من سياحة تقليدية إلى ذائقة عُمانية بجودة عالمية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
صالح بن أحمد البادي
1- عُمان في مصاف الدول المتقدمة سياحيًّا.. هذا الهدف من جماله ودقته يجعلنا دائمًا في إحساس عظيم بالمسؤولية العميقة، وبواجب وطني واجتهاد يرنو للشراكة في مستقبل إمبراطوريات السياحة. لِمَ لا ونحن بالأصل من صناع إمبراطوريات العالم؛ لذلك أهدافنا وجب أن تصل لمستويات جيدة من الشراكة العالمية وشركائنا بالمنطقة لصناعة شراكات نجاح من الطراز الرفيع.
2- في عالم تحقيق الأهداف، فإن وضع الهدف مرحلة مهمة، لكنها مرحلة مبتدئة والنتائج تحصد كما يُحْصَد ورد الجبل الأخضر.
إنَّ ورد الجبل الأخضر هو نموذج صغير من نماذج طرح الفكرة هنا في تخطيطنا الإستراتيجي وكعنصر جذب سياحي وضعته هنا. فالقرار بزراعته مرحله أولى وليست نجاحًا، ثم حصاده مرحلة ثانية وليست نجاحا بحد ذاتها، ثم تكريره بطرق تقليدية مختلفة ليس نجاحًا بحد ذاته وإنما مرحلة من مراحل إنتاجه، ولكن مرحلة بيعه هي العائد الاقتصادي الحقيقى وهي مرحلة مميزة، وبعدها يحتفل بالإنجاز كما يحتفل الكبار.
3- ولأنني ذكرتُ ورد الجبل الأخضر كمثال، فإني متأكد أنَّ نصف المجتمع المحيط به كمحافظة الداخلية كمثال وثلاثة أرباع الوطن من جيل الشباب، لا يعلمون بعُمق تفاصيل وفوائد وطرق ومنهاج هذا المنتج الذي يُعدّ منتجًا سياحيًّا، لكنه محدود التسويق ومحدود الأثر ومحدود التوسع في منتجاته. إنَّ هذا المنتج وأنا أعي تماماً ما أقول يجب أن يضخ مليار ريال دخلًا للوطن، ولكن أعلم أنَّ غالبية من يقرأ يتمنى أن أشرح له كيف ذلك. وهذا سؤال يحتاج لتفسير طويل.
4- وعودٌ لقطاع السياحة؛ فالعالم يحدد بشكل عام ذائقة سياحية عامة، والعالم يحدد ذائقة تخصصية لقطاع مُعين. الذائقتان تتعرضَّان للتغيير كل ثلاث إلى أربع سنوات على أقصى تقديري. ليس في مفهوم الذائقة السياحية، ولكن في طرق عرضها وصناعة فكرة بشأنها وبيان إبداع جاذبيتها ووضع مستهدفات تعظيم أثرها الاقتصادي.
5- ماذا يعني ذلك؟ يعني أنَّ منتجاتك السياحية وتسويقها وطرحها وتنافسيتها، والأهم طريقة عرضها وتشغليها، يجب مراجعتها سنويًّا، بل وكل موسم، عبر تقييم دقيق وقياس تغيُّر الذائقة السياحية والبرامج المرتبطة بها.
6- هذه فقط طريقة من عشرين طريقة تقييم ومنهاج دراسات، إذا لم نحدد الذائقة العالمية سياحيًّا. ولم تحدد الذائقة العالمية خصيصًا، ولم نحدد منتجاتنا السياحية ونسوقها بمنهاج عالمي يستقطب من نريد، فستظل أرقامنا السياحية دون المستوى المأمول.
7- الفرق بين خطط البنى التحتية من فنادق ومراكز وغيرها، وخطط الجذب السياحي وتعميق دور السلطنة، هو معرفة أنهما خطَّان مُختلفان تماما؛ حيث واقعيًّا تقود خطط الجذب السياحي وأهدافه وفنونه خطط البني التحتية وما تلاها وليس العكس.. وهذا تضبيط فكرى مهم يصنع فارقًا ضخمًا.
