مصدر: سقوط 6 جنود يمنيين بين قتيل وجريح جراء هجوم مزدوج في محافظة شبوة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اليمن – أفاد مصدر بالسلطة المحلية في محافظة شبوة إن “6 جنود يمنيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء هجوم شنه تنظيم “القاعدة” في المحافظة الغنية بالنفط جنوب شرقي اليمن.
وأضاف المصدر لوكالة “سبوتنيك” أن ” أفرادا من “القاعدة” شنوا هجوما مزدوجا على موقع لـ”قوات دفاع شبوة” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية الصعيد جنوب مدينة عتق مركز المحافظة”.
وأوضح أن “عناصر من “القاعدة” استهدفت بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية موقع القلعة التابع للواء الأول بـ “قوات دفاع شبوة” في منطقة المصينعة”.
وأردف أن “أفراد الموقع العسكري أطلقوا نداء لتعزيزهم بقوة إضافية للتصدي للهجوم إلا أن العناصر المهاجمة نصبت كمينا بعبوة ناسفة لآلية عسكرية تحمل عددا من الجنود أثناء مرورها على الطريق المؤدي إلى الموقع”.
وحسب المصدر، فإن الهجوم المزدوج أسفر “عن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين على الأقل، في حين تعرض المهاجمون إلى خسائر في الأرواح والعتاد”.
ويأتي الهجوم بعد فترة هدوء نسبي شهدتها محافظة شبوة من هجمات “القاعدة” عقب إعلان “قوات دفاع شبوة” في 25 سبتمبر الماضي، تنفيذ عملية أمنية في منطقة المصينعة ضد معاقل للتنظيم، وذلك على خلفية مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين اثر هجوم على حاجز تفتيش، سبقه كمين بعبوة ناسفة لسيارة إسعاف عسكرية أسفر عن مقتل أربعة جنود.
ويشهد اليمن أحد أفقر دول العالم، نزاعا داميا بين الحكومة اليمنية وحركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيين) على السلطة في البلاد منذ 2014.
المصدر: “سبوتنيك”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اعتقال جنود حاولوا السيطرة على السلطة في بنين
اعتقل 12 عسكريا، اليوم الأحد، في بنين بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وأمنية، بعد محاولة سيطرة على السلطة جرت صباحا في كوتونو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، وأكدت الحكومة إحباطها.
وتحدث مصدر عسكري عن اعتقال 13 شخصا في حين أوضح مصدر آخر أن "جميع المعتقلين عسكريون، أحدهم سبق أن سرّح من صفوفنا".
وأورد مصدر أمني أن منفذي محاولة الانقلاب هم بين المعتقلين.
أعلنت حكومة بنين، اليوم الأحد، إحباط محاولة السيطرة على السلطة، بعدما ظهر عسكريون على شاشة التلفزيون العام مُعلنين إقالة الرئيس باتريس تالون.
تأتي هذه المحاولة قبل أشهر من انتخابات رئاسية مقررة في أبريل، ينبغي أن يسلّم بعدها الرئيس السلطة، بعد ولايتين رئاسيتين.
يُسجّل هذا البلد، الواقع على الساحل الغربي لإفريقيا، نموا اقتصاديا قويا.
وأكدت مصادر مقربة من الرئيس أنه بخير.
لكن الحذر ظلّ مخيما في العاصمة الاقتصادية كوتونو، ظهر اليوم الأحد، وسُمعت طلقات نارية فيما كان جنود يقطعون الطريق المؤدي إلى قصر الرئاسة. لكن، في مناطق أخرى من المدينة، كان السكان منشغلين باهتماماتهم اليومية.
في الصباح الباكر، ظهر على شاشة التلفزيون الرسميّ ثمانية عسكريين بلباسهم الرسمي وبنادقهم، معلنين إقالة الرئيس.
وأعلن العسكريون، الذي عرفوا عن أنفسهم باسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس"، أن مجموعتهم "اجتمعت الأحد في 7 ديسمبر 2025 وتداولت وقررت إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية".