أخصائي يكشف عن فئة من الأشخاص يتلذذون بشرب البنزين ومواد البناء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الدكتور العبدالله آل دربا، أخصائي علم النفس، أن بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة “بيكا” يشعرون بالتلذذ عند تناولهم للبنزين ومواد البناء.
وأشار الى أن هناك اختلافًا بين الإدمان والاشتهاء والإصابة بمتلازمة بيكا، وأوضح أن بعض مصابي بيكا يتناولون البنزين ويشعرون براحة تامة، في حين يتناول البعض الآخر قشور البويات من الجدران.
وأكد الدكتور آل دربا أن مصابي متلازمة بيكا يتعاملون مع هذه المواد بشكل قهري ويستمتعون بها، لكن الأعراض التي تنجم عن ذلك تشكل خطورة على الجهاز الهضمي، مثل الشعور بألم في الجهاز الهضمي والإمساك، وغيرها من المشاكل الصحية.
متلازمة بيكا هي اضطراب يشعر الشخص المصاب به بالرغبة القوية في تناول المواد غير الغذائية، مثل الطين والأحجار والحصى والبلاستيك.
وعلى الرغم من أن هذا الاضطراب يمكن أن يؤثر على أي شخص، إلا أنه يشتهر بشكل خاص في بعض الثقافات.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
خروج جميع مصابي سقوط أسانسير مستشفى جامعة المنوفية ولجنة تتابع حالة المصاعد
أعلن مصدر بمستشفي جامعة المنوفية عن خروج كافة المصابين في حادث سقوط أسانسير قسم الطوارئ من الطابق الثالث إلي الطابق الأرضي.
وأكد المصدر أن جميع المصابين كانت إصاباتهم بسيطة والبالغ عددهم 17 شخصا ومنهم عامل الاسانسير وتم الاطمئنان علي جميع الحالات وخروجهم من المستشفي.
وأضاف في تصريحاته لصدي البلد، أن حالتين فقط تم عمل عمليات لهما وذلك لتركيب شرائح لمعاناتهم من كسور وتم الاطمئنان علي حالتهما.
وتابع المصدر، أن التدافع وراء سقوط الاسانسير من الطابق الثالث حيث أن الأهالي يتدافعون علي الاسانسيرات داخل مستشفي الجامعة وهو ما ادي إلي سقوط الاسانسير حيث أن حمولته 8 أشخاص فقط رغم التحذيرات من الحمولة الزائدة.
وأوضح أن هناك متابعة مستمرة لحالة المصاعد داخل مستشفي الجامعة حيث أنها تخدم الآلاف المرضي يوميا داخل المستشفي، مؤكدا أن اليوم هناك متابعة وفحص لكافة المصاعد بالمستشفي.
وأكد أنه فور وقوع الاسانسير تواجد قيادات جامعة المنوفية لمتابعة الحادث وتم تشكيل لجنة فورية من الاستشارات الهندسية والشئون القانونية لمتابعة تفاصيل الحادث وسببه واتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت مستشفي جامعة المنوفية قد شهدت سقوط اسانسير من الطابق الثالث الي الطابق الارضي وإصابة 17 شخصا من العاملين بالمستشفي.