فريق صناع الأثر الشبابي التطوعي ينفذ مبادرة مجتمعية في مدينة بصرى الشام
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
درعا-سانا
عكست مبادرة فريق صناع الأثر المجتمعية بمدينة بصرى الشام في محافظة درعا النموذج الحقيقي لتكاتف الجهود التطوعية الشابة، بهدف النهوض بالمجتمع المحلي في المدينة بجميع المجالات الاقتصادية والثقافية والبيئية، منطلقة من شعار “لحظات من الأفكار… سنوات من الأثر”.
وخلال حديثه لـ سانا الشبابية، بين الدكتور فضل الحميدان مشرف بالفريق أن المبادرة تهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية المشاركة في تحسين البيئة المحلية، وتنظيم ورشات عمل تعليمية وتثقيفية لنشر الوعي وتعريف أبناء المجتمع بدورهم في خدمة مدينتهم.
وقال: “نحن ملتزمون بدعم كل المبادرات الأهلية وتحفيز روح المبادرة لتحقيق نتائج إيجابية تجاه المجتمع”.
رئيس مجلس مدينة بصرى الشام سليمان الشحمة اعتبر أن المبادرة تشكل نموذجاً رائعاً يعكس جهود الشباب الذين يقومون بصناعة أثر طيب في المجتمعات مادياً ومعنوياً، مستذكراً ما نفذه الفريق في وقت سابق ضمن المدينة مثل تنظيم حفل تكريم المتفوقين العام الماضي، والمشاركة بتنظيم حملة ضد الأمراض المنتشرة في المدارس وأخرى للتشجير الحراجي منذ شهر، وتأمين سلل غذائية للمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك.
سليمان الأحمد منظم في الفريق قال: “إن أجمل ما نقوم به حالياً هو المشاركة في القطاع السياحي من خلال مجموعة يافعين يرافقون المجموعات السياحية ويقدمون لهم المعلومات اللازمة والبروشورات التعريفية بالمدينة إضافة إلى مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية”.
نادجا سينا بيير ممرضة سويسرية قالت: “إنها تزور بصرى الشام للمرة الأولى، وإنها شعرت بإحساس جميل بمرافقة شباب قمة في حسن التعامل”.
ماري لويس غليمان مهندسة أمريكية قالت: “لم نكن نفهم غناء الأطفال على مسرح بصرى إلا أننا تعايشنا مع اللحن الجميل بالسمع، وهم مثال للشباب الرائع”، منوهة بجمال البنى الأثرية في المدينة.
فراس الحمود وزياد المحسن من اليافعين أكدا أنهما يسعيان من خلال عملهما هذا إلى إعطاء صورة إيجابية عن مدينتهم.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بصرى الشام
إقرأ أيضاً:
لدعم تعافي المحيطات والنمو البحري المستدام.. “البحري” شريك استراتيجي لمبادرة “ويف”
أعلنت شركة البحري، المزود الرائد لحلول الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، عن انضمامها كشريك استراتيجي إلى مبادرة ويف (Wave)، التي تهدف إلى دعم تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.
وتسعى المبادرة، التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة المبادرة، تحت مظلة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2023 بالشراكة مع وزارة الطاقة، إلى دعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي، والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، عبر عدد من الركائز التي تشمل حماية النظم البيئية البحرية، والحد من التلوث، وتعزيز الاستخدام المستدام للمحيطات.
ومن خلال انضمامها إلى مبادرة ويف، تؤكد “البحري” دورها كقوة دافعة للشحن المستدام، وعنصر تمكين أساسي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما تعكس هذه الشراكة التوافق الاستراتيجي بين توجهات البحري في مجال الاستدامة وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، لا سيما هدف “30×30” الرامي إلى حماية 30٪ من المناطق البحرية والبرية بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق كائنات فطرية في موقع الحِجر الطبيعي بالعُلا لتعزيز التوازن البيئي
ومن جانبها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة مبادرة ويف: “أعتزّ بدعم وقيادة رسالة مبادرة (ويف) التي تهدف إلى إرساء نهج عالمي أكثر مسؤولية تجاه حماية محيطاتنا واستعادة عافيتها. فالمحيطات تشكّل حجر الزاوية لاستقرار النظم البيئية والاقتصادات العالمية، وتمثل رصيدًا حيويًا لمستقبل الإنسانية بأكملها. وانضمام شركاء استراتيجيين مثل “البحري” يعزز قدرتنا المشتركة على تسريع الجهود العلمية والعملية، ودفع الابتكار، وتمكين حلول مؤثرة تُسهم في بناء عالم أكثر توازناً واستدامة للأجيال الحاضرة والقادمة”.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “من خلال دعم هذه المبادرة، نُجدّد التزامنا بحماية النظم البيئية البحرية وتعزيز ريادة المملكة في مسار التنمية البحرية المستدامة. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في رحلتنا نحو ترسيخ ممارسات مسؤولة لإدارة المحيطات، والعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء دوليين لدفع الحلول العلمية والتطبيقية المؤثرة. ونحن في البحري نهدف من خلال هذا التعاون إلى الإسهام في بناء مستقبل أكثر أمانًا ومرونة واستدامة للقطاع البحري ولأجيالنا القادمة”.
وبصفتها شريكاً في مبادرة ويف، ستسهم البحري في دفع التنفيذ العملي لأهداف تجديد المحيطات عبر الابتكار والتعاون وتبنّي ممارسات بحرية مسؤولة. وتعزّز هذه المشاركة نهج الشركة المستقبلي في الخدمات اللوجستية والتجارة، القائم على التحول الرقمي، وتحسين جودة العمليات، وتطوير حلول مستدامة تدعم سلاسل الإمداد العالمية.