الخارجية: استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة وصمة عار على المنظومة القانونية الدولية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه ناقش مع نظيره الأردني، تبادل الرؤى حول الملفات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك تطابق في الرؤى والمواقف المصرية الأردنية تجاه تطورات الأوضاع بقطاع غزة.
وزير الخارجية: مصر لن تقبل بأي بديل للأنروا وزير الخارجية: لا بديل عن الأونرواوأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، أن هناك توافق مصري أردني على استمرار الجهود المشتركة للتحرك بجدية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على رفض مصر السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تطالب الفلسطينيين بالنزوح من مناطق غزة، والرفض الكامل لسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الأمر الذي أدى إلى منع دخول المساعدات لغزة.
وتابع وزير الخارجية والهجرة، أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة يمثل وصمة عار على المنظومة القانونية الدولية، مؤكدًا الدور الحيوي لوكالة أونروا التي لا يمكن الاستغناء عنها في أداء مهام عديدة بقطاع غزة، مشيرًا إلى أنه اتفق مع نظيره الأردني على ضرورة تشجيع الأطراف الدولية على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحذروا من مخاطر التصعيد التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان ودخول المنطقة في حرب شاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية القضية الفلسطينية مؤتمر صحفي معبر رفح وقف اطلاق النار قطاع غزة حرب شاملة العمليات العسكرية بدر عبد العاطي أيمن الصفدي زعزعة الاستقرار السفير بدر عبد العاطي وقف إطلاق النار في غزة منع دخول المساعدات دخول المساعدات السياسات الإسرائيلية قضية الفلسطينية إطلاق النار في غزة المساعدات لغزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني: تعاملنا مع 156 مسيّرة و132 صاروخًا خلال 12 يومًا من المواجهة الإيرانية الإسرائيلية
أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، عن حجم التهديدات الجوية التي واجهتها المملكة خلال المواجهة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل واستمرت على مدى 12 يومًا، موضحًا أن وحداته المختصة تعاملت مع 156 طائرة مسيّرة، و107 رؤوس حربية، و132 صاروخًا سقطت أو عبرت نحو الأراضي الأردنية.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة أجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف الحنيطي، إلى مديرية سلاح الهندسة الملكي وقاعدة "الشهيد موفق السلطي" الجوية، حيث اطّلع على تفاصيل الجهود العملياتية والأمنية التي قامت بها الوحدات المختصة خلال التصعيد العسكري في المنطقة.
وخلال الزيارة، قدّم قائد وحدة معالجة الذخائر العمياء والمتفجرات عرضًا تفصيليًا لنتائج عمل الفرق الفنية والأمنية، مشيرًا إلى التنسيق الكبير بين مختلف الأسلحة في التعامل مع الأجسام المعادية والشظايا الناتجة عن المواجهات الجوية في المحيط الإقليمي.
وأكد اللواء الحنيطي أن التحديث والتطوير في الطائرات والمعدات العسكرية مستمر ضمن استراتيجية القوات المسلحة الأردنية، بما يضمن قدرتها على تنفيذ واجباتها في حماية الأجواء الأردنية، والحفاظ على الأمن الوطني في ظل التحديات المستجدة.
كما أثنى على الكفاءة العالية التي أظهرها سلاح الجو الملكي الأردني خلال الأحداث الأخيرة، مشيدًا بالجاهزية الفنية والقتالية لوحدات الطيران وسرعة استجابتها للتهديدات الطارئة.
وتأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الحوادث التي شهدتها عدة مناطق في الأردن نتيجة تساقط الطائرات المسيّرة والشظايا الصاروخية، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية لحقت بمبانٍ سكنية ومركبات خاصة.
وشملت المناطق المتأثرة كلًا من العاصمة عمّان، ومدن الأزرق والمفرق شرقًا، والعقبة ومأدبا جنوبًا، وإربد وجرش شمالًا. وتُعد محافظة إربد من أبرز النقاط التي شهدت سقوط أجسام مجهولة نتيجة قربها من الحدود مع سوريا وفلسطين، حيث تداخلت الهجمات بين القوات الإيرانية والإسرائيلية.
وتعيش المنطقة منذ منتصف يونيو تصعيدًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بدأ بضربات جوية إسرائيلية ضد منشآت نووية إيرانية، أعقبها ردود صاروخية ومسيرات هجومية من طهران. وقد تأثرت دول الجوار، ومن ضمنها الأردن، بشكل مباشر بهذه المواجهات، حيث أصبحت أراضيها عرضة لسقوط شظايا أو تجاوز طائرات بدون طيار لمجالها الجوي.