“المهن المساندة” بمستشفى حمزة يعلقون احتجاجاتهم مخافة العقوبات والفصل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
#سواليف
علّق العاملون في #المهن_الطبية_المساندة والإدارية والمحاسبية في #مستشفى_الأمير_حمزة بعمّان جميع إجراءاتهم الاحتجاجية عقب صدور الفتوى القانونية من قبل ديوان التشريع وبيان الرأي التي تحظر على الموظف العام تنفيذ أي إجراء احتجاجي.
وقالوا إنهم قرروا تعليق جميع اعتصاماتهم وإضراباتهم، خوفا من #العقوبات التي قد تلحق بهم أو فصلهم من عملهم.
غير أنهم اعتبروا هذه الفتوى مجحفة بحقهم، وأكدوا أن ذلك يعني إجبارهم على السكوت عن حقوقهم التي يطالبون بها منذ سنوات والمتعلقة بالعلاوات.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف تفاصيل الموجة الحارة القادمة 2023/08/07وبينوا أنهم لا يملكون حاليا أي أدوات يضغطون بها على أصحاب القرار لتلبية مطالبهم، وهذا يعني أن حقوقهم ذهبت مهب الريح ولن يستطيعوا تحصيلها.
وكان الديوان أصدر فتوى قانونية منتصف تموز الماضي بخصوص الاستفسار الذي ورد إليه من #وزارة_الصحة حول تلويح عدد من الكوادر الصحية العاملة في الوزارة بتنفيذ #اعتصام أو #إضراب عن العمل.
واستندت الفتوى على الفقرة (ج) من المادة (69) من نظام الخدمة المدنية التي تحظر على الموظف وتحت طائلة المسؤولية التأديبية القيام أو الاشتراك في أي #مظاهرة أو إضراب أو #اعتصام أو التحريض عليها.
وأكدت الفتوى أن دعوة الموظف العام أو مشاركته في الإضراب تستوجب الملاحقة القانونية والتأديبية سندا للمادة (142) من نظام الخدمة المدنية وإمكانية إيقاع أي عقوبة تأديبية بحق الموظف تبدأ من التنبيه والإنذار والحسم من الراتب وحجب الزيادة السنوية من سنة إلى خمس سنوات وتصل العقوبة إلى الاستغناء عن خدمات الموظف وصولا لأشد عقوبة وهي العزل.
وعممت وزارة الصحة مضمون الفتوى على مختلف المديريات والدوائر والمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها، وطلبت منهم الالتزام بتطبيقها تحت طائلة المساءلة القانونية.
وتتمثل مطالب هؤلاء العمال برفع العلاوة الفنية للمهن الطبية المساندة إلى 135 بالمئة أسوة بزملائهم من المهن الطبية الأخرى، واحتساب علاوة العمل الإضافي على الراتب الإجمالي.
كما يطالبون بصرف علاوة التنقل والاقتناء (بدل المواصلات)، إضافة إلى علاوة المؤسسة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى الأمير حمزة العقوبات وزارة الصحة اعتصام إضراب مظاهرة اعتصام
إقرأ أيضاً:
وقفة للتعليم الفني بصنعاء تجدد المساندة للشعب الفلسطيني
المشاركون، يتقدمهم مسؤول القطاع عبدالله شرف الدين، رفعوا شعارات الحرية والتعبئة، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أي تهديدات، ومعلنين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم من خيارات لخوض معركة "الفتح الموعود".
وجاءت الوقفة بالتزامن مع ذكرى الاستقلال في 30 نوفمبر، حيث شدد بيان صادر عنها على التضامن مع غزة وحزب الله، والدعوة إلى مواصلة التعبئة العامة والتحاق الشباب بدورات التدريب العسكري.
كما دعا البيان قبائل اليمن إلى الاستمرار في تنظيم الوقفات القبلية المسلحة، محذراً النظام السعودي من الانجرار إلى أي عدوان جديد على اليمن.
وأدان المشاركون ما وصفوه بمواقف المرتزقة في الداخل، معتبرين إعلان إرسال قوات إلى غزة خدمةً لأعداء الأمة.