8- علينا تقديم إغراءات من خلال استقطاب ذكي لصناع السياحة النظيفة العالمية وبيوت الخبرة؛ فوجودهم يصنع شريكًا أهم للذائقة السياحية وعنصرًا مهمًّا ع الإطلاق لزراعة منتجات سياحيه تقوم على ما يريده العالم القادم، وليس الفكر المحلي وتقدمه دراسات رصينة تخصصية شهد لها العالم بالنجاح والريادة. وينفذ عبر كل وسائل التسويق الإبداعي وتغيير وجهات المسافر وتحديد أولويات المقرر السياحي.
9- سيبدو الأمر غريبًا في بعض ما كُتبت أعلاه، هذا صحيح، ولكن العالم يريد منتجات سياحية بذائقته وإمكاناتك ويريد قصصا جاذبة تظل في مضمونها متوافقة مع أصل ومضمون القصة، لكنَّ إخراجها فن عالمي رفيع يُجيده صنَّاع الذائقه ومكاتبهم المنتشرة حول العالم، وليس فكرًا محليًّا بمنظور محلي، فأولويات العالم تختلف عمَّا تظن وتعتقد وتري، وحتي ما تقول.
10- يقل أعداد السياح التقليديين، ويتوسَّع أعداد السياح الشاب، الذي يبحث عن سياحة تقدمية عبر موسسات إخراج مميزة تُسهم في صناعه فكر سياحي واستقطاب سياحي متقدم في بلده.. ما عادت السياحة التقليدية تثري، وما عادت هدفا؛ فالعالم يموج حول سياحة تتوافق مع أجيال الإنترنت والهواتف الذكية؛ فماذا نحن صانعون لتغيير أرقامنا من جهة، ورفع حصاد منتجاتنا السياحية من جانب آخر، وهي الأهم؟
11- إن لم نعالج طرق طرح منتجاتنا السياحية والتسويق لها وفق ذائقة العالم المستهدف بشكل تقدمى، عبر وسائط إعلان تتوافق مع هواتفنا الذكية إضافة للطرق الأخرى المنهجية، وإن لم نفكر في كلفة سياحية، ونتوسع في استقطابات العوائد السياحية عبر منتجات متعددة، وان لم نوسع دوائر الانتشار السياحي الذكية، وان لم نكن تقدميين نطرح منتجاتنا.. فستزل أرقامنا تظهر محدودة، والنمو محدودًا في ميدان يمكن مضاعفة أرقامه كل سنة.
عُمان تملك خامة سياحة من الطراز الرفيع فعليًّا، ويجب أن نكون بالسياحة ضمن الأعلى بالمنطقة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بدء التسجيل في منصة تجارة لتصميم متاجر إلكترونية بجودة عالية
مع تسارع التحول الرقمي عالميًا، أصبحت التجارة الإلكترونية من أسرع مجالات النمو وأكثرها ربحًا. وفي السعودية، شهد هذا القطاع طفرة كبيرة بفضل التشريعات المُيسّرة وخدمات الدفع المحلية، ما مهّد الطريق أمام منصات متخصصة تُسهّل دخول الأفراد والمؤسسات إلى هذا المجال، وعلى رأسها منصة تجارة.
ما الذي تميزت به منصة تجارة؟ محلية بالكامل وتفهم السوق السعوديتُعد تجارة منصة عربية تدعم اللغة العربية، وتوفّر دعمًا فنيًا محليًا، كما تراعي الثقافة المحلية في تصميم الثيمات وتقديم التجربة.
تصميم بدون خبرة برمجيةمن خلال واجهة مرئية وأدوات سحب وإفلات، يمكن لأي مستخدم إنشاء وتصميم متجر إلكتروني احترافي بسهولة دون كتابة أكواد.
منصة تجارة تُسهّل تصميم متجر منتجات رقمية لبيع الملفات القابلة للتحميل مثل الكتب الإلكترونية، الدورات، التصميمات، والبرمجيات.
