ليبيا – أعتقد المحلل السياسي محمد محفوظ، أن ستيفاني خوري تريد أن يلعب المغرب دور أكثر بروزا باعتبار أن الأمم المتحدة دائما ما تجد في المغرب المكان المناسب لأي حوارات أو لقاءات، حتى تكون الأمم المتحدة مشرفة بشكل أكبر ولها تأثير أكبر من انعقاد أي لقاء في القاهرة أو أنقرة أو أي مكان آخر.

محفوظ وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن الأمم المتحدة تجد المغرب دائما مناسبا لمثل هذه اللقاءات، خاصة وأن المغرب لديه سوابق في الملف الليبي منها حوار الصخيرات في أكثر من مرة، ثم بوزنيقة ثم الرباط، ومن هنا يتضح بأن خوري تريد أن يلعب المغرب دورا مهما أكثر من الأطراف الأخرى خاصة القاهرة.

وأكد بأن الأمم المتحدة غالبا ما يكون دورها ضعيف في اجتماعات القاهرة وأنقرة، قائلا: “يتحدث البعض عن أحياء خوري مبادرة أممية في انتظار الوقت المناسب لهذا الأمر، الذي يعتمد على أمرين الأول هو انتظار ما يخرج من لقاء مجلس النواب والأعلى للدولة، أو بالأصح لقاء عقيلة صالح مع محمد تكاله ومحمد المنفي، عن ماذا سيفسر هذا اللقاء ومستقبل هذه اللقاءات إذا تغيرت رئاسة المجلس الأعلى للدولة التي من المفترض أن تعقد فيها انتخابات رئاسة في أغسطس القادم”.

وأكد بأن خوري في انتظار النواب والدولة لإعطاء ما يمكن أن يقدمانه في تحريك المشهد، أو إقامة الحجة بحيث أنه إذا فشل في هذا المسار، تكون الأرضية ملائمة أكثر للبعثة وخوري لتقديم مبادرة سياسية جديدة.

وأوضح محفوظ أن المغرب يراد منها دور بارز استكمالا للدور الماضي الذي كانت تلعبه مع عدة عوائق، ولكن هذا الحديث يقال في حال ما لم تسفر لقاءات القاهرة عن شيء، فإن المملكة المغربية سوف تكون اللاعب الرئيسي في مسألة استضافة اللقاءات المرتقبة القادمة، لأن الكثيرون يروا بأن المغرب ذات تأثير إيجابي في المشهد الليبي ولا تتدخل في لقاءات الأطراف الليبية، وبالتالي يمكن أن تلعب المغرب دورا أكثر أهمية في العملية السياسية القادمة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«تعريفات ترامب» تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي

واشنطن (رويترز) 

أخبار ذات صلة دينامو زغرب يتعاقد مع منصف بقرار ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردا على تصريحات روسية

فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية مرتفعة على الواردات من العشرات من الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند، ليمضي بذلك قدماً في خططه لإعادة ترتيب الاقتصاد العالمي قبل موعد نهائي سبق أن حدده لإبرام اتفاقات تجارية والذي حل أمس الجمعة.
وحدد ترامب في أمر تنفيذي رئاسي رسوماً جمركية من بينها ما يبلغ 35% على الكثير من السلع من كندا و50% على البرازيل، و25% للهند و39% لسويسرا.
ونص الأمر على فرض معدلات رسوم جمركية مرتفعة على الواردات تتراوح بين 10 و41% خلال سبعة أيام لإجمالي 69 شريكاً تجارياً.
وستخضع السلع من جميع الدول الأخرى، غير المدرجة في قائمة الرسوم المعدلة، لضريبة استيراد أميركية 10% وقال ترامب في وقت سابق، إن هذه النسبة قد ترتفع.
وسجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس الجمعة، مع تركيز المستثمرين على تأثير الرسوم الجمركية الجديدة.
وقالت سويسرا إنها ستسعى إلى «حل تفاوضي» مع الولايات المتحدة.
وقال باركس تاو وزير التجارة في جنوب أفريقيا، إنه يسعى إلى «تدخل عملي وحقيقي» لحماية الوظائف والاقتصاد من تبعات رسوم جمركية تبلغ 30% فرضتها الولايات المتحدة على بلاده.
وقال مارك كارني رئيس وزراء كندا: إن الحكومة الكندية ستصب تركيزها على ما يمكنها التحكم فيه وهو تعزيز قوة كندا، في الوقت الذي سنواصل فيه التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن علاقاتنا التجارية.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن حجب تيك توك في مصر؟.. رئيس اتصالات النواب يُجيب
  • المشهد السياسي الليبي على أبواب خارطة الطريق
  • «تعريفات ترامب» تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي
  • الأمم المتحدة: 1400 فلسطيني ضحايا انتظار المساعدات في غزة منذ مايو
  • الأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة
  • طيب ما نقعد نعمل شاي ونستناه معانا، يمكن اتأخر في الزحمة ????
  • الأمم المتحدة: مقتل 1373 شخصا أثناء انتظار المساعدات فى غزة منذ مايو
  • 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر ماي وفقا للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر أيار