الإجراءات التعسفية للاحتلال تتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كريم رجب مراسل قناة «اكستر نيوز»، إن الأزمة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة، وهذا يرجع إلى الإجراءات التعسفية التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات التي تعبر من الأراضي المصرية إلى معبر كرم أبو سالم حيث لا تسمح القوات إلا بمرور 6 شاحنات من المساعدات، وعبرت 6 شاحنات من الوقود، وهذا عدد ضئيل مما أدى إلى انتشار رقعة الجوع في مناطق مختلفة، كما وصف برنامج الأغذية العالمي هذه الأزمة بأنها أزمة مقلقة لأن حوالي مليون شخص يعانون من الجوع.
وأضاف «رجب»، خلال رسالة على الهواء، «يتم أيضا منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية مما أدى إلى أوضاع صحية كارثية كما وصفت منظمة الصحة العالمية هذه الأوضاع بأنها أيضا مقلقة للغاية في ظل تزايد أعداد الجرحى المصابين وكذلك المرضى بالأمراض المعدية فضلا عن ارتفاع معدل وفيات الأطفال الذين يتعرضون إلى نقص الغذاء، وأيضا بسبب توقف بعض المستشفيات وخروجها عن الخدمة نتيجة لعدم وجود الوقود الكاف بالاضافة إلى استمرار العمليات العسكرية».
وأشار مراسل اكسترا نيوز، إلى خروج مستشفى المعمداني في مدينة غزة عن الخدمة؛ لأن قوات الاحتلال أجبرت المستشفى على إخلائها من المرضى، موضحا أنه تم العثور على جرافات بالقرب من معبر رفح من الجانب الفلسطيني وهذه الجرافات تعمل على نطاق واسع بتجريف المباني السكنية، وكذلك إجراء بعض العمليات التي تعمل على توسيع المنطقة العازلة في هذا الطريق بدءا من معبر رفح من الجانب الفلسطيني وصولا إلى منطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية في أقصى المناطق الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار العمليات العسكرية الاحتلال الإسرائيلي الأراضي المصرية الازمة الانسانية الجانب الفلسطيني العمليات العسكرية المستلزمات الطبية برنامج الأغذية العالمي شاحنات مساعدات عبر كرم أبو سالم معبر كرم أبو سالم منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.
وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.
وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.
وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.
وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.
وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.