العثور على جثمان مجهول بالقرب من العسكرية الأولى في سيئون
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عثر مواطنون في مدينة سيئون، مركز وادي حضرموت، على جثمان مجهول الهوية بالقرب من المنطقة العسكرية الأولى في حي القرن بالمدينة.
وقالت مصادر محلية لـ"نيوزيمن": إن مجهولين على متن سيارة رموا جثماناً وسط حي النور الشعبي القريب من المنطقة العسكرية الأولى في أوقات متأخرة من الليل، بين منازل المواطنين قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وبحسب شهود عيان أفادوا "نيوزيمن"، تم إبلاغ الجهات الأمنية الحكومية بالحادث وأخذ الجثمان ومتابعة التحريات.
وأدن مواطنو وأعيان وشخصيات حي القرن هذا الفعل الشنيع الذي يحاول منفذوه إلصاق التهمة بالأهالي الآمنين، خصوصاً وأن الجثمان لمواطن من خارج المحافظة، وهو ما أثار موجة سخط لدى الساكنين في المنطقة من أبناء المحافظة وخارجها.
ويعتبر هذا أول حادث في مدينة سيئون المعروف أهلها بالسلم والأمان والاستقرار والتعايش ونبذ العنف، في خطوة تنذر بتهديد الاستقرار الأمني داخل وادي حضرموت.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران يهدد المنطقة بعدم الاستقرار
قال النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران والرد عليها من جانب إيران، أمر يهدد المنطقة بمواجهات تصعيدية أكبر وعدم الاستقرار الأمني والاقتصادي.
وأضاف توفيق في تصريحات له اليوم، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية ذلك التصعيد باعتبارها هي من بدأت بالهجوم، في محاولة منها لاستفزاز المنطقة وبث عدم الاستقرار بها، موضحا أن الاستفزاز الذي تتبعه إسرائيل تجاه دول الجوار وسعيها المتعمد هو محاولة لتصدير أزمتها الداخلية والهرب من الاستحقاقات السياسية والإنسانية التي يفرضها العالم عليها بسبب جرائمها في قطاع غزة.
تحذير من استمرار التصعيدوحذر عضو مجلس الشيوخ من استمرار ذلك التصعيد، مشيرا إلى أن تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، يؤكد التحذيرات التي أطلقتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن سيناريو اتساع رقعة الصراع سوف تعاني منه كل الشعوب العربية.
وأضاف النائب حسانين توفيق، أن موقف مصر ثابت وواضح منذ البداية، حيث سبق أن حذرت من توسيع دائرة الصراع ووقف الحرب في غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره في وقف ذلك الاستفزاز الإسرائيلي والحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط.