علماء ينهون تجربة طويلة لمحاكاة الحياة على كوكب المريخ
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بعد أكثر من عام، أنهى علماء في هيوستن بالولايات المتحدة، أمس السبت، تجربة تحاكي الحياة على كوكب المريخ للاستعداد بشكل أفضل لأي إقامة بشرية محتملة على الكوكب الأحمر.
ولمدة 378 يوما، بقي 4 علماء في "بيئة شبيهة ببيئة كوكب المريخ" في هيوستن بتكساس، في إطار دراسة تجريها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
وطيلة هذه الفترة، زرع العلماء خضروات ومشوا على رمال حمراء، وعملوا تحت "ضغوطات إضافية" بينها العزلة والتواصل البطيء مع "الأرض" وعائلاتهم.
وتقول عالمة الأحياء كيلي هاستون باسمة "مرحبا. في الواقع، من الرائع أن نكون قادرين ببساطة على إلقاء التحية".
من جهته، قال طبيب الطوارئ ناثان جونز، "آمل ألا أبدأ بالبكاء هنا أمامكم"، غير أنه ذرف دموعا بعد لحظات عندما رأى زوجته بين الحشد الذي جاء يهنئ فريقه.
وقد عاش جونز وزملاؤه لأكثر من عام في "مارس ديون الفا"، وهو منشأة مساحتها 160 مترا مربعا شيّدت بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد، وفيها غرف نوم وصالة رياضية ومساحات مشتركة وحتى مزرعة زرعوا فيها ما كانوا يتناولونه.
وفي منطقة أخرى منفصلة عن المنشأة تكسوها رمال حمراء، أجرى العلماء "عمليات سير على المريخ".
وأوضح نائب مدير مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة ناسا، ستيف كورنر، أن الفريق أمضى مهمته بأكملها "في إجراء أبحاث علمية مهمة تعتمد بشكل أساسي على التغذية، وتحديد آثارها على أدائه.. في وقت نستعد لإرسال بشر إلى الكوكب الأحمر".
وتعتبر هذه المهمة هي الأولى من بين ثلاث مهام لمشروع تقصي صحة الطواقم التي تقودها ناسا وأدائها.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد تعليق قرارات اللجوء لفترة طويلة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إدارته ستُبقي على التعليق المؤقت لقرارات اللجوء لفترة طويلة، وذلك عقب الهجوم المسلح -الذي نفّذه الشهر الماضي- مهاجر أفغاني ضد اثنين من أفراد الحرس الوطني على مقربة من البيت الأبيض.
وأوضح ترامب، في تصريحات للصحفيين، أنه لم يحدد سقفا زمنيا للقرار.
وأضاف أن الإجراء مرتبط بقائمة تضم 19 دولة فُرضت عليها قيود سفر في السابق. وقال "لا نريد هؤلاء الأشخاص… الكثير منهم لم يكن صالحا، ولا ينبغي لهم أن يكونوا في بلدنا".
وتبنّت إدارة ترامب قرار التعليق بعد حادثة 26 نوفمبر/تشرين الثاني، التي قُتلت فيها سارة بيكستروم (20 عاما) من الحرس الوطني، وأصيب زميلها بجروح خطيرة. وتم لاحقا توقيف رحمن الله لاكانوال (29 عاما) واتهامه بالقتل من الدرجة الأولى.
وكانت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي أوقفت جميع قرارات اللجوء "إلى حين التأكد من خضوع كل طالب لجوء لعمليات تدقيق وفحص بأقصى درجة ممكنة" حسب توضيحها.
وجاء ذلك بعد منشور للرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" قال فيه إنه سيُنهي جميع المزايا والإعانات الفدرالية "لغير المواطنين" ويجرّد "المهاجرين الذين يُقوضون الأمن الداخلي من جنسيتهم" ويرحّل "أي مواطن أجنبي يشكل عبئا على الدولة، أو يشكل خطرا على الأمن، أو لا يتوافق مع الحضارة الغربية".
"إيقاف الهجرة من دول العالم الثالث"
وعقب حادث إطلاق النار في واشنطن، أشارت إدارة ترامب إلى وجود "نقص في التدقيق الأمني" لمقدّمي طلبات اللجوء خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، رغم أن الوثائق الرسمية تؤكد أن لاكانوال مُنح حق اللجوء خلال عهد ترامب نفسه في أبريل/نيسان الماضي.
ووصل المواطن الأفغاني الولايات المتحدة عام 2021 ضمن حملة الإجلاء الواسعة -التي نفذتها إدارة بايدن بعد سيطرة طالبان على أفغانستان– لصالح للأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية خلال الحرب هناك.
إعلانوكان لاكانوال يعمل سابقا ضمن وحدة أفغانية مدعومة من وكالة المخابرات المركزية الأميركية في أفغانستان.
وقد كتب ترامب بعد الحادث أنه يعتزم "إيقاف الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث" لإتاحة وقت لاستعادة النظام الأميركي بالكامل، على حد وصفه.
وعند سؤال وزارة الأمن الداخلي عن الجنسيات المشمولة بالقرار، أشارت إلى القائمة الحالية التي تضم 19 دولة، من بينها أفغانستان وكوبا وهايتي وإيران، والتي يواجه مواطنوها منذ يونيو/حزيران الماضي قيودا مشددة على السفر إلى الولايات المتحدة.