«الدبيبة» يبحث العراقيل التي تواجه إنجاز العطاء العام للأدوية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ظهر اليوم في ديوان مجلس الوزراء، اجتماعا مع وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، بحضور لجنة العطاء العام ولجنة إدارة الإمداد الطبي وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية ومصرف ليبيا المركزي ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية وإدارة الصيدلة بوزارة الصحة، لمتابعة إنجاز العطاء العام والوقوف على المشاكل والصعوبات التي تواجه تنفيذه.
وأكد الدبيبة للمجتمعين، ضرورة الاستمرار في تنفيذ المشروع الوطني المتوقف منذ سنوات طويلة، معتبرا ذلك خطوة تصحيحية لقطاع الصحة، والاستمرار في عقد الاجتماعات مع كل مؤسسات الدولة ذات العلاقة لمعالجة أي عوائق أو مشاكل تواجه إنجازه.
وشدد رئيس الوزراء، حسبما نقلت منصة (حكومتنا)، على ضرورة تحديد الأولويات في التعاقد والتوريد والتركيز على أدوية الأورام وغيرها من الأمراض الأكثر انتشارا، والتعاقد مع الشركات المصنعة العالمية لضمان الجودة وسرعة التنفيذ.
وأوضح رئيس لجنة العطاء العام أن وزارة الصحة نفذت جزءا كبيرا من بنود العطاء العام، خاصة أدوية الأورام والسكري والكلى والأشعة والأمراض النووية وغيرها، وتعكف على تنفيذ عطاء الفواقد لاستكمال كافة البنود وفق الاحتياجات الصادرة عن إدارة الصيدلة، مؤكدا التزام اللجنة بالتعاقد مع الشركات المصنعة العالمية لضمان جودة المنتج.
آخر تحديث: 8 يوليو 2024 - 21:07المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العطاء العام حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ديوان المحاسبة وزارة الصحة العطاء العام
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة
قالت منظمة الصحة العالمية، إن قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان، اليوم الخميس، أن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأشارت المنظمة إلى أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.
وأكدت أن التبعات تستمر مدى الحياة في بعض الحالات الشديدة، بدءا من توقف النمو وضعف نمو الدماغ، وصولا إلى مضاعفات صحية أخرى دائمة، وسيواصل شركاء التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، ومنهم منظمة الصحة العالمية، إجراء المزيد من التقييمات، لكن خطورة الوضع واضحة.
وشددت على ضرورة أنه يجب السماح فورا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، إسرائيل إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر ترحب بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخلية غزة تصدر بياناً بشأن فوضى توزيع المساعدات أطباء بلا حدود: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة الأكثر قراءة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لشهداء وإصابات الحرب إسرائيل تقرر إعادة وفدها التفاوضي من الدوحة بعد رد "حماس" مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025