خطوات التسجيل في منصة تجارة- تجهيز البيانات الأساسية: بريد إلكتروني، رقم جوال سعودي، اسم للمتجر، وسجل تجاري في حال ربط الدفع.
- إنشاء الحساب: عبر الموقع الرسمي، وتفعيل الحساب من خلال رابط البريد.
- اختيار القالب المناسب: المنصة تُقدّم مكتبة واسعة من قوالب المتاجر المناسبة لمختلف المجالات.
- تخصيص المتجر: تغيير الألوان، الخطوط، الصور، وترتيب الأقسام حسب الهوية البصرية للعلامة التجارية.
- إضافة المنتجات: سواء مادية أو رقمية، مع خيارات لوصف المنتج والصور والسعر والشحن.
دعم شامل للدفع والشحنتوفّر المنصة أكثر من 20 بوابة دفع، منها مدى، STC Pay، باي بال، والدفع عند الاستلام. كما تدعم شركات شحن كبرى مثل سمسا وأرامكس وDHL، مما يضمن سهولة وصول المنتجات للعملاء.
أدوات إدارة ذكيةمن خلال لوحة تحكم موحدة، يمكن للمستخدم إدارة المخزون، تتبع الطلبات، إصدار الفواتير، معالجة المرتجعات، وإدارة بيانات العملاء. كما تدعم المنصة تقارير الأداء وخدمة ما بعد البيع.
حلول تسويقية مدمجة- إنشاء حملات تسويقية بالبريد أو الرسائل النصية.
- ربط المتجر بمنصات مثل Google Ads وMeta Business.
- دعم تحسين محركات البحث SEO من خلال تخصيص العناوين والوصف والكلمات المفتاحية.
- ربط مباشر بمنصات التواصل مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك شوب.
دعم جميع أنواع المتاجرمنصة تجارة مثالية لكل أنواع الأنشطة:
- متاجر مادية: مثل الملابس والإلكترونيات.
- منتجات رقمية: مثل الكتب الإلكترونية والدورات.
- خدمات: مثل الاستشارات والحجوزات.
- متاجر متخصصة: مثل العطور والأطعمة العضوية.
مكتبة ثيمات احترافيةتوفّر منصة تجارة مجموعة كبيرة من ثيمات متجر إلكتروني الجاهزة، التي تلبي مختلف أنواع الأنشطة، من خلال هذه القوالب يمكنك تحديد التصميم الأنسب بناءً على نوع المنتجات أو الخدمات التي تقدمها.
خطط أسعار مرنةتقدّم المنصة خطة مجانية لتجربة المزايا، بالإضافة إلى باقات مدفوعة تتفاوت حسب عدد المنتجات والخدمات المطلوبة، مع مزايا مثل ربط الدومين، أدوات تحليلات، وتوسيع بوابات الدفع.
الربح والتوسعالمنصة تتيح استراتيجيات ربح متعددة مثل البيع المباشر، الاشتراكات، بيع الخدمات، والبيع بالعمولة، كما تدعم البيع الدولي بفضل دعم العملات وخيارات الشحن العالمية.
الذكاء الاصطناعي في قلب التجربةتعمل المنصة على دمج أدوات ذكاء صناعي تساعد في تحليل سلوك العملاء، تحسين التوصيات، وضبط الأسعار بشكل ذكي، ما يعزّز من فرص النجاح والنمو السريع.
قصص نجاح ملهمةمنصة تجارة تحتضن قصصًا حقيقية لرواد أعمال حققوا أرباحًا حقيقية بفضل المنصة، من بينهم من بدأ بصفحة على إنستغرام، وتحول إلى متجر إلكتروني ناجح يحقق آلاف الريالات شهريًا.
منصة تجارة هي بوابتك الذكية لعالم التجارة الإلكترونية. تمكّنك من تصميم متجر إلكتروني احترافي خلال ساعات، دون تعقيد تقني أو تكاليف ضخمة.
ابدأ اليوم، واصنع مشروعك التجاري بثقة، مع منصة تدعمك في كل خطوة نحو النجاح.