العثور على متسلق جبال أمريكي مدفون في «الإنديز» منذ 22 عاما.. «جثته سليمة»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في مفاجأة كبرى عثرت الشرطة في بيرو، على جثة متسلق جبال أمريكي محفوظة في إحدى جبال الإنديز، بعد أن دفنته انهيارات جليدية قبل 22 عامًا، أثناء محاولته تسلق إحدى أعلى القمم، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
ويليام ستامبفل، البالغ من العمر 58 عاما، كان يحاول تسلق جبل هوسكاران الذي يبلغ ارتفاعه 6768 مترًا، وعُثر على جثته على ارتفاع 5200 متر فوق مستوى سطح البحر.
المفاجأة كانت فيما أعلنته شرطة بيرو، وهو أن جثة «ستامبفل» وملابسه حُفِظت بسبب الجليد ودرجات الحرارة المتجمدة، كما عُثر على رخصة قيادة مع رفاته، وقالت الشرطة إنه كان مقيمًا في مقاطعة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، وتم نقل جثمانه منذ عدة أيام إلى مشرحة بمدينة هواراز.
«ستامبفل» وصديقاه حاولوا الوصول إلى قمة الجبل عام 2002ويزور مئات المتسلقين الجبل كل عام برفقة مرشدين محليين، ويستغرق الأمر منهم حوالي أسبوع للوصول إلى القمة، وكان «ستامبفل» برفقة صديقيه ماثيو ريتشاردسون وستيف إرسكين عندما حاولوا الصعود في عام 2002، وتم العثور على جثة «إرسكين» بعد وقت قصير من الانهيار الجليدي، لكن جثة «ريتشاردسون» لا تزال مفقودة حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيرو أمريكا العثور على جثة
إقرأ أيضاً:
استفزاز جديد في القدس.. بن غفير يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين
شهدت مدينة القدس المحتلة صباح اليوم توترًا متصاعدًا، عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وجاء هذا الاقتحام بالتزامن مع استعدادات لإطلاق "مسيرة الأعلام"، التي ينظمها مستوطنون احتفالًا بما يطلقون عليه "توحيد القدس"، في إشارة إلى احتلال شطري المدينة الشرقي والغربي عامي 1948 و1967.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ بن غفير لم يكن وحده خلال الاقتحام، بل رافقه عدد من وزراء حكومته المنتمين إلى حزب "القوة اليهودية"، من بينهم وزير النقب والجليل، وأعضاء كنيست مثل إسحاق كرويزر وعميت هليفي المعروف بمواقفه التحريضية ضد الفلسطينيين.
وذكرت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر من 1170 مستوطنًا اقتحموا المسجد حتى لحظة إعداد التقرير، بحسب معطيات وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، التي وصفت ما يحدث بأنه انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية وحرمة المسجد الأقصى.
وتابعت، أنّ الاقتحامات ترافقت مع إجراءات إسرائيلية مشددة، تمثلت في نصب حواجز حديدية في محيط باب العامود وأحياء البلدة القديمة، في خطوة للتضييق على حركة المقدسيين، كما أفادت مصادر ميدانية أن المستوطنين يقومون بجولات استفزازية داخل باحات المسجد، ويرفعون الأعلام الإسرائيلية، ويتلقون شروحات حول ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم"، في محاولة لتغيير الوضع القائم (الستاتيكو) الذي يكرّس إسلامية المسجد الأقصى.