تقرير يكشف تقديرات الجيش الإسرائيلي بشأن أنفاق حماس بعد 9 أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ذكر تقرير للجيش الإسرائيلي، نُشرت مقتطفات منه في وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أنه وبعد 9 أشهر من الحرب في غزة، فإنه لا يزال جزء كبيرا من شبكة أنفاق حركة حماس في القطاع الفلسطيني، "تتمتع بكفاءة عملياتية عالية، وتشكل خطرا أمنيا على إسرائيل".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن تقديرات الجيش تشير إلى أن شبكة الأنفاق التابعة للحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، "لا تزال في جهوزية عالية في الكثير من المناطق".
ونقلت الصحيفة عن القناة 12 الإسرائيلية، أن "شبكة أنفاق حركة حماس في مخيمات وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وفي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة في حالة جهوزية مرتفعة".
وذكر التقرير أنه تم "ترميم وإعادة تأهيل مصانع الخرسانة والأسمنت الخاصة ببناء الأنفاق في محافظة خان يونس"؛ فيما يقدر الجيش الإسرائيلي أن "الأنفاق في رفح في حالة جهوزية مرتفعة وتتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية".
وأكد الجيش أنه تمكن من تدمير "بعض المسارات المحدودة لأنفاق حماس في منطقة محور فيلادلفيا الحدودية مع مصر".
ووفقا للقناة، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن "جهوزية وكفاءة الأنفاق في مدينة غزة تتراوح بين متوسطة ومرتفعة، على نحو يتيح الاقتراب من الجدار الحديدي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل".
وأضاف التقرير أن الأنفاق في مخيمات وسط قطاع غزة "تتيح تنفيذ عمليات قتال واقتحام من فوق الأرض وتحتها".
وأشار التقرير إلى أن القادة العسكريين، "بالنظر إلى الإنجازات التي تحققت حتى الآن" في الحرب، ما زالوا يقولون إنه إذا كان من الممكن التفاوض على صفقة مع حماس، "فمن الصواب التوقف الآن لاستعادة الرهائن".
وقدّر كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين في يناير، أن شبكة أنفاق حماس في غزة "يتراوح طولها بين 563 و724 كيلومترا"، وهو رقم كبير بالنظر إلى أن مساحة القطاع التي تبلغ 360 كيلومترا مربعاً فقط.
وقال مسؤول عسكري لـ"تايمز أوف إسرائيل" إن الأمر "قد يستغرق سنوات لتفكيك الأنفاق"، مشيرا إلى أنه "يجب رسم خرائط للممرات تحت الأرض والتحقق من وجود أفخاخ ورهائن قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية من تدميرها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأنفاق فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
أدى الهجوم المزعوم إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، في هجوم عنيف استخدمت فيه صواريخ خارقة للتحصينات قرب مستشفى خان يونس. اعلان
أعلنت إسرائيل، اليوم، مقتل محمد السنوار، أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس، خلال عملية جوية نُفذت في 13 أيار/ مايو 2025 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب البيان الرسمي الصادر، فإن "الغارة التي نُفذت بالتنسيق بين القوات الجوية وجهات استخباراتية إسرائيلية، استهدفت مجمع قيادة تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأسفرت العملية أيضًا عن مقتل محمد شبانة، المسؤول عن قيادة "لواء رفح" في الحركة، بالإضافة إلى مهدي كوارع، الذي كان يتولى قيادة كتيبة جنوب خان يونس.
وذكرت إسرائيل أن "محمد السنوار كان يشغل سابقًا منصب رئيس أركان العمليات العسكرية في حركة حماس، ولعب دورًا رئيسيًا في هجوم 7 أكتوبر 2023، كما ساهم في تطوير استراتيجية الجناح العسكري للحركة".
أما محمد شبانة، فبحسب البيان، فقد شارك في إدارة عمليات إطلاق الصواريخ من جنوب القطاع، وكان له دور في احتجاز عدد من الرهائن خلال المواجهات الأخيرة. في حين بدأ مهدي كوارع نشاطه ضمن صفوف الحركة في مجال تصنيع السلاح، وتدرّج حتى تولى قيادة كتيبة ميدانية في خان يونس.
Relatedأنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونسنتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزةوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حماس في غزة محمد السنوار.
وفي الجلسة العامة للكنيست، قال نتانياهو: "خلال 600 يوم ... غيّرنا فعليا وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على محمد السنوار".
وأدى الهجوم المزعوم إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، في هجوم عنيف استخدمت فيه صواريخ خارقة للتحصينات قرب مستشفى خان يونس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم