لن تصدق الطريقة.. امرأة تحاول تسميم زوجها بمادة خطيرة في القهوة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عرضت فضائية "العربية"، تقريرًا عن امرأة حاولت تسميم زوجها بمادة خطيرة في القهوة، في واحدة من الطرق التي استخدمتها المرأة من أجل التخلص من زوجها.
بطريقة غير متوقعة.. زوجة تحاول قتل زوجها باستخدام القهوةووفقا لما نشره تقرير "العربية"، فإن امرأة من ولاية أريزونا الأمريكية واجهت تهمة القتل من الدرجة الأولى بعدما حاولت دس مادة خطيرة لزوجها داخل كوب القهوة الذي يتناوله بشكل يومي، إذ أن المرأة تُدعى ميلودي جونسون، والتي حرصت على وضع مبيض الملابس في القهوة التي يتناولها زوجها بشكل يومي منذ مارس الماضي إلى حين اكتشف زوجها الأمر في شهر يوليو المنصرم.
وأشار التقرير إلى أن ميلودي كانت بصدد الطلاق من زوجها روبي جونسون ألا أنهما كانوا لازال يعيشان معا، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح التقرير أن الزوج لاحظ في نهاية شهر مارس تقريبا أن طعم القهوة سيء، ولكنه واصل تناول مشروبه لمدة ثلاثة أسابيع، ومن ثم قرر بعدها أن يشتري شرائط اختبارات لكشف المواد الكيميائية كتلك التي يتم استخدامها في حمامات السباحة.
وواصل التقرير، أن الزوج تفاجأ حينما فحص قهوته بوجود مستويات عالية من الكلور، وليفهم ما يجري في القهوة قام بتركيب كاميرا مراقبة في المنزل في شهر مايو الماضي، وكانت الكاميرا سبب توثيق ميلودي وهي تسكب سائلا في خزان الماء الخاص بآلة صناعة القهوة والتي يستخدمها زوجها كل صباح.
واستكمل، أنه بعد أن حصلت الشرطة على أمر لتفتيش المنزل وجدوا سائلا لتبييض الغسيل داخل آلة صنع القهوة، وتم اتهام روبي بأنها حاولت قتل زوجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة تسميم قتل زوجها العربية ميلودي جونسون فی القهوة
إقرأ أيضاً:
كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
الله اختار الجُمعة فَجعل يَومها عيداً، وَاختارَ لَيلتها فَجعلها مثلها ، وَإنّ من فَضلِها أنْ لا يسأل الله عزّ وَجلّ أحد يَوم الجُمعة حاجة إلّا استَجيب لَهُ.
كان النبي يقضي يومه، بافتتاحه بذكر الله والصلاة والدعاء والاجتهاد في العبادة، كما كان النبي الكريم يقضي يومه في خدمة أهله ونفسه، كما كان يقضي النبي يومه بقضاء وقت كبير في الدعوة والنصح والتوجيه والتشريع.
كما كان النبي يقضي يومه بتفقد أحوال الناس في معاشهم وتعاملاتهم وأسواقهم، كما كان النبي يجالس الناس ويسأل عنهم ويزور المريض منهم، وكان النبي يقضي يومه في إجابة الداعي ويمشي في حاجة الضعيف والمسكين.
كيف كان الصحابة يقضون يوم الجمعة؟كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالدعاء، فكان سعيد بن جبير بعد أن يصلي العصر ؛ حيث أنه كان لا يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس ، وذلك لانشغاله بالدعاء.
كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالطاعة والانفراد للعبادة وذكر الله عز وجل، فكان حال " طاووس بن كيسان" إذا صلى الجمعة استقبل القبلة يدعو الله ويناجيه، ولا يكلم أحدا حتى المغرب.
كما كان الصحابة يقضون يوم الجمعة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً، لقول الشيخ الطوسي أن خير الأعمال في هذا اليوم هي الصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم ألف مرة ويستحب أن يقول فيه: «اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين أو الآخريين».
كما كان يحرص الصحابة على الغسل، وقد روي أحد المواقف مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو قائم في خطبة يوم الجمعة ؛ حيث دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلّ الله عليه وسلم ؛ فناداه عمر قائلًا ” أية ساعة هذه” ، قال “إني شغلت فلم أنقلب إلي أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل” ، ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : “غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.
فضل يوم الجمعةرُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ أُهْبِطَ، وفيهِ تيبَ علَيهِ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ تقومُ السَّاعةُ، ما علَى الأرضِ من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ تصبحُ يومَ الجمعةِ مُصيخةً، حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا ابنَ آدمَ، وفيهِ ساعةٌ لا يصادفُها مؤمنٌ وَهوَ في الصَّلاةِ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلَّا أعطاهُ إيَّاه فقالَ كعبٌ: ذلِكَ يومٌ في كلِّ سَنةٍ، فقلتُ: بل هيَ في كلِّ جُمُعةٍ،).
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيه "ساعة " لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها رواه البخاري
عن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن يوم الجمعة سيّد الأيام وأعظمها عندا لله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، وفيه خمس خِلال: خلق اللهفيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل اللهَ فيها العبدُ شيئا إلا أعطاه ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة. ما منملَك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا بحر إلا وهُنّ يشفقن من يوم الجمعة“ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَدرونَ ما يومُ الجُمعةِ؟ قال: قُلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، ثُمَّ قال: تَدرونَ ما يومُ الجُمعةِ؟، قُلتُ: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُه أعلمُ، قال: قُلتُ في الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ: هو اليومُ الذي جُمِعَ فيه أبوكَ أو أبوكم، قال: لكنِّي أُخبِرُكَ بخَبرِ يومِ الجُمعةِ: ما مِن مُسلمٍ يَتطهَّرُ، ثُمَّ يَمشي إلى المسجدِ، ثُمَّ يُنصِتُ حتى يَقضيَ الإمامُ صَلاتَه؛ إلَّا كانتْ كَفَّارةُ ما بيْنَه وبيْنَ يومِ الجُمعةِ التي قبلَها، ما اجتُنِبَتِ المَقتَلةُ).