العدو يصيب طفلا فلسطينيا بالرصاص شرق نابلس ويداهم عدة منازل في الخليل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء خلال مواجهات اندلعت، عقب اقتحام بلدة بيت فوريك، شرق نابلس .
وأفاد الناطق باسم “الهلال الأحمر”، أحمد جبريل وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن طفلا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب بالرصاص الحي في قدمه، خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك.
من جانبها أشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
كما داهمت قوات العدو اليوم الاربعاء، عددا من منازل المواطنين وفتشها، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وذكر الناشط في البلدة محمد عوض أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية وانتشرت في منطقة “صافا” شمال البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين عقب تحطيم أبوابها، وألقت قنابل الصوت داخلها ما أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف الأطفال.
وأضاف، أن الاحتلال تعمد خلال التفتيش تحطيم أثاث وزجاج النوافذ، وإتلاف مقتنيات المواطنين، مخلفا دمارا كبيرا قبل انسحابه، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج وتعتقل 20 فلسطينيا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما فلسطينيا قال إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية، واعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
نتنياهو متمسك بالخطة المرحلية
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكومي
من ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".