نادرة تستغيث بمحافظ القاهرة من ظلم صاحب المنزل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعيش في هذا المنزل القديم منذ طفولتي وبالتحديد منذ اكثر من نصف قرن ، وعقد ايجار والدى المحرر منذ عام ١٩٧٥ امتد لى انا وشقيقتى وفوجئنا بصاحب المنزل يقوم ببيعه لاخرين دون علمنا ، وعندما عرضوا علينا هدم المنزل مقابل توفير غرفه لى وغرفه لشقيقتى بالدور الثاني بعد تحرير عقد ايجار بنفس التاريخ ايجار قديم ، على ان يظل العقد ممتداً كما هو.
فوجئنا بملاعيب شيحه تتم ضدنا وانا سيدة مسنة ومريضة وليس لى دخل سوى معاش بسيط من مشيخة الأزهر وعندما ابلغت القسم بالتعدى على وطردى من المكان ، حضرت قوة من قسم شرطة منشية ناصر والدويقه وجردوا محتويات منزلى واصبحت امانه لدى المالك الجديد ، وعندما حصلت على حكم محكمة بالعودة الى منزلى لم اجد ملابسي او العفش او اى شىء والكارثه انهم قاموا بهدم حائط الغرفه حتى لا استطيع العيش بها ، وشركة الكهرباء قاموا برفع العداد مجاملة لصاحب المنزل ونفس الامر قامت به شركة المياه وقد تقدمت بعدد من البلاغات ضدهم ولكن دون جدوى.
لذلك اناشد محافظ القاهرة ورئيس حى منشأة ناصر لعودتى الى مسكنى واخذ تعهد عليهم من قسم الشرطة بعدم التعرض لى وتحت يدى صورة للمسكن وبه العفش واغراضى المنزلية وصورة للمسكن بعد هدم حوائطه.
نادرة سيد حسين محمد
شارع الورشة- منشية ناصر -حارة سيد عرفة بجوار مصنع مصطفى يونس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم الشرطة محافظ القاهرة شركة المياه
إقرأ أيضاً:
صورة نادرة لمدرسة بنات مصرية تُعيد الذاكرة إلى زمن الانضباط التعليمي
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة تعود لعام 1968، توثّق لحظة من داخل مدرسة للبنات في مدينة المنصورة بمصر، حيث تظهر الطالبات بزي موحد أنيق وهنّ يسيرن بانضباط في ساحة المدرسة، في مشهد يعكس روح النظام والاحترام التي كانت تميز المؤسسات التعليمية آنذاك.
وقد أثارت الصورة إعجاب الكثيرين، معتبرين أنها تُمثل جزءًا من الذاكرة الجميلة للتعليم في مصر، حينما كانت المدارس لا تُخرّج طلاباً فقط، بل تُخرّج قيماً وسلوكًا وذوقًا رفيعًا.
وحمّل البعض الصورة رسائل للواقع الحالي، مؤكدين أن استعادة روح التعليم في الماضي تتطلب العودة إلى الجدية، والاهتمام بالشكل والمضمون داخل المدارس.
الصورة ليست مجرد مشهد عابر، بل وثيقة تاريخية تلخّص عصرًا ذهبيًا للتعليم المصري كانت فيه المدارس منارات للتربية والتهذيب قبل أن تكون مؤسسات للعلم فقط.