الحوار السياسي يكون داخل السودان فقط
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الموقف من العملية السياسية واضح، يأتي زمنيا بعد وقف الحرب وإنهاء حالة التمرد بما يضمن بقاء الدولة، فيبدأ الحوار السياسي ويكون داخل السودان فقط، يتسم بالشمول بما يضمن مشاركة الكل بما في ذلك القوى السياسية خارج السودان، يسعى الحوار للتوافق حول ترتيبات المرحلة الانتقالية سياسيا ولا يختص بتقسيم السلطة،
الوساطة من الاتحاد الأفريقي مرحب بها بشرط أن تأتي داخل السودان وتكون كل اجتماعاتها التحضيرية بمشاركة كل أطراف الحوار، ونرفض تعدد المنابر والوساطات، يخاطب الحوار السوداني مرحلة ما بعد الحرب لتعزيز فرص الحكومة القائمة في تسيير مهام الدولة دون صراع الصراع حولها.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال
من أحاجي الوطن ( ١٩٠٧٢):
○ كتب: د. Ameen Banaga
سمعت خطاب رئيس الوزراء و قد كان خطابا ممتازا ليس لأننا نحب الخطابات فقد كانت قوى الحرية و التغيير قبلا تقوم بتهويل خطابات رئيس وزراءها فإن قال (سنعبر) قامت القيامة في الوسائط حول أهمية الكلمة و جمالها ثم صوروا لنا لحظة العبور المتوهمة!! لا يهمنا الخطابات بقدر الأفعال.
الا اني اقول ان الخطاب كان ممتازا لانه أوضح لنا لأول مرة المنطلقات و رؤية رئيس الوزراء خاصة اننا لم نسمع منه شي منذ سنوات و قد اجتهد الرجل في ان يكون واضحا في خطابه للأمة
بدأ الرجل حديثه ببسم الله و الصلاة على رسوله و آية من سورة المؤمنون ، في وقت يخجل هؤلاء المدنيين المزيفين من تسمية الرحمن و الصلاة على النبي محمد
حيا القوات المسلحة و من ساندها و ثمن مجاهداتهم
و ابتدأ أولوية حكومته في مراعاة سيادة البلاد و امنها القومي و انهاء التمرد و لنا مدة لم نستمع عن هذا من شخصية غير عسكرية فإن طيلة فترة الحرب نسمع لمجموعة من المدنيين السياسيين الذين لا يعبأون بسيادة البلد و امنها القومي…ثم قفز إلى اوليته التالية لحكومته في تقديم الخدمات و مكافحة الفساد ثم تحسين العلاقات الخارجية في محيطها العربي و الافريقي ثم تحدث عن نقطة هامة مرتبطة بالوحدة الوطنية المتمثلة في رفض العنصرية و الجهوية و القبلية مؤكدا على وحدة السودان و سيادته على أرضه
ثم أنهى خطابه بالعمل على حوار سوداني لا يستثني أحدا في انهاء حالة الألفة التي تمارسها قوى الحرية و التغيير و حلفاءها التي تتعامل معنا و كان السودان وقع ليها في عطاء!!
ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال.
#من_أحاجي_الحرب