الخارجية الأمريكية: "الناتو" لديه قلق شديد من استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج، إن حلف شمال الأطلسي " الناتو" لديه قلق شديد من استمرار الحرب في غزة رغم عدم وجود أي علاقة للحلف بالحرب.
وأضاف ساميويل وربيرج - خلال تغطية خاصة من واشنطن لقمة حلف الناتو ببرنامج بالورقة والقلم الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي على قناة "تن" - أن الإنفاق العسكري للدولة المنضمة للحلف لا يجب أن يقل عن 2% من حجم الناتج القومي للدول، ولكن بعض الدول لم تلتزم بهذا الأمر بشكل كامل، مضيفا أن الولايات المتحدة عضو من 32 دولة في هذا الحلف، ولديها نفس المسؤولية تجاه الحلف.
أشار المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية إلى، أن حلف الناتو مر على تأسيسه 75 عاما، لافتا إلى أن وجود هذا الحلف يمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من غزو المزيد من الدول مثلما فعل مع أوكرانيا.
وقال ساميويل وربيرج إن هناك تحديات تقليدية قديمة تواجه حلف الناتو، ومن أهم هذه التحديات هو العدوان الروسي على أوكرانيا، وهناك تحديات جديدة منها: الهجمات السيبرانية، والتغيرات المناخية، والظروف الاقتصادية.
وأضاف ساميويل وربيرج أن الناتو حلف دفاعي عسكري، وليس سياسيا، ولكن من جانب آخر، فالدول التي تنظم للحلف من الضروري أن تكون ديمقراطية ولديها انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف أن قمة حلف الناتو الحالية ستركز بصورة كبيرة على الوضع في أوكرانيا، من أجل تقديم الدعم والمساندة اللازمة لكييف، ومناقشة الرغبة الأوكرانية للإنضمام لهذا الحلف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الناتو الحرب غزة حلف شمال الأطلسي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مصمم على أن يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى إنهاء المذبحة في قطاع غزة"، في ظل تصاعد الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة بين الأطراف المتحاربة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية أن ترامب كان متفائلًا جدًا مساء أمس إزاء التحركات والمفاوضات الجارية لتحقيق تهدئة مستدامة".
من جانبها قالت قناة “كان” العبرية، إن إسرائيل لا تزال بانتظار رد رسمي من حركة حماس عبر أي من الوسطاء – سواء من قطر أو الولايات المتحدة أو مصر.
ووفقا للقناة تتركز الأنظار حاليًا على واشنطن، لمعرفة كيف سيرد المبعوث الأمريكي على موقف حماس الأخير.
ونقل مصدر إسرائيلي مطّلع على مجريات المحادثات أن الضغط لا يزال مستمرًا من قبل الوسطاء، في محاولة لدفع حماس إلى تليين مواقفها، أو من جانب الولايات المتحدة على إسرائيل، لفحص إمكانية قبول بعض ملاحظات حماس.