد فعل مُفاجئ من ناصر منسي بعد إعلان نتائج حفل «دير جيست» للأفضل
  • «Superman: Legacy».. حين تصبح القوة عبئاً
  • يوسف الشريف يعود إلى دراما رمضان بعد غياب 5 سنوات
  • الزمالك يقلب الطاولة على غزل المحلة ويفوز وديًا بثنائية منسي والجزيري استعدادًا للموسم الجديد
  • بائع فريسكا يلقي قصيدة فتوَنَة في أحمد العوضي| فيديو
  • تشكيل الزمالك أمام غزل المحلة.. ناصر منسي يقود الهجوم
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
  • مباريات السبت قد تحدد ملامح بطل الدوري
  • في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر