طبيبة قلب توضح سبب خطورة الحر على من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة تاتيانا أويوناروفا أخصائية أمراض القلب، أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل خطورة بصورة خاصة على الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو انخفاضه، يتحسسون من تغيرات الطقس.
وتقول: “يتعرض القلب والأوعية الدموية في الأيام الحارة لضغط هائل: يتواتر معدل ضربات القلب والتنفس، وأحيانا يظهر شعور بضيق النفَس، والشعور بنقص الهواء، والدوخة، والضعف العام، وانخفاض أو ارتفاع ضغط الدم والإغماء والاضطرابات اللاإرادية.
وبالإضافة إلى ذلك، يفقد الشخص في الطقس الحار كمية كبيرة من السوائل بسبب زيادة التعرق، التي يفقد معها الجسم كمية كبيرة من المعادن: كلوريد البوتاسيوم والكالسيوم وأملاح المغنيسيوم وغيرها. وغالبا ما تنخفض كمية البول التي تفرز، ومع ذلك، تظهر الوذمة.
وتقول: “مع فقدان السوائل يصبح الدم أكثر لزوجة، ما يساهم في تجلطه أو توسع أو تشنج الأوعية الدموية، وحدوث تقلبات في مستوى ضغط الدم. لذلك، يبدأ القلب والأوعية الدموية باستخدام الآليات التعويضية عبر تسريع ضربات القلب، وزيادة التنفس من أجل الحفاظ على إمدادات الدم الكافية للدماغ، وجميع أجهزة وأعضاء الجسم. فإذا كان الشخص السليم لا يشعر بهذه التغيرات ولا يلاحظ هذه الأعراض، فإنها للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية تسبب إزعاجا شديدا وتدهور في نوعية الحياة ومضاعفات خطيرة – نوبة قلبية أو جلطة دماغية”.
ووفقا للطبيبة، غالبية الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم يتحسسون من تقلبات الطقس.
وتقول: “عمليا ليس لارتفاع درجة الحرارة خطورة كبيرة، بل تقلبها المفاجئ، الذي يؤدي إلى تقلبات في مستوى ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك لا يستطيع معظم الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية تحمل درجات حرارة الهواء المرتفعة والرطوبة العالية. بالتأكيد لا يستطيع الجميع تحمل الطقس الحار. ولكن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم ومرض نقص تروية القلب وقصور القلب المزمن وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية هم أكثر حساسية وتأثرا من الآخرين”.
المصدر:Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مستوى ضغط الدم من ارتفاع
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.