مقتل 31 شخصا وإصابة 150 آخرين في قصف صاروخي روسي على مواقع أوكرانية بينها مستشفى للأطفال في كييف
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قُتل 31 شخصًا على الأقل وأُصيب أكثر من 154 آخرين، اليوم الاثنين، في هجوم صاروخي روسي استهدف عدة أماكن في أوكرانيا بينها مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، ولا زالت طواقم الطوارئ تعمل على إزالة الأنقاض بحثاً عن ضحايا آخرين.
وقد كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منشوراً عبر منصة X قال فيه "إن القصف الروسي استهدف خمس مدن أوكرانية بأكثر من 40 صاروخًا من أنواع مختلفة، وأصاب مبانٍ سكنية وبنية تحتية عامة".
وأشار زيلينسكي إلى أن عدد الضحايا، جراء استهداف مستشفى أوخماتديت للأطفال، لم يُعرف بعد.
وأضاف زيلينسكي: "من المهم جدًا ألا يصمت العالم عن هذا الأمر الآن وأن يرى الجميع من هي روسيا وما تفعله".
وكان التصعيد في كريفي ريه، بوسط أوكرانيا، قد أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 47 آخرين، فيما وصفه رئيس إدارة المدينة أولكسندر فيلكول، بأنه "هجوم صاروخي ضخم".
بدوره، أشار كبير المدربين في وحدة طبية تطوعية فسيفولود دوروفييف إلى أن بعض الأشخاص لقوا حتفهم لكنه لم يتسن له تأكيد الرقم أو تحديد ما إذا كانوا أطفالاً أو بالغين.
يأتي الهجوم عشية قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تستمر ثلاثة أيام في واشنطن، والتي ستبحث في سبل دعم الحلف الثابت وبث الأمل في نفوس الأوكرانيين بأن بلادهم يمكن أن تتجاوز أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
مسيّرة أوكرانية تضرب مستودعا للذخيرة غرب روسيا واستمرار حرب الاستنزاف بين البلدين"يجب على أوكرانيا الاستسلام".. بوتين يستقبل أوربان وسط انتقادات أوروبيةدون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيافي مستشفى الأطفال، دُمر مبنى مكون من طابقين بشكل جزئي. أما في المبنى الرئيسي للمستشفى المكون من 10 طوابق، فقد تحطمت النوافذ والأبواب، وتناثرت الدماء على الأرض في إحدى الغرف.
ساعد العاملون في المجال الطبي والسكان المحليون في إزالة الأنقاض أثناء بحثهم عن الأطفال والعاملين في المجال الطبي.
شكّل المتطوعون طابورًا يمررون الحجارة والحطام لبعضهم البعض. وكان الدخان لا يزال يتصاعد من المبنى، وقدم المتطوعون وطواقم الطوارئ جهوداً لإنتشال الأشخاص مرتدين أقنعة واقية.
أدى الهجوم على المستشفى إلى إغلاقه وإخلائه. حملت بعض الأمهات أطفالهن على ظهورهن. وانتظرت أخريات في الفناء مع أطفالهن بينما كانت المكالمات الواردة على هواتف الأطباء لا تتلقى أية إجابة.
وفي مكان آخر في كييف، أدى أعنف قصف روسي على العاصمة منذ أربعة أشهر تقريبًا إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 25 آخرين، بحسب مسؤولين. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الهجمات التي وقعت في وضح النهار استخدمت فيها صواريخ كينزال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي واحدة من أكثر الأسلحة الروسية تطورًا. ويتميّز صاروخ كينزال بسرعة تتجاوز 10 أضعاف سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اعتراضه.
لفت مسؤولون إلى إن قسمًا كاملًا من مبنى سكني متعدد الطوابق في أحد أحياء كييف قد دُمّر. وقالت شركة الطاقة DTEK إن ثلاث محطات كهرباء فرعية تضررت أو دُمرت بالكامل في منطقتين في كييف.
وقال رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندري ييرماك، إن الهجوم وقع في وقت كان الكثير من الناس في شوارع المدينة.
وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن التقييمات الرسمية لعواقب الهجوم لا تزال قيد التنفيذ.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيّرة أوكرانية تضرب مستودعا للذخيرة غرب روسيا واستمرار حرب الاستنزاف بين البلدين روسيا تهدد باتخاذ "إجراءات" ضد مسيرات أمريكية فوق البحر الأسود مجموعة السبع تتعهد تقديم دعم عسكري "طويل الأمد" لاوكرانيا في مواجهة روسيا قصف روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا كييفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إيمانويل ماكرون مارين لوبن إسبانيا الانتخابات الأوروبية 2024 إيمانويل ماكرون مارين لوبن إسبانيا قصف روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا كييف الانتخابات الأوروبية 2024 إيمانويل ماكرون مارين لوبن إسبانيا حيوانات الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس يمين متطرف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی کییف
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
لقي ما لا يقل عن 17 سجينا مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آخرين، بينهم موظف، في هجوم جوي روسي استهدف سجن بيلانكيفسكا الواقع في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا، بحسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وذكرت مصلحة السجون أن 42 من المصابين في حالة حرجة، فيما أشار حاكم المنطقة، إيفان فيدوروف، إلى أن الهجوم تسبب في تدمير مرافق السجن وتضرر مبان سكنية ومؤسسات مجاورة.
ووفقا للمعلومات الأولية، نفذ الهجوم باستخدام أربع قنابل موجهة أسقطتها القوات الروسية ليل الاثنين، في تصعيد جديد من العمليات العسكرية ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية.
من جانبه، أدان أندريه يرماك، المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، القصف ووصفه بأنه "جريمة حرب جديدة"، مطالبا بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والعسكرية على موسكو للحد من قدرتها على مواصلة القتال.
وجاء هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما فقط، معبرا عن خيبة أمله إزاء عدم التزام موسكو بخفض التصعيد.
في سياق متصل، شهدت مناطق متفرقة من أوكرانيا إطلاق صفارات الإنذار تحسبا لهجمات جوية جديدة. وفي مدينة كاميانسكي بإقليم دنيبروبتروفسك، أسفر هجوم صاروخي عن مقتل شخصين، بينهما امرأة حامل، وأدى إلى تدمير جزئي لمبنى من ثلاثة طوابق وتضرر منشآت طبية، من بينها مستشفى وقسم ولادة.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، أطلقت روسيا ليلا صاروخين من طراز "إسكندر-إم" إلى جانب 37 طائرة مسيرة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض الجزء الأكبر منها، إلا أن الشظايا سقطت في عدة مواقع، مخلفة أضرارا متفاوتة.