بمكونات طبيعية.. احصلي على أظافر طويل وقوية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تُعتبر الأظافر الطويلة والقوية علامة جمالية وصحية مهمة للكثيرين، ويمكن أن تكون العناية بالأظافر مهمة تتطلب الوقت والجهد، ولكن الاعتناء الجيد بها يسهم في الحفاظ على صحتها وجمالها. تقدم الوصفة الطبيعية التالية طريقة بسيطة وفعالة لتعزيز نمو الأظافر وتقويتها بمكونات طبيعية ومتوفرة.
مكونات:
- زيت اللوز الحلو
- زيت جوز الهند
- زيت القرنفل
- فيتامين E (كبسولات قابلة للأكل)
الطريقة:
1.
2. اقطع كبسولات فيتامين E وأضف محتوياتها إلى الخليط.
3. قومي بتدفئة الخليط قليلاً لبضع ثوانٍ في الميكروويف أو على حمام مائي خفيف.
4. ضعي الخليط على الأظافر والبشرة المحيطة بها، ودلكيه برفق لمدة 5 دقائق.
5. اتركي الخليط على الأظافر لمدة 30 دقيقة قبل شطفه بالماء الدافئ.
الاستخدام:
- استخدمي هذه الوصفة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
- يمكنك استخدام هذا الزيت كمرطب يومي للأظافر والبشرة المحيطة بها للحفاظ على الترطيب والتغذية.
باستخدام هذه الوصفة الطبيعية بانتظام، ستلاحظين تحسنًا في قوة وطول أظافرك بمرور الوقت.
استمتع بالصيف مع جيلي الفراولة المنعش في المنزل وصفة طبيعية فعالة لتبييض اليدين.. إليك المكونات والخطوات حماية الشعر من حرارة السشوار.. نصائح للحفاظ على صحة وجمال شعرك طريقة عمل ماسك طبيعي لترطيب الشعر في فصل الصيف أطعمة صحية يفضل تناولها في الحر الشديد| تمدك بالطاقة وتمنع الجفاف بتكلفة خيالية| جاستن بيبر يحيي حفل زفاف أنانت أمباني (تفاصيل) حسين صدقي.. نجم السينما الملتزم وقصة اعتزاله المفاجئ فوائد شرب العسل بالليمون صباحًا يوميًا.. تعزيز للصحة والطاقة الطبيعية ملك زاهر تكشف حقيقة زواجها بعد ظهورها بفستان زفاف.. "أنا مرتبطة" طرق حماية شعرك من تأثيرات الرطوبة العالية| نصائح فعّالة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأظافر
إقرأ أيضاً:
بناء الإنسان بالعلم : طريق طويل لكنه الطريق الوحيد
بقلم : محسن عصفور الشمري ..
في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير، وتُعاد فيه صياغة العلاقات بين الشعوب والدول، تبقى قيمة الإنسان والمجتمع والدولة مرهونة بمدى ما يُخصص لها من وقت وجهد وموارد في مجالات التربية، والتعليم، والبحث العلمي.
فالأمم لا تنهض بالخطابات،بل بما تزرعه في عقول أبنائها من فكر نقدي، ومعرفة رصينة، ومهارات قادرة على البناء والتطوير.
في هذا السياق، لا يمكن فصل الوعي الفردي والجمعي عن جذوره المعرفية. فالوعي لا يُورث كما تُورث الأرض أو المال، بل يُنتج عبر القراءة، والتعلم، والتدبر.
وما من تجربة تاريخية جسّدت هذه الحقيقة مثل تجربة النبي إبراهيم (ص)،الذي لم يكن مصلحًا دينيًا فقط، بل مفكرًا تحرر من سلطة الكهنوت ومنطق الأصنام، حطّم القيود التي كبّلت العقل، وفتح أبوابًا للبحث عن الحقيقة تتجاوز ما اعتاده الناس من تقليد أو خضوع.
ولم يكن غريبًا أن يبدأ الوحي الخاتم بكلمة واحدة: “اقرأ”، في دعوة مباشرة للعقل الإنساني أن يستيقظ، ويبدأ رحلته نحو التحرر والمعرفة. ولم يكن اعتباطيًا أن تُخصّص سورة كاملة لـ “القلم”، رمز الكتابة والتوثيق والمعرفة: “ن والقلم وما يسطرون.”
إن هذه الرموز ليست مجرد شعارات دينية، بل مرتكزات حضارية، تُرشدنا إلى السبيل الوحيد للسيادة والكرامة والاستقلال: بناء الإنسان بالعلم، لا بالتبعية؛ وبتحرير العقل، لا بتخديره.
واليوم، تعيش شعوب منطقتنا، وعلى رأسها العراق، تحديات كبرى في استعادة سيادتها وقرارها ومكانتها.ولا يمكن مواجهة هذه التحديات بالارتهان إلى ماضٍ مقدّس أو تحالفات خارجية، بل بمشروع داخلي شامل، يجعل من التعليم والتربية والبحث العلمي أولوية وطنية، ويستعيد الإنسان العراقي والعربي ثقته بنفسه وقدرته على التمييز والاختيار والبناء.