مدارس بديلة للثانوية العامة بعد الإعدادية.. أبرزها الضبعة النووية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، أن المدارس التكنولوجية تتيح لخريجيها إكمال دراستهم بالجامعات التكنولوجية لمدة 4 سنوات والاستفادة منها والتأهيل لسوق العمل، مشيرًا إلى أن الدراسة بالجامعة التكنولوجية مميزة بها 70% جانب عملي ويتيح للطالب العمل بالتزامن مع الدراسة.
وشدد «بصيلة»، خلال لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المُذاع عبر شاشة «سي بي سي»، على أن العديد من المدارس البديلة للثانوية العامة وبعضها متفردة كمدرسة الضبعة النووية وهي المدرسة الوحيدة في المنطقة التي تعطي تعليما تكنولوجيا للعاملين في المحطات النووية وينضم له سنويًا 60 طالبا، متابعًا: «بنسبة 100% اللي بينجح في سنوات الدراسة يعمل على الفور بمحطة الطاقة النووية بالضبعة».
وأشار إلى أن فترة التجنيد الإلزام للخريجين والعاملين بمحطة الطاقة النووية يكون داخل المحطة وهو بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي لكي يضمن لخريجي المدرسة أعلى درجة من درجات التخصص والتمييز، ولذلك تعد مدرسة الضبعة النووية من مدارس القمة وبها إعداد جيد للطلاب لسوق العمل والعمل بالمحطة.
وأوضح أن هناك مدرسة لتصنيع الطائرات وهي مدرسة مميزة وهي بحلوان ومجموعها 240 درجة، ولكل مدرس فرنسي بالمدرسة 5 طلاب فقط، وبه نوعية التعليم المختلفة، وبعدها لديه فرصة للتعليم بالهيئة العربية للتصنيع وهي نقطة جاذبة لكثير من الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو بصيلة بصيلة الثانوية العامة المدارس التكنولوجية الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
تدريب بالمؤسسات الصناعة.. تفاصيل إنشاء برامج دراسية مزدوجة بقانون التعليم
يعد تعديل قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والمقدم من الحكومة، من القوانين الهامة التي أقرها مجلس النواب بشكل نهائي.
أجاز مشروع القانون إنشاء مدارس تكنولوجية تخصصية أو متعددة التخصصات ومراكز تميز بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والخدمات، لتلبية احتياجات سوق العمل.
ونصت مادة (31) على أن تحدد بقرارات من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي شروط إنشاء ونوعيات، وأهداف وطريقة وخطط العمل والدراسة والتدريب بالمدارس التكنولوجية، والمسئوليات الملقاة عليها، ونوعية التخصص الذي يدرسه طلابها، ويجوز إنشاء مدارس تكنولوجية متعددة التخصصات، وتلحق بكل مدرسة معامل ومنشآت للتدريب أو الإنتاج أو المزارع المناسبة وفقا لطبيعتها على أن يراعى التناسب في المساحة والتجهيزات لتلك المنشآت والمعامل والمزارع مع عدد وتخصصات طلابها ونوع الدراسة بها وأقسامها، ويجوز لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بناء على احتياجات سوق العمل إنشاء نوعيات متخصصة من المدارس التكنولوجية ومراكز التميز (مدارس تكنولوجيا متميزة تشمل مراكز تدريبية وخدمية).
وكذلك إنشاء برامج تكنولوجية خاصة، وبرامج دراسية مزدوجة تعتمد على التدريب في مؤسسات الصناعة والأعمال المختلفة، كما يمكن أن تكون تلك المدارس والبرامج والمراكز بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والأعمال والخدمات العامة والخاصة المختلفة.