نتائج اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.. توقيع مذكرات تفاهم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أدلى الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني، اليوم، بتصريحات تليفزيونية، عقب اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وفي مستهل تصريحاته، قال الخصاونة: «اسمحوا لي أن أرحب مرة أخرى بالصديق العزيز الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية الشقيقة، الذي شرفنا في بلده الثاني والوفد المرافق له من معالي الوزراء والمسئولين بجمهورية مصر العربية».
وأضاف: «تم ترأس اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة، التي تُعد من أكثر لجان التعاون العربي الثنائي انتظامًا، إن لم تكن أكثرها انتظامًا، وأفخر بأن أقول أيضًا أن اليوم خلال اجتماع اللجنة العليا تمت مراجعة ما أنجزته اللجنة بين دور انعقادها السابق الذي استضافته القاهرة، ودور انعقادها الحالي الذي تشرف المملكة الهاشمية الأردنية باستضافته».
تسهيل مرور الشاحنات والبضائع عبر البلدينوتابع: «استعرضنا الإنجازات التي تتحقق وتحققت في هذا الإطار بما في ذلك ضمان انسيابية مرور الشاحنات والبضائع عبر أراضي الدولتين، بعيدًا عن أي معوقات من أي نوع، خصوصًا الشاحنات التي تمر عبر وسائط الترانزيت، كما استعرضنا مجموعة من القضايا التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وجرى التوقيع على 12 وثيقة اليوم بما فيها مذكرة تفاهم في مجال رسم السياسات الاقتصادية والتنموية، وأخرى في مجال الرقابة المالية والأوراق المالية، وأيضًا برنامج تنفيذي في مجال حماية البيئة، وآخر في مجال الشئون الاجتماعية».
وأوضح الخصاونة، أنه تم التوقيع كذلك على برنامج تعاون مشترك بين وكالة الأنباء الأردنية ونظيرتها المصرية، وبرنامج تنفيذي للتعاون الفني في الجانب التدريب المهني لعامي 2023 و2024، وبرنامج تنفيذي مُلحق باتفاقية التعاون في مجال القوى العاملة، ومذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بجمهورية مصر العربية الشقيقة، ومذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة بالبلدين، وكذا مذكرتي تفاهم بين وزارتي الأوقاف بالبلدين، وبرنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين، وأخيرًا اتفاق ثنائي بين مؤسسة بريد الأردن وهيئة البريد المصرية في مجال خدمات الدفع البريدي الإلكتروني.
وتابع: «كما تحدثنا أيضًا عن تطلعنا إلى أن نرتقي بالتعاون في مجال الصناعات الدوائية لنصل لمرحلة التكامل الدوائي، وليس التنافس في المجال الدوائي بين البلدين، وأيضًا في إطار ما يجمعنا مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومملكة البحرين الشقيقة، ضمن الآلية التي كان أطلقها سمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات المتحدة للتكامل الصناعي العربي قبل عامين والتي تشرفت المملكة الأردنية الهاشمية باستضافة آخر اجتماع وزاري لها وانبثق عنه العديد من المبادرات والمشروعات والفرص التكاملية الاقتصادية التي تعود بالنفع على الدول الأربع، ونتطلع إلى عقد الاجتماع المقبل في البحرين بعد فترة وجيزة، كما نتطلع إلى الإعلان عن مشاريع أخرى في هذا الصدد».
آلية ثلاثية تجمع الأردن ومصر والعراقواستطرد: «تحدثنا أيضًا عن الآلية الثلاثية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية بجمهورية مصر العربية الشقيقة وجمهورية العراق، وناقشنا أهمية هذه الآلية، واطلعتُ أخي دولة رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، على نتائج زيارتي لجمهورية العراق قبل نحو أسبوعين ولقائي مع رئيس الوزراء العراقي، الأخ محمد شيّاع السوداني وما أكد عليه من التزام كامل بتطوير هذه الآلية الثلاثية التي تجمع الأشقاء الثلاثة بما يعود بالنفع على شعوبنا، كما توافقنا على ضرورة أن ننتقل سريعًا إلى رؤية تنفيذ ملموس لمبادرات هذه الشراكة الثلاثية لاسيما أننا مقبلون على لقاء القمة الثلاثي الدوري المنتظم المقرر أن تستضيفه جمهورية مصر العربية الشقيقة».
وأضاف: استعرضنا حقيقة تقارب الرؤى والمواقف السياسية ما بين البلدين الشقيقين في إطار الرؤى والموضوعات المشتركة والعلاقات الاستراتيجية والأخوية الوثيقة التي تجمع بين السيد صاحب الجلالة الهاشمي الملك عبد الله الثاني، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إزاء مختلف القضايا السياسية، وتقييم منظومة المصالح ومنظومة المخاطر وهو تقييم محترم ومتطابق.
وتابع: «في المقدمة من هذه القضايا، الرؤية المشتركة بأن الاستقرار لن يتحقق بمنطقتنا والعالم سوى بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا ودائما وشاملا في إطار الاجماع الدولي على حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة والناجزة على حدود الرابع من يونيو من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفي سياق إطار يحافظ علي الوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس الشريف والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها».
مضاعفة قدرة خط الكهرباء الرابط بين الأردن ومصروتابع: «تحدثنا أيضا عن ضرورة العمل الدؤوب من أجل مضاعفة قدرة خط الكهرباء الذي يربط المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية الشقيقة وأيضا عن التكامل فيما يتعلق بخدمات البنية التحتية وخصوصا في مجال الغاز واستفادتنا المشتركة من المرافق على جانبي الحدود من المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية».
واستطرد: «في هذا الصدد أيضا تحدثنا عن مشروع خط النقل العربي الذي يهدف الي ربط افريقيا بآسيا عبر العقبة مرورا بسيناء ثم الى العريش ومنها الي شواطئ المتوسط ومنها الي العالم وسنعمل في هذا الإطار على تطوير هذا المشروع الحيوي والهام الذي يعزز التبادل التجاري وييسر -باعتباره حلقة وصل والربط ما بين افريقيا واسيا- التجارة القادمة من جنوب شرق اسيا مرورا بالأراضي الاردنية والاراضي المصرية».
دور هام للمصريين المقيمين بالمملكة الأردنيةوأضاف: «كما تحدثنا أيضا عن الدور الهام لأشقائنا أبناء الجالية المصرية المقيمين في المملكة الاردنية الهاشمية والعاملين في المملكة الأردنية، وبهذا الصدد التزمنا بأن ننظر كيفية أن نحافظ على هؤلاء الاشقاء في سياق القوانين المنظمة المعمول بها في المملكة الاردنية الهاشمية وخصوصا باننا أمس بمجلس الوزراء اتخذنا القرار بتمديد العمل بقرار مجلس الوزراء الذي يسمح بالانتقال بين القطاعات».
وتابع: على أشقائنا وابنائنا من الجالية المصرية العاملة بالمملكة الاردنية الهاشمية الاستفادة من هذا القرار سريعا.
واختتم الخصاونة حديثه خلال المؤتمر الصحفي قائلًا: «مرة أخرى نرحب بك دولة الرئيس في بلدكم الثاني وانا سعيد بهذا التفاعل الاخوي في سياق هذه العلاقة النموذجية التي تعبر عن مثالية ما يجب ان تكون عليه العلاقات العربية بين أشقائنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقية التعاون الأوراق المالية الإمارات العربية المتحدة الإمارات المتحدة البريد المصري البنية التحتية التبادل التجاري التدريب المهني التعاون العربي رئيس الوزراء الأردني الأردن المملکة الأردنیة بین البلدین فی مجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع 4 مذكرات تفاهم
شارك وفد بنك التصدير والاستيراد السعودي برئاسة معالي الرئيس التنفيذي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، التي تستضيفها جمهورية ساحل العاج خلال الفترة 26 – 30 مايو الجاري، إذ جاءت مشاركة البنك لتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الأفريقية، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية.
وأبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي، على هامش الاجتماعات، 4 مذكرات تفاهم مع كل من: “أفريقيا 50″، و”بنك التصدير والاستيراد والغاني”، و”بليند إنترناشونال ليميتد”، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في جمهورية غينيا، بهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك، وتمكين نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأفريقية.
وتهدف مذكرة التفاهم مع “أفريقيا 50” إلى تعزيز التعاون في مشاريع البنية التحتية، من خلال عقد الشراكات مع الشركات السعودية، بينما تهدف مذكرة التفاهم مع “بنك التصدير والاستيراد الغاني” إلى بحث أوجه التعاون، وتعزيز تصدير الخدمات والمنتجات في كلا البلدين.
وتهدف مذكرة التفاهم مع “بليند إنترناشونال ليميتد” إلى استكشاف الفرص التجارية وتعزيز الشراكات الدولية، فيما تهدف مذكرة التفاهم مع “وزارة التخطيط والتعاون الدولي الغينية” إلى توثيق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز التعاون في المشاريع التنموية والفرص الاستثمارية في غينيا، لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية في مجالات الخدمات الهندسية والإمدادات الصناعية مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية.
وقّع المذكرات، معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، مع كل من الرئيس التنفيذي “لأفريقيا 50” ألان إيبوبيسي، والرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد الغاني سلفستر منساه، والعضو المنتدب لبليند إنترناشونال ليميتد رافتي جوبتا، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الغيني إسماعيل نابيه.
اقرأ أيضاًالمملكةضمن جهود “التخصصات الصحية” لتأهيل كوادر وطنية عالية الكفاءة.. حصول 5,125 طالبًا وطالبة على “البورد السعودي” خلال عام 2024
وأوضح معاليه أن مشاركة البنك في اجتماعات مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، تأتي بهدف تنمية العلاقات والشراكات التجارية الدولية الهادفة إلى تمكين الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الأفريقية، عادًا الاجتماع فرصة سانحة لتعزيز التعاون الاقتصادي والالتقاء بمسؤولي وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات المالية من الدول الأفريقية.
وأفاد بأن مذكرات التفاهم تأتي امتدادًا لجهود البنك في تنمية التبادل التجاري، وتحفيز المشاريع التنموية، وتمكين المصدرين المحليين من تصدير خدماتهم ومنتجاتهم إلى الأسواق الأفريقية، عبر شراكات فعالة وممتدة بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي.
وعلى هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، عقد الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي والوفد المرافق له، اجتماعات مكثفة مع قادة عدد من المنظمات والمؤسسات المالية الدولية، بُحث خلالها تنمية وتطوير العلاقات التجارية، وتعزيز تدفق الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الأفريقية.
مما يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي، يعمل على الإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، بتعزيز كفاءة منظومة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية، عبر سد فجوات التمويل وتقليل مخاطر التصدير، مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي وفق رؤية المملكة 2030.