بعد وفاة سيدة بسببها .. مستشار يحذر من عمليات شفط الدهون : خطيرة .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خاص
أكد استشاري الجراحات التجميلية الدكتور ماهر الأحدب أن وفاة المواطنة السعودية التي ذهبت للعلاج في إحدى عيادات شفط الدهون في مصر، وبعدئذ خرجت جثة هامدة كانت نتيجة مؤسفة جدًا.
وأوضح أن مدة عمليتها التي استغرقت نحو 7 ساعات تعتبر مدة طويلة جدًا، مقارنة بأي عملية شفط دهون، حسبما قال.
وقال الطبيب في حديثه لـ”نشرة الرابعة” أن المرضى الذين يسافرون من أجل السياحة العلاجية وتحديداً شفط الدهون في عيادات خارج السعودية قد يحدث لهم تجاوزات طبية متعددة، وبخاصة في كميات الدهون التي يتم شفطها من جسم المريض، وهو الأمر الذي أدى إلى عودة العديد من أولئك المرضى في حالات حرجة وعبر الإخلاء الطبي.
ولفتت تقارير حقوقية مصرية إلى أن عدد الأخطاء الطبية السنوية في مصر بلغ 180 ألف حالة، فيما يشطب 20 طبيباً سنويًا بسبب الأخطاء، وفي المقابل يشدد أعضاء البرلمان المصري على وجود مخالفات عدة في القطاع الطبي على غرار الأدوية المغشوشة، والأدوية المنتهية الصلاحية، فضلاً عن عدم تطبيق سياسات مكافحة العدوى.
ويأتي ذلك بجانب عدم وجود تراخيص، إضافة إلى العمالة غير المؤهلة وبعضها في المقابل لا تتمتع بتوافر تراخيص مزاولة المهنة.
والجدير بالذكر أن زوج السيدة قد أكد أنه قد تقدم بالشكوى للجهات الأمنية وللسفارة السعودية في القاهرة بعد مماطلة المركز في الرعاية الصحية لزوجته المتوفاة من قبل الفريق الطبي.
وأوضح أن السفارة السعودية في القاهرة تتابع ملابسات الحادثة، مبينًا أن زوجته الراحلة كانت تتمتع بصحة جيدة ولم تكن تعاني من أي عارض صحي أو أمراض. ولكن الترويج لهذه المراكز عبر وسائل التواصل الاجتماعي دفعت الضحية فاطمة وشقيقتها للذهاب إلى مصر للعلاج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/7E7wqikeGogBiGch.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/VOibRGlC1R0wz67P.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/V1WZxGWiqfO_ggcf.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السفارة السعودية لفريق الطبي مصر
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تدين وفاة سجين سعودي مسن بسبب الإهمال الطبي
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير حديث لها اليوم وفاة الأكاديمي والداعية السعودي قاسم القثردي، البالغ من العمر 70 عاماً، داخل سجن الحاير جنوب الرياض بتاريخ 29 أبريل 2025، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ورفض السلطات إطلاق سراحه رغم تدهور صحته.
وأشارت المنظمة إلى أن القثردي اعتقل عام 2021 وحُكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهم غامضة مرتبطة بـ "الإخلال بالنظام العام".
وجاءت وفاة القثردي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش بحق السجناء المسنين في السعودية، حيث يعاني كثيرون منهم من سوء الرعاية الصحية في سجون تفتقر لأدنى معايير الحماية والكرامة الإنسانية. وقد أشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية منعت خلال زيارة خبيرة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المسنين في أبريل 2025، من إطلاعها على أوضاع عدد من السجناء المسنين ورفضت السماح لها بلقاء ناشطين بارزين مثل سفر الحوالي (75 عاماً) وسلمان العودة (69 عاماً).
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أن السجناء المسنين يواجهون مخاطر إضافية بسبب ظروف الاحتجاز الصعبة، التي تجعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الحركة والاستحمام واستخدام الحمامات، إضافة إلى أنهم لا يتقاضون أجراً عن العمل داخل السجون، وإنما يحصلون على امتيازات محدودة كالزيارات العائلية التي تُستخدم أحياناً كحافز.
كما لفت التقرير إلى وفاة عدد من الحقوقيين والدعاة المسنين في السجون السعودية خلال السنوات الماضية، بينهم عبد الله الحامد وموسى القرني وأحمد العماري، في ظل تجاهل تام لحالتهم الصحية. وحذرت المنظمة من استمرار احتجاز عدد من رجال الدين والحقوقيين المسنين تعسفياً، مطالبة السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنهم وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة السعودية إلى الالتزام الفعلي بمعايير حقوق الإنسان، خصوصاً مع اقتراب المملكة من استضافة فعاليات دولية مهمة، منها معرض 2030 وكأس العالم فيفا 2034، مشددة على أن ضمان حقوق السجناء المسنين يمثل اختباراً حقيقياً لمدى جدية الحكومة في احترام الحقوق الأساسية.
وختم التقرير بنداء إلى المجتمع الدولي للضغط على الرياض لتوفير حماية أفضل للسجناء، ووقف الإهمال الطبي الذي يهدد حياة المحتجزين، وخاصة كبار السن منهم، والالتزام بالسماح لمراقبي حقوق الإنسان بالوصول الكامل إلى السجون دون قيود.